البنات .. هنَّ اللَّبنات!
مقال للدكتور / علي العُمري ||
البنات اليوم لديهنَّ القدرة أن يدفعن بحركة المجتمع نحو محطة النهضة التي نسعى
جميعاً كمسلمين الوصول إليها.
البنات .. قادرات على إنشاء مشاريع ناجحة، وتفعيل برامج متميزة.
البنات اليوم يملكن ثروة من الطاقة العاطفية التي يمكن تحويلها في الدعوة والتربية والفن،
بعاطفة المسلمة وروح المسلمة، ورسالة المسلمة.
البنات اليوم كنز أفكار، ومنجم عواطف، ومصدر همة، وموقظات شعب!
يا أخواتي الشابات..
هلاَّ جلستن مع بعضكن لتتكاتفن وتتعاونَّ وتسهمن في مشاريع التربية الخاصة والنهضة العامة؟
هلاَّ سمحتنَّ لأنفسكن بالتتلمذ على رائدات الفكر والدعوة والعلم في الأمة، ليسعى النور بين أيديكن؟
كم أحلم كلما أسمع كلمة: بنات الجامعة، بنات الكلية، بنات النادي، بنات (القروب)، بنات ..
بنات ..، أن يكون لكن بصمة، ولكل البنات العاملات الفاضلات بشتى أسمائهن دور في استثمار عطائهن!
أين المبدعات منكن؟ أين الرائدات منكن؟ أين المتميزات منكن؟
استثمرن شجون البنات، وخاطبوهن بلغة القلوب التي تملكونها،
ودربن أنفسكن على العمل المرتب والممنهج، فإن الدعوة والتوجيه
والتربية في صفوف البنات ألين وأقرب للبر!
لكنـ الحُب ،؛ ورده