قال الشيخ عبد العزيز السليمان رحمه الله في كتابه الماتع موارد الظمآن
أَيُّهَا الأَخ تَدَبَّرْ أَمْرَكَ فَإِنَّكَ فِي زَمَنِ الرِّبْح وَوَقتِ الْبَذْرِ وَاحْذَرْ أَنْ يَخْدَعَكَ الْعَدُوَّ عَنْ نَفِيسِ هَذَا الْجوهَر فَتُنْفِقُهُ بِكَفِّ التّبْذِير ،
وَالله لَئِنْ فَعَلْتَ لَتَغْرَسَنَّ شَجَرِةَ النَّدَامَة فَيَتَسَاقَطُ عَلَيَكَ مِنَ كُلِّ فَنٍّ مِنْهَا حَسْرَةٌ وَنَدَامَة وَاحْذَرْ مِنْ اخْتِلاسِ الأَعْدَاءِ لَهُ ، والأعداء أَرْبَعَة إِبْلِيسُ لَعَنَهُ الله ، وَالدنيا ، والنَّفْس الأمَّارة بالسُّوء ، والْهَوَى .
قال الشاعر الحكيم
إِنِّي بُلِيتُ بِأَرْبَعٍ مَا سُلِّطُوا
إِلا لأَجْلِ شَقَاوَتِي وَعَنَائِي
إِبْلَيْسَ وَالدُّنْيَا وَنَفْسِي وَالْهَوَى
كَيْفَ الْخَلاصُ وَكُلَهُمْ أَعْدَائِي
وقال رحمه الله
الْعِلْمُ بِمَا جَاء عَنِ الله وَعَن رَسُوله خَيْرُ مِيراثٍ ، وَالتَّوفِيقُ مِنَ الله خَيْرُ قِائِدٍ ، والاجْتِهَادُ في طَاعَةَ اللهِ خَيْرُ بِضَاعَةْ ، وَلا مَالَ أَحْسَنَ مِنْ عَمَل الرَّجُل بِيَدِهِ ، وَلا مُصِيبَةَ أَعْظَمُ مِنْ الْكُفْرِ بالله ، ولا معين أَوْثَقَ مِن الاعتماد عَلَى الله