يقول الله العزيز الحكيم جل جلاله : { فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا" آية رقم (3) سورة النساء
التعداد سنة نبوية لم تأتي من فراغ بل جاء بها من لا ينطق عن الهوى
ولكن لها شرط عظيم وهام وهو "العدل"
فلو كل من فكر في الاقتران بأخرى جلس مع نفسه وحادثها بصراحه
ماسمعنا عن مثل هذه القصص
(وهنا درس مجاني من الدكتور الزهراني)
(
(
أتاني بالنصائح بعض ناس
وقالوا أنت مقدام سياسي
اترضى ان تعيش وانت شهم
مع امرأة تقاسي ما تقاسي
تزوج حرمةأخرى لتحيا
سليماً خالياً من كل بأس
فقلت لهم معاذ الله إني
اخاف من اعتلالي وارتكاسي
لي امرأة وشاب الرأس منها
فكيف ازيد حظي بأنتكاسي
فقالواسنةالمختارتنسى وتمحى
أين أرباب الحماس
فقلت أضعتم سنناًعظاماً
وبعض الواجبات بلا احتراس
لماذاسنة التعداد كنتم
لها تسعون بعزم وبأس
وشرع الله في قلبي وروحي
وسنة سيدي منها اقتباسي
إذا احتاج الفتى لزواج أخرى
فذ لك له بلا أدنى التبا س
ولكن الزواج له شروط
وعدل الزوج مشروط اساسي
وإن معاشر النسوان بحر
عظيم الموج ليس له مراسي
ويكفي ما حملت من المعاصي
وآثام تنوء بها الرواسي
فقالوا أنت خواف جبان
فشبوا النار في قلبي ورأسي
فخضت تجربة ضروس
بهاكان افتتاني وابتآسي
يحز لهيبها في القلب حزاً
اشد علي من حز المواس
رأيت عجائبا ورأيت أمراً
غريبا في الوجود بلا مقاس
وقلت اظنني عاشرت جناً
وأحسب انني بين الانا س
لأتفه تافه وأقل أمرٍ
تبادر حربهن بالانبجاس
وكم كنت الضحية في مرارٍ
وأجزم بنعدامي وأنطما س
فإحداهن شد ت شعر رأسي
وأخراهن تسحب من أ ساسي
وإن عثرا لسان بذ كر هذه لهذه
شب مثل الا لتما س
وكم من مرةٍ أمسي حزيناً
أنام على السطوح بلا لباس
وكنت أنام محترماً عزيزاً
فصرت أنام ما بين البساس
أَرضع نامس الجيران دمي
وأسقي كل برغوثٍ بكأسي
وإن فرطت في التخضير يوماً
عن الوقت المحدد يا تعا سي
يجئ الأكل لا ملح عليه
ولا أسقى ولا يكوى لبا سي
وإن عثر العيال تعيث حذ فاً
بأحذية تمر بقرب رأ سي
وتصرخ مااشتريت لي احتياجي
وذا الفستان ليس على مقاسي
ولو أني أبوح بربع حرف
سأحذ ف بالقد ور والتبا سي
وإن أشتري لأحداهن فجلاً
بكت هاتيك ياظالم ياقاسي
رأيتك حاملاً كيساً عظيماً
فماذا فيه من ذهبٍ وماس
وأحلف صادقا فتقول أنتم
رجال خداعون وشر ناس
فصرت لحالة تدمي وتبكي
قلوب المخلصين لما أقاسي
وحار الناس في أمري لأني
إذا سألوا عن اسمي قلت ناسي
وضاع النحوالاعراب مني
ولخبطت الرباعي بالخماسي
أروح لأشتري كتباً فأ نسى
فأشتري الزيت وسلك النحاس
أسير أدور من حيٍ لحي
كأني بعض أصحاب التكاسي
ولا أدري عن الايام شيئاً
ولا كيف أنتهى العام الدراسي
وما نفعت سياسة بوش يوماً
ولا ما كان من هلا سي لاسي
فلما أن عجزت وضاق صد ري
وباءت أمنياتي بالإيا س
دعوت بعيشة العزاب ا حلى
من الانكاد في ظل المآسي
فجاءالناصحون الي أخرى
وقالوا نحن أرباب المرا س
ولاتحزن ولا تبقى كئيباً
فقد جئنا بحلٍ د بلو ماسي
تزوج حرمةأخرى لتحيا
سليماً خالياً من كل بأ س
فصحت بهم لئن لم تتركوني
لأنفلتن ضربا بالمدا س
تقديري
أبو وحيد