إلى من يملك الإجابة الواضحة و المرتبة يبين لنا الفرق بين الإلهام و الفراسة و التحديث؟
إلى من يملك الإجابة الواضحة و المرتبة يبين لنا الفرق بين الإلهام و الفراسة و التحديث؟
يـقـول الـزيـر قـهـار الاعــاد * انا السبع الجسور بكل واديغــــدا لابــــد امــشــي لـلـقـاهه * واحصـد جمعهـم يـوم الجهـادواخــــذ ثــارنــا مــــن ال بــكـــر * واطفي النـار مـن طـي الفـؤاد
الفِراسة بكسر الفاء : النظر والتثبّت والتأمل للشيء والبصر به. وتفرسّ فيه الشيء : توسّمه، وتفرست فيه الخير : تعرفته بالظن الصائب، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم : (اتقوا فراسة المؤمن).
ويبدو لنا أن الفراسة نوع من الاستدلال تناط بكسب وتحصيل،
أما الإلهام فهو إلقاء بالروع من مقام أعلى فهو موهبة مجرّدة لا تنال بكسب الإنسان لأنها من عطايا الرحمن.
التحديث
التحديث هو إلقاء خطاب الى قلب العبد يخبره بأمر، فيكون كما حدّث به. ويقف الخليفة الزاهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه على رأس قائمة المحدّثين، بعد أن أثبت له رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الصفة فيما روته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "قد كان يكون في الأمم قبلكم محدَّثون، فإن يكن في أمتي منهم أحد، فإن عمر
هذا والله أعلم
ذكريات الماضي:
أشكر لك حضورك ها هنا و لكن
هل هذه العبارة صحيحة(كل إلهام تحديث و ليس كل تحديث إلهام).
يـقـول الـزيـر قـهـار الاعــاد * انا السبع الجسور بكل واديغــــدا لابــــد امــشــي لـلـقـاهه * واحصـد جمعهـم يـوم الجهـادواخــــذ ثــارنــا مــــن ال بــكـــر * واطفي النـار مـن طـي الفـؤاد
اختلفواا في أقوال كثيره عن الإلهام فقالوا...
هو الإصابة بغير نبوة، وقيل المحدث هو الملهم بالصواب الذي يلقى على فيه. وقيل غير ذلك، والأصل في إثبات الإلهام والتحديث قول النبي صلى الله عليه وسلم: إنه قد كان فيما مضى قبلكم من الأمم محدثون وإنه إن كان في أمتي هذه منهم فإنه عمر بن الخطاب. متفق عليه.
وربما أطلق العلماء على هذا النوع من العلم بالمغيبات الكشف، ومدار الأمر على استقامة الحال وسلامة المعتقد، فإن جنس هذا العلم يحصل للبر والفاجر، والمسلم والكافر، والمحدث والكاهن فقد يلقي الشيطان بعض الأمور الغيبية على لسان شخص ما، ليفتتن به الناس، لا سيما إذا كانوا جهالا. وكما قال السلف: إذا رأيتم الرجل يمشي على الماء أو يطير في الهواء، فلا تغتروا بعمله، حتى يعرض على الكتاب والسنة. فيجب على المسلم أن يعرف الفرق بين الإلهامات الإلهية والإيحاءات الشيطانية حتى لا يقع في شرك المبطلين. فالإلهامات الإلهية هي ما يحصل لمن كان مستقيم الظاهر والباطن على شرع الله تعالى في الاعتقاد والقول والعمل. وأما الإيحاءات الشيطانية فهي ما يحصل لأولياء الشيطان من الزنادقة والمبتدعة المنحرفين الضالين ، وأن المدرك الوحيد لأخذ الأحكام الشرعية هو كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بفهم السلف الصالح لهذه الأمة وأما غير ذلك من المكاشفات والإلهامات فليس مدركا للأحكام البتة، فلا ينبني عليه حكم شرعي إطلاقا .
والله أعلم .
التعديل الأخير تم بواسطة ذكريات الماضي ; 21 -03- 2011 الساعة 11:50 PM
ذكريات الماضي:
وردة لروحك الجميلة و إثراء الموضوع بارك الله فيك و نفع بك.
السامق.
يـقـول الـزيـر قـهـار الاعــاد * انا السبع الجسور بكل واديغــــدا لابــــد امــشــي لـلـقـاهه * واحصـد جمعهـم يـوم الجهـادواخــــذ ثــارنــا مــــن ال بــكـــر * واطفي النـار مـن طـي الفـؤاد
هل هذه العبارة صحيحة(كل إلهام تحديث و ليس كل تحديث إلهام).
نعم كل الهام تحديث يعني عندما يأتي الالهام يكون هناك تحديث لكل شيء مثلا اذا كان
مقاله عن شيء معين وجاء الشخص الكاتب الهام يقوم بتحديث محتوى الموضوع فيكون هنا جاء التحديث بعد الالهام
وليس كل تحديث الهام يعني التحديث يأتي بعد الالهام لاقبله
والله اعلم يمكن صح ويمكن غلط
شكرا لك السامق تقديري واحترامي
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة