*اربعون عاماً من العناء ياوزير التعليم*
منذ ان حكمت هذه الاسره الكريمة العادلة هذه البلاد
وهم يدفعون الغالي والنفيس لتعليم شعبها والتقدم بهم الى مناص التتويج والابداع
ولكن هناك من يقف عثرة في طريق ذلك الهدف السامي فكيف لشعب ان ينهض دون توفر سبل تعليم حديث
يحقق امنيات حكامها ففي صامطه المسماه بأرض العلم والعلماء لاتوجد مشاريع تعليميه ومدارس حكوميه
تفيئ بأهداف التعليم الحديث خاصةً
عندما امر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتطوير مناهج العلوم والرياضيات والتي تحتاج
الى مباني تعليميه مهيئة لتحقيق اوامر واهداف الملك التعليمية .
ان ما يثير الاستغراب والدهشة عدم توفر مبنى تعليمي لمتوسطة صامطة على مدى 43سنة
والاكتفاء بالمدارس المستأجرة تلك المباني الحقيره التي لاتصلح حتى لتربية الاغنام والمواشي .
مع علم المسؤلين بذلك،ياترى ما سر سكوتهم ؟
علماً ان المسؤلين بتعليم البنات استطاعو ايجاد اراضي داخل مدينة صامطه
وشراءها واقامة مرافق ومشاريع تعليميه ضخمه ، فلماذا يعجز تعليم البنين عن توفير ذلك؟
اسئلة يجب توجيهها للمسؤولين عن تعليم البنات ومحاسبتهم عليها ومعاقبتهم
على ظلمهم لأبناء تلك المدينه التي اصبح اهلها يناط بهم علماء العالم في المجالات العلميه المختلفة
ادبياً ودينياً وعلمياً.
فهل من منصف لتلك المدينه وابناءها؟