تواصل – خاص:
علمت "تواصل" بأن العشرات من المشايخ والعلماء تواجدوا ظهر اليوم في الديوان الملكي للقاء - بخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله، الملك عبد الله بن عبد العزيز، ومن أبرزهم المشايخ د. ناصر العمر، المشرف على موقع المسلم، والشيخ د. عبدالرحمن المحمود، أستاذ العقيدة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، وعددا من مشايخ ووجهاء القصيم منهم المشايخ عبدالله الجلالي وعبدالرحمن الصغير وابراهيم الرميحي. وكذلك عدد من الوجهاء من مكة وحائل والمجمعة.
وكشف أحد الحاضرين، فضل عدم ذكر اسمه، "أنهم سيطرحون على خادم الحرمين الشريفين، وفقه الله، موضوع إصلاح التعليم وإعادة استقلالية تعليم البنات، مطالبين العمل بالاتفاق الذي تم بين الملك فيصل والشيخ محمد بن إبراهيم – رحمهما الله – بإشراف العلماء على تعليم البنات. وتعيين متخصص في المجال التربوي، لأن هذه الوزارة كما يرون من أهم الوزارات التي يُهتم بها على مستوى العالم، لما لها من دور مهم في تحديد مستقبل المجتمع".
وأضاف المصدر، "أنهم لا يمثلون في طلباتهم هذه آرائهم الشخصية، بل هم ينقلون آراء جموع غفيرة من أهل هذه البلاد، لأن من المتعارف لدى الجميع أن الناس يرجعون إلى العلماء في أي أمر يحدث" – كما جاء على لسانه – لأن العلماء يعرف عنهم غيرتهم الدائمة على مصلحة بلادهم، فهم يتفاعلون مع أسئلة ومطالب محبيهم وأبناء وطنهم ويرغبون في توصيلها لخادم الحرمين الشريفين وأن دورهم هنا لابد وأن يفعل في نقل صوت المواطنين إلى خادم الحرمين الشريفين".
وأشار إلي أنه، "من المتوقع كعادة خادم الحرمين أن تكون هذه المبادرة لها أثرها الإيجابي لما عرف عنه من تقدير للعلماء فهم كما قال: أنهم صمام الأمان لهذه البلاد".
وقد علمت "تواصل"، بأنه تعذر لقاء المشايخ والوجهاء بخادم الحرمين الشريفين، حيث التقوا بالأستاذ محمد السويلم، رئيس شؤون المواطنين بالديوان الملكي، الذي وعدهم بتحديد موعد قريب للقاء بخادم الحرمين الشريفين.
الفيديو