أسلوبان مختلفان وهدف واحد
سيحتضن ملعب مدينة موريليا موقعة الأضداد بين المنتخب الهولندي، ذي الأسلوب الجميل والساحر، ونظيره الكونغولي الذي ذاع صيته بفضل القوة البدنية والندية. حيث سيختتم المنتخبان منافسات أول جولات المجموعة الأولى، وتبدو المواجهة بينهما قوية ومشوقة، في الورق على الأقل.
المباراة
الكونغو – هولندا، السبت 18 يونيو/حزيران، موريليا، 18:00 (بالتوقيت المحلي).
الحظوظ
تبدو حظوظ المنتخب الهولندي أوفر للفوز بهذا النزال، حيث تأهل إلى النهائيات بعد الظفر بكأس أوروبا لهذه الفئة العمرية، وتفوق خلال المسابقة القارية على منتخبات من العيار الثقيل. رغم ذلك لا تقلل هذه الحصيلة من آمال ممثلي الكونغو حيث اعتلوا المركز الثالث في التصفيات الأفريقية، وأزاحوا من طريقهم منتخب نيجيريا بقده وقامته. هذا ويتوقع العارفون أن تكون هذه المواجهة مباراة المتناقضات بامتياز، بالنظر للفوارق الكثيرة بين أسلوب الكتيبتين، لكنهم يؤكدون أنها ستكون موقعة مشوقة لرغبة المنتخبين الكبيرة في إحراز الفوز.
الإحصائية
0- هو عدد المباريات التي أنهاها المنتخب الهولندي بالتعادل في تاريخ مشاركاته في نهائيات كأس العالم تحت 17 سنة FIFA. حيث شاركت الكتيبة البرتقالية في النهائيات مرتين، بيرو 2005 ونيجيريا 2007، وحصدت خمسة انتصارات، اثنين منهما أمام نفس المنتخب الأفريقي : جامبيا.
التصريحات
"نمتلك فريقا قويا ذي نزعة هجومية، ونحن قادرون على الفوز في أول ظهور لنا ضد هولندا. لقد أنجرنا دراسة مفصلة عن الخصم ونعرف بالضبط مواطن الضعف لديه"، إيدي هودانسكي، مدرب منتخب الكونغو.
"ستكون المباراة الأولى هي الأهم بالنسبة لنا، كما كان الشأن في البطولة الأوروبية، حيث ستمكننا من اكتشاف حقيقة وضعنا ومستوانا. لدينا بطبيعة الحال ثقة كبيرة في مؤهلات لاعبينا، لكن هناك عوامل كثيرة أخرى مؤثرة على الفريق ولا يمكننا التحكم فيها جميعا"، ألبيرت ستيوفنبرج، مدرب منتخب هولندا.