لكل دولة رجال يحكمونها ويديرون مصالحها
ويسعون لبناءها معمارياً وحضارياً وصحياً وعلمياً
السؤال /من علم هؤلا الرجال ليستطيعوا بناء دولة وحكومةووطن ؟
ياترى ماهي مواصافات ذلك الرجال وماهي المؤهلات التي تجعل
منهم بناء دولة وصنع القرارفيها بكامل انظمتها وانشطتها ؟
من الوزير لأصغر موظف.
من أعد رجالات الدولة ليصبحوا قادرين على القيام بأعمالها
والمضي بشعبها قدماً الى مصاف الشعوب.
كيف استطاعوا هؤلاء الرجال التفكيرفي عمل انظمة وقوانين
تكفل معيشة امنه لشعب طموح وكتابتها.
تلك القليل من الاسئلة التي توضح ان هناك من جندي مجهول
وراء عمل رجال اكفاء وتعليمهم وبناءهم وتهذيبهم ورسم شخصياتهم
وطريقة تفكيرهم وتوجيههم من صِغرهم لِكِبرَهم
ياترى من هو ذلك الجندي المجهول !؟
أنهم المعلمين بكافة اشكالهم وتخصصاتهم هم من استطاعوا بناء بانيي الدولة
وبالتالي الدولة نفسها.
ولكن هل أوفو اصحاب القرار لمن اعدهم وعلمهم ( المعلم)
بأعطاءه كامل حقوقة؟
سؤال يجب على اصحاب القرار الرد علية؟
أن المعلم في مملكتنا مسلوب الحقوق بكافة انواعها
حتى في صحته فهو الموظف الذي ليس له تأمين صحي أو بدلات
علما بأنه اكثر الموظفين عرضه للأمراض والاجهاد
ناهييك عن تنقلاته بين عوالي الجبال وكثبان الرمال.
أهذهِ هي جزاة من علمكم صنع القرارات وعمل الأنظمة؟
قمة الظلم ياأصحاب الكراسي لمن أقعدكم عليهاا.