لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ياآدم 000 أحفظ الأمانة !

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أنوار


    اللهم أستودعك قلبي
    تاريخ التسجيل
    02 2005
    المشاركات
    8,903

    ياآدم 000 أحفظ الأمانة !

    كانت تراقبه عن كثب، وهو يلاعب طفلته الصغيرة، ويداعبها حتى تضحك، وتقهقه ببراءة وعذوبة، كان مغرما بطفلته سعيدا بها، يحتضنها ويلاعبها، ويحملها ويغليها، وهي تراقب بهدوء، ......... ثم اقتربت منه وسألته: إلى أي حد تحبها..؟؟
    فأجاب متحمسا وهو لا زال يلاعبها: إلى حد الجنون، إني أحبها بجنون، طفلتي غاليتي حبيبة قلبي، ماستي الثمينة.





    فاقتربت منه أكثر، وقالت له مازحة: غدا تكبر وتتزوج، ...... ترى ماذا ستفعل إن أساء زوجها معاملتها.
    فقال بحماس وجدية: سأقتله،
    فنظرت للأسفل، وقالت: كنت طفلة في سنها ذات يوم، وكان أبي مغرما بي، سعيد بضحكتي وبراءة عمري، وكان حريصا على سعادتي، واجتهد في تربيتي، ومن المؤكد أنه تمنى لي الخير طوال حياتي، عندما جئت لخطبتي وافق عليك، لأنه اعتقد أنك الرجل الذي يستحق ثقته، والذي سيصون ابنته الحبيبة، ويسعدها، ..... أبي أيضا، كان ذات يوم أب مثلك، أحب ابنته التي هي أنا، وخاف علي وطواني في تلابيب قلبه، ليحميني من لفحات النسيم، اجتهد في تدليلي، وعز عليه رؤية الدمعة في عيني، وصارع الهوان ليطعمني، ويسقيني، ...... ثم بعد جهاده لأجلي ولرغبته في أن تكتمل سعادتي، زوجني بك، فالمرأة لا تكون سعيدة بلا زواج، ......... واختارك وحدك، أنت بالذات، لأنه وجد فيك الشهم الذي سيصون درته النادرة، وماسته الثمينة، ....
    إلتفت نحوها، وقد بات يشعر بألم في رأسه، ..... وتابعت الحديث بهدوء وود: ترى كيف ستشعر لو أن زوج ابنتك الذي أمنته عليها، يخونها، ويفطر قلبها، ويتركها وحيدة كل ليلة ..... وكيف تراك ستشعر لو أنك علمت أن زوج ابنتك يستولي على راتبها ليصرفه على رفاق السوء، وكيف ستفعل لو علمت أنه يحرمها حقها الشرعي، ويهينها، ولا يجالسها، وكيف ستفعل لو علمت أنه لأجل شجار صغير شق كل ملابسها، وكاد أن يمد يده عليها............ إن كنت تخشى على ابنتك من كل ذلك، فصن أمانة أبي، فإن الجزاء من جنس العمل....!!!!




    فسألها بعدوانية: إلى ماذا تلمحين....؟؟


    أجابت بهدوء وانكسار: لست ألمح، لكني أذكرك وأسرد لك حكاية طفلة بريئة، وأب مطعون مغدور....!! ألست ستشعر بمرارة الغدر، حينما تجد الحارس الأمين، بات يغتال الأمانة، ألست ستشعر بسياط الذنب تقطعك لأنك لم تحسن الإختيار، إني أخاف على أبي، لأني متأكدة أنه لو علم ما أعانيه فسيموت حسرة وكمدا، وإني لأخشى على ابنتي من انتقام المنتقم الجبار من أبيها الذي خان الأمانة، فأخشى أن يريه الله العبرة في ابنته، .......... فهل تحبها يا زوجي، هل تحب ابنتك، ....... ؟؟؟




    نظر إليها غير مصدق: أنت غير، وبنتي غير.......!!!
    قالت بهدوء وبرود: بل كلنا سواء، كما أنكم سواء، وغدا يجيء من يقول لابنتك، أنت غير وبنتي غير.......!!!!



    موضوع هادف راق لي فنقلته وصغت عنوانه
    وهو مشكلة حيه يعاني منها الكثير
    مع أطيب تمنياتي لكم بالسعادة الدائمة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أسامة مصلح
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    05 2007
    الدولة
    المنطقة الشرقية
    العمر
    39
    المشاركات
    3,040

    رد: ياآدم 000 أحفظ الأمانة !

    المرأة في حياة الرجل هي المرأة ..

    أكانت زوجة أو بنت أو أم أوأخت أو ما سواهـ ؛

    من يعامل المرأة بإحترام وتقدير يدل على شخصيته وتكوينه ..
    ومن يعاملها بغير ذلك من إذلال أو إهانة أو سواهـ فلا بد أنه به مرض نفسي و وسواس !

    البنت التي يحبها أتت من صلبه ومن رحم زوجته رأت نور الدنيا .. فكليهما الأب والأم لهما نصيب
    في هذه الطفلة ؛ نصيب من التكوين والفكر والروح والملامح .. لا يجوز بأي حال من الاحوال
    أخذ حق الآخر في الكينونة وأنه عنصر رئيسي لهذه الروح ..

    يكفي ان المرأة هي من نكافئ بها في الجنان وهن الحور العينْ ..
    فما أفهم من رب العالمين ولا أجزل منه في العطاء .. وقد جازى المؤمنين بهن .. والفائزينْ ؛

    عزيزتي أنوار:
    مكانكن محفوظ وقدركن لا جدال عليه ..

    عمتي مساءً بكل خير ؛
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    رد: ياآدم 000 أحفظ الأمانة !

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أختي الكريمة الفاضلة النقية : أنوار الأدب

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
    عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال :
    أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا . وخياركم خياركم لنسائهم
    حديث حسن صحيح رواه الترمذي .

    [motr1]الأمانة .. الأمانة .. الأمانة .. لقد ضيعوا الأمانة[/motr1]
    يا أُختي الكريمة إن تلك الفئة محسوبة على الرجال وهم في الأصل ليس رجالاً , الرجولة الحقيقة ليست في قهر المرأة , للأسف الشديد أنهم ينظرون للمرأة بنظرة إحتقار والبعض يقلل من شأنها , هؤلاء بهم نقص , ومن يقوم بظلم المرأة سواءً كانت أُم أو أخت أو زوجه إنسان غير سوي .
    تجدها تعلمت وحققت مالم يحققه فتجده يتفنن في أساليب قهرها وإيذاءها وهناك قصص كثيرة يدمي لها القلب لا مجال لذكرها .

    ما أود أن أصل إليه :
    أيها الرجل : عليك قبل أن تسأل عن حقوقك التي لك , يجب أن تسأل عن الحقوق التي عليك فإن أديت ما عليك قامت زوجتك بواجباتها، وأما إن تجاهلتها تجاهلتك وعاملتك بالمثل فكما تدين تدان , فنسأل الله الهداية.

    موضوع مؤلم من واقع هذه الحياة .. بارك الله فيك أختي الكريمة
    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •