لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: معارك وفتوحات أسلامية

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الشفق
    مجلس الإدارة

    أبومحمد
    تاريخ التسجيل
    01 2005
    المشاركات
    26,319

    معارك وفتوحات أسلامية

    غزوة بدر الكبرى

    وقـعت هـذه الغـزوة الخــالدة فــي الســابـع عـشر مـن شهر رمضـان المـبـــارك مـن السـنــة الثــانـيــة مـن الهـجرة عـند بـئر بـين مـكــة و المـديـنــة، وقد سمـى الله - تعـالى - يومهـا يوم الفرقـان؛ لأنه فرَّق بين الحق والبـاطـل، وأعـلى كـلمـة الإسـلام. وسببهـا أن قـافلة تجـاريـة لقريش، كـانت قـادمـة من الشـام إلى مكـة، فأمر النبي صــلى الله عــليه وسـلم أصحـابه بـالتعرض لهـا والاستيـلاء عـليهـا؛ تـعويـضًا لهـم عـن أمـوالهـم التــي اسـتولت قـريـش عــليـهــا فـى مـكــة، وعـندمـا وصـل النبـي صـلى الله عـليه وسـلم بجيشه إلى المـكـان الذى دارت فيه المعركـة عـلم أن القـافـلة أفـلتت ونجت، بعد أن نـجح قـائدهـا أبو سفيـان بن حرب فـى اتخـاذ طريق السـاحـل بـعيـدًا عـن طـريـق القـوافــل المـعتــاد، حـين عــلم بخروج المسـلمين للاسـتيــلاء عـليهـا، وكـان قبـل أن يفـلت بقـافـلته قد أرسـل سريعًا إلى قـريـش يـستنفرهـا للخروج لاستنقـاذ أموالهـا التـي توشك أن تـقع فــي أيـدي المـســلمـين فـخرجـت فــي نـحو ألف رجـل للقتـال، و أصـروا عــلى ذلك حـتــى بـعد أن عــلمـوا بـنجــاة قــافــلة أبــى سـفيــان.وعـندمــا عــلم المـسـلمون بـإفـلات القـافـلة، رأى بعضهم العــودة إلى المــديــنــــة، لأن كـثيـرًا مـمن خـرجـوا لم يـكن فـي حـسبــانـهم أنـهم خـرجـوا لقـتــال وأن حـربًا سـتقـع، وإنـمــا خرجوا للاسـتيــلاء عــلى القــافـلة، فكرهوا القتـال. لكن الرسول صـلى الله عـــليـه وســلم كــان يـعــلم أن الرجـوع إلى المـديـنــة سـتفـسره قـريـش عــلى أنـه جـبن وضـعف عـن لقــائهـا ومواجهتهـا، وسوف تـذيـع ذلك فــي أوسـع نطـاق ممكن من شبه الجزيرة العربيـة، وفـى هـذا ضرر بـالغ بـالدولة الإسـلاميـة ودعوتهـا، فتصرف الرسول صـلى الله عــليه وسـلم بحكمـة بـالغـة وبعد نظر، واستشـار كبـار أصحـابه فـيمــا يـصنـعون، فـتحـدث أبـو بـكر الصـديق وعمر بن الخطـاب و غـيرهـمــا فــأحـسنـوا الكــلام، وأبدوا استعدادًا للتضحيـة والجهـاد فــي سـبيــل الله. سـمع الرسـول صــلى الله عــليـه وســلم كــلامهم فـسعـد بـه وسُرَّ، لكـنه لا يزال فـى حـاجـة إلى معرفـة رأى الأنصـار فــي وضـوح وجــلاء، لأن بـيعـتهم معه كـانت تنص عـلى الدفـاع عنه داخــل المـديـنـة لا خـارجهـا، فـلمـا كرَّر قوله:أشيروا عـلىَّ أيهـا الناس، قال له: سعد بن معاذ وغيره من زعماء الأنصار لعــلك تقصدنـا يـا رسول الله، قـال: نعم. قـالوا: يـا رسول الله، آمـنــا بـك وصـدقنـاك، وشهدنـا أن مـا جئت به هو الحق، وأعطينـاك عــلى ذلك عهودنـا ومواثيقنـا عـلى السمع والطـاعـة، فـامضِ بنـا يـا رســول الله لمــــا أردت، فـنحـن مـعك، فـو الذى بـعثـك بـــالحـق، لو اسـتعـرضـت بـنــا البـحر فـخضـته لخضنـاه .
    معك، مـا تخـلف منـا رجـل واحـد، ومــا نـكره أن تـلقـى بنـا عدونـا غدًا، إنـا لصبر فـى الحرب، صـدق عـند اللقــاء، لعــل الله يـريـك مـنـا مـا تقر به عينك فسر عـلى بـركــة الله. اطـمـأن الرسول صـلى الله عـليه وسـلم لموقف أصحـابه وســلامــة جـبهـتهـم، وقـوة ترابطهم، وبدأ يُعدُّ للمعركـة الأولى فـى تــاريـخ الإســلام، وأعـدَّ له المـســلمـون عريشًا مقر قيـادة يدير منه المـعركـــة. وعـرف الرسـول صــلى الله عــليـه وســلم عـدد أعـدائـه وقـوتـهم مـن عـيونـه ومـخــابـراته العسكريـة فكـانوا نحو ألف رجـل مـدجـجيـن بــالســلاح، فـيهم عدد كبير من الفرسـان، فـى حين كـان عـدد المـســلمـين نـحو ثـلاثمـائـة وثـلاثـة عشر رجـلا، فيهم فـارسـان فـقط. وبـدأت المـعركــة صـبيحـة اليوم السـابع عشر من شهر رمضـان سـنــة2هــ بــالمبـارزة، حيث خرج ثـلاثـة من صفوف المشركين، هم عـتبــة بـن ربـيعــة، وشـيبــة بـن ربـيعــة، والوليد بن عتبـة، يـطــلبـون المـبــارزة، فــأمـر النـبــي صــلى الله عــليـه وسـلم عمه حـمزة، وابـنـــي عـمه عـــلى بـن أبـــى طــالب، و عـبيـدة بـن الحــارث بــالخـروج إليـهم، وهـذا تصرف له مغزاه من القـائد الأعـلى مـحمـد رسـول الله صــلى الله عــليـه وســلم، حـيث بـدأ المـعركـة بــأقـرب النــاس إليـه، فـضرب المثـل فـى التضحيـة والفداء لدين الله، واسـتطــاع الثــلاثــة المـسـلمون القضـاء عـلى الثـلاثـة المشركين من أعـدائـهم، وتـركـوهـم صـرعــى فــي مـيدان المـعركــة، ثـم احـتدمت الحـرب، وتــلاحـم النــاس، وحـمــى الوطـيس، والرسـول فــى عريشه يــدعـو الله سـبحـــانـه وتـعـــالى ويـستـنزل نـصره الذى وعـده بـه، فـيقـول: اللهـم نـصرك الذى وعدتنـى، اللهم إن تهـلك هذه العصـابـة مـن المـســلمـين فــلن تُعـبَد عـلى وجه الأرض، يـامولاى، واستجـاب الله لدعــاء نـبيـه، وانـجــلت المـعركــة عـن نـصر ســاحق للمسـلمين، وهـزيـمــة مــاحقـة للمشركين الذين قُتِلَ منهم سبعون، وأُسِرَ مثـلهم، وفـر البــاقـون، وامـتــلأت أيـدى المـســلمـين مـن غـنــائـمهـم التــي تـركـوهــا،
    واسـتُشـهد مـن المـســلمـين أربـعـة عشر شهيدًا، وتحقق وعـد الله، فـنصـر القــلة القــليــلة المــؤمـنــة، عـلى الكثرة المشركـة المتغطرسة

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الشفق
    مجلس الإدارة

    أبومحمد
    تاريخ التسجيل
    01 2005
    المشاركات
    26,319

    رد: معارك وفتوحات أسلامية

    غـزوة أحــد

    وقعت هذه الغزوة في شهر شوال من العام الثالث للهجرة عند جبل أحد؛ شمالي المدينة المنورة، فقد جندت قريش ثلاثة آلاف من رجالها وحلفائها للانتقام من المسلمين، والثأر لهزيمتها الساحقة في بدر التي جلبت في كل بيت من بيوت مكة مأتمًا. وعندما وصلت أخبار ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ جمع أصحابه على الفور، واستشارهم في أفضل طريقة لمواجهة هذا الموقف، فأشار عليه شيوخ المدينة أن يتحصنوا داخلها، ويتركوا الأعداء خارجها لأن شوارع المدينة ضيقة، ويمكن إغلاقها عليهم، وقتالهم فيها بكل طريقة ممكنة حتى بالحجارة، ويمكن أن يشترك النساء والأطفال في مقاومتهم، وكان هذا رأى الكبار ورأى النبي صلى الله عليه وسلم. أما الشباب فقد أخذهم الحماس، وخشوا أن يتهمهم الأعداء بالجبن؛ ففضلوا الخروج لمواجهتهم في مكان مكشوف
    ولما رأى الرسول صلى الله عليه وسلم أن الرأي الأخير هو رأى الأغلبية قام إلى بيته ولبس درعه وحمل سلاحه وخرج إليهم ، فأدركوا أنهم أخرجوه مكرهًا، فقالوا له: يا رسول الله، لقد استكرهناك وما كان لنا ذلك، فافعل ما شئت، فقال صلى الله عليه وسلم: ما كان لنبي لبس لأمته - عدة حربه - أن ينزعها حتى يحكم الله بينه وبين أعدائه. وخرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى ساحة أحد، وجعل ظهر جيشه إلى الجبل، والأعداء أمامه، ونظر إلى ميدان المعركة نظرة فاحصة، وعرف أن الخطر يكمن خلف ظهر الجيش، فأعد خمسين رجلا ممن يُحسنون الرمى بالنبل، وأمَّر عليهم عبد الله بن جبير الأنصاري، وكلفهم بالصعود إلى قمة عالية خلف ظهورهم، سُميت بعد ذلك بجبل الرماة، وقال لهم في حسم: احموا ظهورنا، لا نُؤتى من قبلكم، وأمرهم برمي المشركين بالنبال، وألا يتركوا مواقعهم أبدًا سواء انتصر المسلمون أو انهزموا، لخطورة الموقع وأهميته، وكرر عليهم أوامره مرارًا
    ودارت المعركة، وكانت الغلبة للمسلمين في البداية، لكنهم تعجلوا النصر ولم يصبروا، وظنوا أن المعركة انتهت، فالذين في الميدان تركوا القتال وبدءوا في جمع الغنائم، والذين فوق الجبل خالفوا أوامر النبي صلى الله عليه وسلم وأوامر قائدهم عبد الله بن جبير، وتركوا مواقعهم، ليشتركوا في جمع الغنائم
    انتهز خالد بن الوليد هذه الفرصة،وانقض بفرسانه من الخلف، مستغلا الثغرة التي حدثت بترك الرماة مواقعهم، فحول بحركته العسكرية سير المعركة من نصر للمسلمين في أولها إلى هزيمة، وارتبك المسلمون من هول المفاجأة، حتى إن بعضهم أخذ يقتل بعضًا، وزاد ارتباكهم عندما أشاع المشركون أنهم قتلوا الرسول صلى الله عليه وسلم الذى كان قد سقط في حفرة، وجُرِح وكُسِرَت رباعيته، وانجلت المعركة عن هزيمة للمسلمين، وسقوط واحد وسبعين شهيدًا، وكان ذلك درسًا قاسيًا، أنزل الله بشأنه أكثر من ستين آية في سورة آل عمران، وضح لهم أسباب ما حدث، وأن الهزيمة إنما كانت لمخالفة أوامر الرسول، والحرص على جمع الغنائم، قال تعالى: ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة ثم صرفكم عنهم ليبتليكم ولقد عفا عنكم والله ذو فضل على المؤمنين. آل عمران: 152. ثم واساهم وعفا عنهم، وذكرهم بأنهم إن كانوا قد أصابهم قرح وخسروا معركة، فقد أصاب أعداءهم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس، ثم طلب من نبيه أن يعفو عنهم ويستغفر لهم، وألا يدع مشورتهم، حتى لو أدت إلى الهزيمة في معركة، فخسارة المعركة أسهل من خسارة مبدأ الشورى الذى يربى الرجال ويدربهم على إبداء الرأي والمشاركة في صنع القرار .

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الشفق
    مجلس الإدارة

    أبومحمد
    تاريخ التسجيل
    01 2005
    المشاركات
    26,319

    رد: معارك وفتوحات أسلامية

    غزوة الخندق

    إحدى الغزوات التي وقعت بين المسلمين وأحزاب المشركين السنة الخامسة للهجرة = 672م بعد غزوة أحد. وسُميت بهذا الاسم؛ لأن قريشًا وغطفان وبنى سليم وبنى مرة تحزَّبوا وتجمعوا للقضاء على الإسلام ودعوته بالمدينة المنورة. وقد قام اليهود من بنى النضير بتحزيب هذه القبائل وتجميعها وتأليبها على المسلمين؛ إذ ذهب وفد منهم على رأسه حُيى بن أخطب إلى قريش، وحرَّضهم على غزو المسلمين، فاستجابوا للدعوة، ثم توجهوا إلى غطفان فأغروهم بأن يكون لهم نصف ثمار بنى النضير ثم طافوا بقبائل أخرى. وتمَّ الأمر لهم كما أرادوا؛ فقد تجمع جيش كبير قوامه 10 آلاف مقاتل، أعدوا عدتهم للسير تجاه المدينة. وكان ذلك في شهر شوال من السنة الخامسة للهجرة. علم الرسول صلى الله عليه وسلم بهذه الأخبار المفزعة، فجمع كبار الصحابة واستشارهم كيف يواجهون هذا الموقف، فأشاروا عليه بالتحصن داخل المدينة؛ لأنهم استفادوا من درس أحد، وأخذوا يعدُّون العدة لتحمل حصار طويل من الأعداء. وهنا جاءت فكرة رائعة من سلمان الفارسي رضى الله عنه-وهى حفر خندق في الجهة الشمالية الغربية من المدينة؛ لمنع اقتحام جيوش الأحزاب لها، لأن بقية جهاتها الأخرى كانت محصنة بغابات من النخيل، يصعب على الخيول اقتحامها. وتم حفر الخندق في نحو أسبوع، وعمل النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه مع المسلمين في حفره، وبشرهم وهم في هذا الموقف العصيب بفتح الشام والعراق واليمن. جاءت قوات الأحزاب وهى واثقة لا بالنصر على المسلمين فحسب، بل باستئصالهم، لكن المفاجأة أذهلتهم عندما رأوا الخندق يحول بينهم وبين اقتحام المدينة، وظلوا أمامه عاجزين، تأكل قلوبهم الحسرة، لأنهم لم يتعودوا مثل هذا الأسلوب في القتال، ولما حاول واحد منهم اقتحام الخندق لقي حتفه في الحال
    وعلى الرغم من أن الخندق قد حمى المسلمين من هجوم المشركين، فإن الكرب قد اشتد عليهم وضاقوا بطول الحصار، وكانوا في موقف عصيب بالغ الصعوبة، فالمشركون من فوقهم يحيطون بالخندق، وبنو قريظة أسفل منهم قد نقضوا العهد، والمنافقون في المدينة يرجفون، ويخذلون الناس، واشتدَّ الخوف، وعظُم البلاء، وزُلزل المسلمون زلزالاً شديدًا. وصفه الله-تعالى-أدق وصف بقوله:{إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا هنالك ابتلى المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديداً الأحزاب:10-11 اجتهد النبي صلى الله عليه وسلم في تفريج الكرب عن المسلمين، فاتصل بقبائل غطفان وعرض عليها ثلث ثمار المدينة على أن يعودوا إلى ديارهم ويتخلوا عنقريش فوافقوا، وعرض الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الأمر على الأنصار، فسألوه إن كان هذا أمرًا من الله فليس لهم أن يخالفوه، أما إذا كان اجتهادًا من أجلهم فلن يوافقوا عليه، فأعلمهم أنه اجتهاد منه لمصلحتهم ولتفريق الأحزاب عنهم، فأبوا وعزموا على مواصلة الجهاد والدفاع عن بلدهم، فأوقف النبي صلى الله عليه وسلم المفاوضات معغطفان نزولا على رأى أصحابه. وفي هذه اللحظة لاحت فرصة عظيمة حيث جاء إلى الرسول رجل من غطفان اسمه نعيم بن مسعود الأشجعى – وكان قد أسلم وقدم مع الأحزاب دون أن يعلموا-يعرض عليه أن يأمره بما يشاء للتخفيف عن المسلمين، فأمره الرسول صلى الله عليه وسلم أن يفرق بينهم وبينبنى قريظة، الذين نقضوا عهدهم مع النبي صلى الله عليه وسلم واتفقوا مع الأحزاب على الانضمام إليهم حين تبدأ الحرب، وقد نجحنُعيم في مسعاه نجاحًا عظيمًا، وزرع الشكوك في قلوب الأحزاب وبنى قريظة تجاه بعضهم بعضًا وفرق كلمتهم، ثم أرسل الله ريحًا شديدة قلعت خيام المشركين، وكفأت قدورهم، وانقلب الموقف كله بفضل الله-تعالى-عليهم، وأدرك أبو سفيان بن حرب قائد الأحزاب ألا فائدة من البقاء، فأمرهم بالرحيل فرحلوا ، وقد علق الرسول صلى الله عليه وسلم على هذا الموقف بقوله:الآن نغزوهم ولا يغزوننا.أى أن قريشًا لن تستطيع مهاجمة المدينة مرة أخرى؛ لأن ميزان القوى أصبح يميل مع المسلمين

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية بن ثابت
    إداري سابق
    تاريخ التسجيل
    12 2004
    الدولة
    رابغ
    المشاركات
    15,240

    رد: معارك وفتوحات أسلامية

    معارك غيرت العالم ونشرت الدين الحق

    شكرا الشفق على الموضوع الجميل
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اللهم ارحم موتى المسلمين واغفر ذنوبهم

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •