الأم أطفأت شوقها بالزغاريد والدموع الغزيرة والعم يوسف يستقبل ابنائه بأحضانه ودموع أبوية صادقه
وهادي الغزوي يشدو برائعة من روائعه وقصيدة جميلة
وعلي وغازي وهشام وشباب القرية ينيرون قريتهم بالألعاب النارية
وأحمد وأهل القرية يعبرون عن فرحتهم بطلقات نارية
والبدوي تستقبل محمد بالبهجة ودموع الفرح
أعزائي هاقد وصل الأخ محمد يوسف عائداً من رحلته العلاجية التي كانت مدتها قرابة الشهرين عائداً من مدينة الرياض الى أحضان اسرته واهله ومحبيه يصطحبه أشقاؤه عيسى (أبو شهد) وحسين (ابو مشاري )
وتداخلت دموع الفرح والزغاريد والألعاب النارية ورمي العيار الناري خلال استقباله في حضور اهله وأقاربه وأصدقائه ومحبيه
تحققت الأمنيات واطمأنت قلوب أسرة العم يوسف غزوي وهي تستقبل ابنها العائد وسط مشاعر البهجة ودموع الفرح. واطمأن قلب أمه المشتاق الذي انقطع الاتصال بينها وبين ابنها لتعيش ألم الحرمان، وبالأمس رجعت
الحياة إلى البيت الذي غطاه القلق والخوف وباتت الأعين تترقب الوصول، وما ان وصل محمد لربى جازان حتى باتت فرحة لقياه لا توصف فانهال عليه الأهل والأقارب يهنئونه.
وبدأت الأحضان تلم به من كل صوب، وفي وسط أجواء الفرحة
حيث كان ينتظره حشد من الرجال والأطفال، من أقربائه وذويه وجيرانه وأهل منطقته، مرددين (حمدا لله على السلامة)
وما هي إلا لحظات حتى وصلت السيارة حاملة محمد، وباتت الأعين مترقبة منتظره خروجه من السيارة تعيش حلم رؤيته معربة عن فرحتها، وما أن نزل من السيارة محاطا بأخوته، حتى باتت االزغاريد والألعاب الناريه
والطلق الناري تتناثر عليه من كل صوب، معلنة سعادتها بعودته إلى منزله سالماً معافى.
ومن أشد اللحظات إثارة هي لحظة لقاء محمد بأخيه هادي ما اجمله من تلاحم ,, التقت فيه الدماء
ولحظة لقاء العم يوسف ابنائه الذي ما أن تحسس ريحة أبنائه حتى عاش الواقع بعد أن كان يعيش خيالا من الحرمان والبعد، فبدأ يحتضنهم و يعبر عن فرحته بالدموع الغزيرة التي عكست شوقه وفرحته بلقائهم،
وبدأت الصفوف تتدافع طالبة مصافحة محمد والاطمئنان عليه
وبدأت الكاميرات تلتقط الصور من كل زوايا كل حسب موقعه، وبالرغم من كبر مجلسهم إلا ان حجم الحب والسعادة فاقته بآلاف المرات، بعدد الحشود التي جاءت من كل صوب وسط أجواء الفرحة المليئة بالسعادة
والأدعية.
اخي الحبيب محمد
نحمد الله كثيراً على عودتك سالماً معافى ونشكره عز وجل
ونسأل الله العلي القدير أن يجمع على الخير كلمتكم ..
ويكفيكم شر شياطين الجن والأنس ..
ويبارك هذا الجمع ..
عودا حميدا للغائب .. ودعوة بظهر الغيب بأن يديم الله المحبة ..
وفي الختام
ستبقون أسماء في
حياتنا وصوراً معلقة على جدار ذاكرتنا
لا يعلوها الغبار وان طال بها الزمن
اترككم مع الصور






