ملف السرطان

[أنوار]

ملحق اليوم العالمي للسرطان..

" الصحة العالمية" : ارتفاع كبير في معدلات الإصابة بالسرطان
* قالت منظمة الصحة العالمية إن معدلات الإصابة بالسرطان حول العالم في ازدياد بمعدل يدعو للقلق ، وإنه يتعين على الحكومات تعزيز البرامج الوطنية لرفع الوعي وتقليل المخاطر والمعاناة الناجمة عن المرض.
وحذرت منظمة الصحة العالمية في اليوم العالمي للسرطان من انه بحلول عام 2030 يمكن ان يبلغ عدد المصابين بالسرطان 4ر21 مليون شخص مقارنة بـ7ر12 مليون شخص عام 2008، وفيما سيأتي ثلثي المرضى تقريبا من الدول ذات الدخل المنخفض أو المتوسط.
وقال شين يونج سو المدير الإقليمي لمنظمة الصحة في منطقة غرب المحيط الهادي إن البرامج الوطنية المنظمة بشكل جيد يمكن ان تساعد في خفض عبء السرطان الذي يقع على كاهل الفقراء أكثر من غيرهم حيث أنهم الأكثر عرضة للعوامل التي تزيد من احتمالات الإصابة والأقل في الحصول على الخدمات الوقائية.
وأضاف :" نحن بحاجة إلى ترجمة معرفتنا إلى أفعال. يجب ان يصبح السيطرة على السرطان مسؤوليتنا جميعا. وللفوز بالمعركة ضد السرطان يجب ان يتكاتف قطاع الصحة مع القطاعات الأخرى مثل الزراعة والتعليم والبيئة والصناعة الغذائية والتجارة والنقل".
وبلغت نسبة الإصابة بالسرطان في منطقة غرب المحيط الهادي بالمنظمة 32 بالمئة من جميع أنواع السرطانات عام 2008 . وتغطي منطقة غرب الهادي 37 دولة في اسيا والمحيط الهادي.
وقالت منظمة الصحة العالمية: "ظهرت حوالي أربعة مليون حالة إصابة جديدة بالسرطان في المنطقة عام 2008 ، من بينهما 31ر2 مليون حالة بين الرجال و75ر1 مليون بين النساء ، كما توفي نحو 6ر2 مليون شخص في المنطقة بسبب السرطان في نفس العام".

يتبع

[أنوار]

الخلايا السرطانية تحتاج للسكر لتنمو !!..
المحليات الصناعية وعلاقتها بخطر الإصابة بالسرطان
* هل المحليات الصناعية تسبب السرطان أم لا ؟.. سؤال أشغل الأوساط الطبية في الأيام الماضية حتى استنتج العلماء بعدم ذلك حيث أنّ جميع البيانات التي جمعj حتى الآن لم تكن حاسمة ولا تشير إلى وجود رابط بين المحليات الصناعية والإصابة بالسرطان.
•المحليات الطبيعية: هناك ثلاث أنواع أساسية من السكريات الطبيعية : (السكروز "سكر الطعام"، الجلوكوز، الفركتوز) بالإضافة إلى أنّ العسل، عصير القيقب، الدبس، أغافي نكتار تعتبر أمثلة لمحليات طبيعية أخرى، بدورهم هنا الباحثون يلقون اللوم على الأشخاص المستهلكين للسكريات بشدة وخصوصاً المشروبات المحلاة مثل المشروبات الغازية التي تسبب السمنة في العديد من البلدان حول العالم، فالسكر أصبح في معظم الأطعمة من حولنا ولاسيما الأطعمة الجاهزة والمصنّعة والتي تعتبر كلها تقريباً تحتوي على السكر حتى في الأطعمة التي لا تتوقع احتوائها على سكر. إلى ذلك، لعلّ الخلايا السرطانية تحتاج للسكر كي تنمو حيث أنّه بدون سكريات لا تستطيع البقاء على قيد الحياة، فالعديد من الدراسات ربطت بين الفركتوز والجلوكوز وزيادة خطر الإصابة بالسرطان وإن كان ذلك من خلال آليات مختلفة بعض الشيء، إذ أنّ الفركتوز ينّشط المسارات التي تدفع إلى انقسام الخلايا ولذلك تنمو الخلايا السرطانية بشكل أسرع من الخلايا الطبيعية والصحيّة، أيضاً الجلوكوز يعدّ بمثابة الوقود المباشر لنمو الخلايا السرطانية.
•المحليات الصناعية: من جانبهم، يلجأ الكثير من مصنعي المواد الغذائية لاستخدام المحليات الصناعية بدلاً من الطبيعية وذلك لأحد الجوانب الإيجابية للمحليات الصناعية وهي قلّة السعرات الحرارية أو عدمها في معظم المحليات الصناعية، لهذا على الأشخاص المتبعين لحميات لإنقاص الوزن أن يلجأن للمحليات الصناعية بدلاً من الطبيعية. بالإضافة إلى ذلك تعتبر المحليات الصناعية أحلى من المحليات الطبيعية وهذا يجعل الشخص لا يحتاج لتناول السكريات بشدة، كما أنّ المحليات الصناعية لا ترفع مستويات السكر في الدم وذلك لأنها ليست كربوهيدرات. من جانب آخر، وافقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية على المحليات الصناعية التالية والتي تعتبر الأفضل: •السكرين ( شوقارتوين، شوقران لو). •الأسبرتيم (نوتراسويت، ايكوال). •اسيسولفام بوتاسيوم (أي سي كي، سويتون، سونيت). •سوكرالوسي (سبليندا). •نيوتام .
على صعيد آخر، وافقت بلدان أخرى على السكر الصناعي المسمى (كيلامات)، إلا هيئة الغذاء والدواء الأمريكية لم توافق عليه.
•الحقيقة المُرة: في هذا الصدد يعتقد الباحثون بأنّه وعلى الرغم من عدم احتواء المحليات الصناعية على سعرات حرارية عالية إلاّ أنّ الناس يميلون لتناول المزيد من الأطعمة المحتوية على المحليات الصناعية وبالتالي يزيدون عدد السعرات الحرارية المكتسبة فضلاً عن أنّ تناول المزيد من الطعام يؤدي إلى السمنة التي تشكل خطراً كبيراً للإصابة بالسرطان، فالسمنة المنتشرة تتزامن دوماً مع تناول المزيد من المحليات الصناعية . علاوةً على ذلك قد تم ربط المحليات الصناعية بالعديد من المخاطر بما في ذلك السكري والولادة المبكرة والنقرس والصداع النصفي، بالتالي فإنّ أفضل رهان لصحة أفضل وللوقاية من السرطان هو الحدّ من استهلاك المواد الغذائية المحلاة.


يتبع

[أنوار]

العلاقة بين السمنة في سن المراهقة والإصابة بالسرطان
* باتت مشكلة الوزن الزائد بين المراهقين أمرا شائعا في هذه الأيام، ويعود سببها الرئيسي إلى التغيير في عادات الأكل وفي أسلوب المعيشة، فكما هو متعارف عليه تسبب السمنة الكثير من الأمراض، كما كشفت دراسة جديدة أنّ السمنة التي يتعرض لها المراهقين خلال هذه الفترة قد تؤدي الى الإصابة بالسرطان في وقت لاحق من الحياة. إلى ذلك، هنالك دراسة أجريت مؤخراً في أميركا تبين أنّ الذكور الذين كانوا يعانون من زيادة في الوزن أو البدانة في مرحلة المراهقة، هم أكثرعرضة بنسبة 35% للوفاة متأثرين بمرض السرطان بسبب زيادة الوزن غير الصحية، وإن نجحوا في الحد من الوزن الزائد في منتصف العمر، فذلك لن يقلل من مخاطرالإصابة. في السياق ذاته يُعد سرطان الرئة والجلد والفشل الكلوي والبروستاتا من سلالات هذا المرض الذي يعاني منه معظم الشعب بسبب السمنة في سن المراهقة.
من جهة أخرى، قام عالم بريطاني ببحث لعشرين ألف رجل، ملخصاً النتائج بضرورة الحفاظ على الوزن الصحي والسليم طوال الحياة، بالإضافة الى ما توصلت له الطبية لينسي غراي التابعة لمجلس البحوث الطبية، ألا وهو تأثير البدانة في مرحلة البلوغ يؤدي الى ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان في مرحلة متقدمة من العمر، أيضاً أضافة الى أنّه من الضروري معرفة تأثير البدانة في عمر 18 على الإصابة بالسرطان تكن أكبر من تأثيرها في عمر متوسط. هذا وننوه الى الربط الدائم بين مؤشر كتلة الجسم والوزن بأنواع من السرطانات التي عادةً ما يتم إثباتها في أوقات لاحقة، وعليه، هناك رسالة واضحة تدعو الى الحفاظ على الوزن لما له من تأثيرات في تقليل فرص الإصابة بالسرطان، علماً بأنّ هذه النتائج يجب أن تكون إشارة لتحذير الشباب للحفاظ على وزنهم الصحي و المثالي.




الوقاية من السرطان بالتمارين الرياضية
* يخفض النشاط البدني مستوى الهرمونات التي تزيد من خطر الإصابة بسرطاني الثدي والقولون.. ولكن كيف يتم الوقاية من السرطان بالتمارين الرياضية؟
هل تقضي ساعات طويلة أمام شاشة التلفاز؟ هلى تفضّل مشاهدة البرامج التلفزنونية على ممارسة التمارين الرياضية؟ إن كان الأمر كذلك، هل تعلم إذا أنّ التمارين الرياضية تقي من مرض السرطان؟
لا شكّ أنّك لا تعلم ذلك! إذاّ فلتنهض حالاً عن الأريكة ومارس التمارين الرياضية لما ما يقل عن 30 دقيقة لتحصل على وقاية من المرض الذي يودي بحياة الملايين في أيامنا هذه. فالجدير ذكراً إنّ النشاط البدني يحمي من مرض السرطان نظراً إلى قدرته على حرق دهون الجسم وخفض مستوى الهرمونات التي تزيد من خطر الإصابة بسرطاني الثدي وبطانة الرحم، كما وتحافظ التمارين الرياصية على نشاط الجهاز الهضمي مما يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون. وهذا لا يعني بالضرورة أنّه ينبغي لك أن تذهب إلى النادي الرياضي لممارسة التمارين الرياضية أو أن تكرس ساعات طويلة من وقتك لها فإنّ الأنشطة اليومية كفيلة بالحفاظ على صحتك، هنا ما عليك سوى أن تعمل جاهداً على زياد معدل نبضات قلبك أثناء ممارسة التمارين وعلى زيادة سرعة تنفسك أيضاً، فعلى سبيل المثال قد ترغب بالتحدث أثناء سيرك. هذا ويمكن لك أيضا أن تزيد من قوة قلبك ونشاطه من خلال رفع بعض الأثقال وإن لم تكن الأدوات الرياضية بما فيها ثقلات رفع الأوزان متوفرة لديك فلتستعيض عنها بألعاب أخرى بسيطةء، الاهم أن تحرص بجميع الأحوال على أن تمرّين وتحرّيك مجموعة العضلات الرئيسية لديك بشكل أسبوعي. هذا ويجدر بالذكر أنّ تمارين القوة كفيلة بمنع حدث أي انخفاض في الكتلة العضلية لدى المرء وبزيادة كثافة العظام وسرعة معدل حرق السعرات الحرارية للحفاظ على الوزن المثالي الصحي مما يحول بدوره دون الإصابة بأنواع السرطان المختلفة، فحاول أن ترخي عضلاتك أثناء تمرنك وأن تمارس تمارين التمدد لكل من ساقيك وذراعيك وظهرك، فإنّ تلك التمارين تحول دون حدوث الإصابات ودون الشعور بالألم.


يتبع

[أنوار]

صبغة الشعر تسبب السرطان !!
* توصل باحثون من الوكالة الدولية لبحوث السرطان في فرنسا إلى المزيد من الأدلة التي تثبت أن صبغة الشعر قد تسبب السرطان، حيث انتهت دراسة أوروبية شملت 5 آلاف سيدة ، إلى أن هناك علاقة بين صبغة الشعر وسرطان الغدد الليمفاوية التي تمثل جزءاً من الجهاز المناعي في الجسم.
وأضافت الدراسة أن خطر إصابة النساء اللائي يستخدمن الصبغة بسرطان الغدد الليمفاوية يزيد 20 % عن اللائي لا يستخدمنها ، كما قدرت احصائية أن ثلث النساء في أوروبا وأمريكا الشمالية، فوق الأربعين ، يستخدمن صبغة الشعر بنسبة 10 %.
ونصح الأطباء السيدات اللاتي اعتدن على صبغ شعرهن أن يتلقين فحوصات حول وجود أية أورام غير حميدة بعدما ارتفع معدل الإصابة بين النساء اللائي اعتدن على استخدام الأنواع القديمة من صبغة الشعر.






النشاط البدني يقلل خطر سرطان الثدي
* أكدت دراسة بريطانية لجمعية السرطان في المملكة المتحدة أجريت على أكثر من 200 ألف امرأة ينتمين إلي 9 بلدان أوروبية أن الأعمال المنزلية تخفض نسبة الإصابة بسرطان الثدي أكثر من أي نشاطات أخري قبل وبعد انقطاع الحيض أو سن اليأس عند النساء.
ذكرت الدراسة أن النشاط والحيوية التي تبذلهما المرأة خلال العمل في منزلها تساهمان في تقليص خطر الإصابة ، وتوفر الحماية ضد هذا النوع من السرطان أكثر من ممارسة التمارين الرياضية.
وأكد الدكتور لزلي وولكر من الجمعية أن هذه الدراسة تظهر بأن النشاط البدني يمكن أن يقلل خطر سرطان الثدي، وبأمور بسيطة وغير مكلفة مثل الأعمال المنزلية يمكن أن تكون عنصراً مساعداً، مشدداً علي أهمية تجنب المرأة للبدانة إذا أرادت أن تبعد عنها الأمراض ، مشيراً إلى أن النساء اللواتي يحافظن علي أوزانٍ صحية هن أقل تعرضاً للإصابة بسرطان الثديين من غيرهن.
واعتبرت الدراسة أن إزالة المرأة للغبار ومسح وتنظيف أرضية المنزل أفضل من الانخراط في عمل يتطلب جهدا جسدياً ، نظراً لأن الحركة والنشاط ضروريان لخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي والذي قد يتم عبر التغيرات الهرمونية أو الاستقلالية ٍ، ولكن لم يعرف كم من الجهد يجب أن يبذل لتحقيق مثل هذا الهدف، أو ما هي التمارين التي علي المرأة القيام بها.
وركزت الدراسة على فترة ما قبل وبعد هذه المرحلة والنشاطات التي تقوم بها المرأة ومن ضمنها العمل في المنزل وغير ذلك من النشاطات الأخرى.


يتبع

[أنوار]

الفحص المنتظم يرصد السرطان مبكرا
* أظهرت دراسة أجراها علماء بريطانيون أن الرجال الذين لديهم استعداد وراثي معين يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا ربما يستفيدون من الفحص المنتظم تحسبا لظهور هذا المرض لديهم.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن تكثيف التركيز على فحص الرجال الذين لديهم جينات تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا سيمكن الأطباء من اكتشاف المزيد من حالات الإصابة مبكرا إلى جانب الحد من احتمال الإكثار غير المرغوب فيه في تشخيص المرض بلا داع.
وقال روس ايليس الذي قاد فريق بحث من معهد أبحاث السرطان ومستشفى رويال مارسدن في بريطانيا "رغم أنها نتائج مبكرة فإنه يبدو أن الفحص دقيق بصورة كبيرة في توقع سرطان البروستاتا الذي ربما يكون شديدا بين الرجال الأكثر عرضة للمرض نتيجة استعداد وراثي."
وأظهرت الدراسة أن تضييق دائرة الفحص على من لديهم استعداد وراثي للمرض زاد من دقة توقع المرض بين المصابين إلى 48 في المئة مقارنة مع 24 في المئة لدى فحص السكان بصفة عامة.
وتهدف الدراسة التي قادها معهد أبحاث السرطان إلى اكتشاف ما إذا كان فحص الرجال الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بسرطان البروستاتا ربما يؤدي إلى رصد المرض في مرحلة مبكرة. وتهدف الدراسة لفحص 1700 رجل على مدى خمس سنوات لكن تم نشر النتائج التي ظهرت من فحص أول 300 حالة في النشرة البريطانية الدولية للمسالك البولية.
وسرطان البروستاتا هو ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الرجال ويتسبب في وفاة 254 ألف شخص سنويا. ويوصي الأطباء الأمريكيون بإجراء فحوص سرطان البروستاتا لدى الرجال الذين تعدوا 50 عاما.
لكن المخاوف من المبالغة في تشخيص الحالات على أنها سرطان البروستاتا دونما سند قوي وهو ما يمكن أن يؤدي إلى إجراء جراحة أو العلاج بالإشعاع أو الهرمونات مما قد يسبب آثارا جانبية خطيرة مثل العنة وسلس البول أثنت الكثير من الدول الأوروبية عن الفحص الشامل للسكان بصفة عامة.

يتبع

[أنوار]

مشروبات تقلل علامات الشيخوخة وتقي من السرطان
* كما نعلم أن شرب الماء هو مفتاح وأساس الصحة الجيدة، فتناولُ ما لا يقل عن ستة أكواب من الماء يوميا، يقلل من انتفاخ الجسم ويمنع الإصابة بالصداع، ويجنب الإصابة بالأمراض ويخفف من ظهور التجاعيد ويرطب بشرة الجسم.
كما أن شرب الماء يزيد وينشط من سرعة التمثيل الغذائي في الجسم، فإذا كنت تشرب الماء البارد فهو يبرد الجسم، إلا أن الفاتر يبقى أكثر فائدة ويروي العطش أكثر.
ولكن الماء ليس المشروب الوحيد الذي يمكن أن ترتشف منه ويكون صحيا، فهناك مثلا القهوة التي تحمل فوائد جمة مثل التقليل من خطر الإصابة بألزهايمر والشلل والرعاش، وتمنع تكون حصى المرارة وتقي من سرطان الثدي والجلد والسكري وحتى من سرطان الفم.
ووفقا لدراسة أجريت في جامعة كارديف في ويلز، فإن من يشرب القهوة الخالية من الكافيين يوميا مقارنة مع القهوة بالكافيين، فإنه يميل إلى تذكر المعلومات بشكل أكبر، كما أنها تقلل من الكآبة لدى الشخص مقارنة مع من يتناول القهوة بالكافيين.
ومن المشروبات ذات الفائدة أيضا غير الماء:
- عصير البرتقال: يحمي من أمراض القلب، فمضادات الأكسدة فيه تساعد على مكافحة الالتهابات التي تلحق الضرر بالدم وتسبب تسممه، كما أن تناول عصير البرتقال مع الوجبات السريعة يقلل من ضرر الدهون المتراكمة فيها ويحمي الأوعية الدموية أيضا، مقارنة مع الذين يتناولون الوجبات السريعة مع الماء، وفق دراسة نشرتها المجلة الأميركية للتغذية السريرية.
وما ذكر يكفي لاختيار عصير البرتقال كخيار بديل، ولكن انتبه للسكر فالكوب الواحد من عصير البرتقال يحتوي على 21 غراما و122 سعرا حراريا.
-شاي البابونج: يهدئ الأعصاب، فالناس الذين يتناولون منقوع البابونج يوميا لمدة شهرين، يشعرون بأن نسبة التوتر والإرهاق لديهم قد انخفضت وفق دراسة وتقارير نشرتها جامعة فيلادلفيا، لهذا احرص على تناول كوب من شاي البابونج كل ليلة لنوم هادئ.
- عصير التوت البري: يجنب أمراض والتهابات اللثة إلى جانب الحماية من التهابات المسالك البولية. وتساعد المركبات الطبيعية في عصير التوت على درء المرض عن اللثة عن طريق منع البكتيريا من التمسك بالأسنان تحت خط اللثة.
إلى جانب أن عصير التوت يوفر 39 % من القيمة اليومية للفيتامين c، ويرفع من مستويات الكولسترول الجيد في الجسم ويبقي المسالك البولية في حال جيدة، وشرب عصير التوت خيار ذكي ومنعش لك ولجسمك.
- حليب الشوكولاته: يحافظ على تقاسيم المعدة مشدودة، فكوب من حليب الشوكولاته المنزوع الدسم يوفر كمية كبيرة من الكربوهيدرات والبروتين، ما يساعد على التعافي من التمارين الرياضية بسرعة واسترداد النشاط.
وفي دراسة قدمها مجلس الكلية الأميركية للطب الرياضي في سياتل وجد أن الرياضيين الذين تناولوا مشروب الشوكولاته في الحليب عانوا من ضرر أقل في عضلاتهم بعد أربعة أيام من التمرين المكثف مقارنة مع الذين يشربون الماء بعد التمرين.
وهذا يترجم إلى نتيجة أقل وجعا وتعبا بعد التمارين، ويساعد على العودة إلى الصالة الرياضية بنشاط وممارسة تمارين المعدة.
وذلك بإضافة ملعقتين من مسحوق الكاكاو إلى كوب حليب خالٍ من الدسم، وأقل من 20 غراما من السكر، لتتمتع بطعم لذيذ.
-الشاي الأخضر: يساعد على الحفاظ على الوزن مستقرا، ففي دراسة أجرتها الدورية الدولية للبدانة على الفئران، وجد أن مادة البوليفينول في الشاي الأخضر تزيد من معدلات الأيض والحرق في الجسم وتسرع من استهلاك الدهون في الجسم.
كما أن الشاي الأخضر يخبئ داخله كنزا من مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الإصابة بالأمراض، وتقلل من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب، جرب تناول الشاي الأخضر مثلجا في الصيف.
-عصير البندورة: يقلل من احتمالية الإصابة بالسرطان، وهو شراب غني بمادة الأيكوبين والفيتامينات، ويقي من الأمراض، فالأيكوبين واحد من أقوى مضادات الأكسدة الموجودة في الأغذية الحمراء ويمنع تأثر خلايا وأجهزة في الجسم من التأثر بمفعول الأوكسجين الضار في عمليات كيميائية معقدة ومخربة تصيب النواة أو تزيد من ترسب الكولسترول في جدران الأوعية الدموية وفي أنشطة خلايا المناعة، ويقلل من أعراض الشيخوخة وترهل البشرة.
جرب تناول عصير البندورة مع رشة من البهارات، ورشة من أوراق الكرفس.
-الشاي الأسود: يساعد على تفادي الإصابة بسرطان الجلد، حيث إن الشاي الكلاسيكي غني بمادة الفلافونويدس، وهي واحدة من مضادت الأكسدة التي تقي من السرطان، ويساعد تناول كوب من الشاي الأسود يوميا على الحماية من الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية، أحد أنواع سرطانات الجلد، بنسبة تصل إلى 30 %.
وللاستمتاع بتناول الشاي الأسود، جربوا تناوله ساخنا أو مثلجا وهو فعال للاستيقاظ والتنشط من دون تناول الكافيين، وتكفي إضافة أوراقه للماء المغلي صباحا وتناوله، أو وضعه بالثلاجة وإضافة مكعبات الثلج له.


يتبع

[أنوار]

بين الفوائد والأضرار..
شرب القهوة يسهم بالوقاية من مرض السرطان والسكري
* تعتبر القهوة من المشروبات التي تساعدنا على الشعور بالحيوية والنشاط، ولعله من الصعب ان يبدأ الكثيرون منا عملهم دون احتساء كوب او اكثر من القهوة.. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا.. "هل شرب القهوة مفيدا ام ضارا بالصحة؟!"
توصلت نتائج دراسة حديثة حول تأثير القهوة على الجسم، الى ان شرب القهوة بشكل معتدل يقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد، ليس ذلك وحسب، بل يوفر نوعاً من الوقاية من داء السكري ومرض الباركنسون والخرف، مقارنة بغيرهم ممن لا يشربون القهوة.
كما اظهرت الدراسة ان الاشخاص الذين يشربون القهوة اقل عرضة للاصابة بمشاكل القلب أو السكتة القلبية.
وقال استاذ التغذية والامراض في جامعة هارفرد فرانك هيو ان هذه النتائج تحتاج الى مزيد من الدراسة والبحث، لكنه يؤكد ان الفوائد الصحية للقهوه تفوق اضرارها.
القهوة والكافيين..
قال استاذ الصحة النفسية والسلوك في جامعة دوك الطبيب جيمس لين ان احتواء القهوة على عناصر غذائية هامة لايعني بالضرورة انها مفيدة لصحتنا.
وأضاف لين اننا نعلم ان القهوة تحتوي على كمية كبيرة من مضادات الاكسدة خاصة عندما تكون حبوب القهوة طازجة الا انه لم يثبت الى الان تاثير هذه المضادات على الجسم او ظهورها في الدم عند شرب الشخص للقهوة.
مشكلات القلب والسكتة القلبية..
تساعد القهوة في الحد من الاصابة بمشكلات القلب، كما انها تقلل من خطر الاصابة بالنوع الثاني من السكري والذي يرتبط بحدوث السكتة القلبية ومشكلات القلب.
وتقلل القهوة ايضا من خطر حدوث اضطرابات خفقان القلب عند الرجال والنساء، بالاضافة الى انها تقلل خطر الاصابة بالسكتة القلبية عند النساء.
مضار القهوة على المرأة الحامل..
ذكر المعهد الامريكي لعلم النساء والولادة ان تناول المقدار المعتدل من القهوة وهو مايقل عن 200 مل جرام يوميا، لا يؤثر بشكل بالغ على الحمل او يؤدي الى حدوث الاجهاض او الولادة المبكرة او موت الجنين.
الا ان تاثير شرب كميات كبيره من القهوة غير معروف، وهناك ابحاث اخرى اظهرت ان المراة الحامل التي تشرب عده اكواب من القهوة يوميا قد تكون اكثر عرضة للإجهاض.
السعرات الحرارية وحرقة المعدة والبول..
لا تتسبب القهوة بزياده كبيرة في السعرات الحرارية التي يتناولها الانسان، الا اذا تم اضافه عناصر اخرى كالسكر، حيث ان كوب القهوة السوداء يحتوي على 7 سعرات حرارية فقط، اما اذا اضيفت منكهات أخرى كالكراميل والسكر فقد تصل السعرات الحرارية في الكوب الواحد الى 46 او 48 سعر حراري.
تعد القهوة مشروب مدر للبول، كما تحتوي كل من القهوة العادية والقهوة الخالية من الكافيين على الأحماض التي تزيد من حرقه المعدة.

أضرار لا ينبغي التغاضي عنها..
لا ينبغي أن يؤدي اكتشاف آثار القهوة الإيجابية إلى نسيان أو تغاضي آثارها السلبية، لأن تناول كوبين من القهوة فقط يكفيان لرفع نسبة إنزيمات معينة في الدم تشير إلي الإصابة بالتهابات قد تؤدي إلى مضاعفات في القلب.
وفي هذا السياق توصل أطباء إلى أن شرب كوب قهوة واحد قبل النوم يسبب زيادة واضحة في إنتاج هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم عملية النوم، وهو ما يؤدي إلى خلل واضح في عادات النوم ووظيفتها الحيوية للجسم.

فوائد لا بد من التأكيد عليها ..
توصل باحثوتن في جامعة هارفارد الأمريكية الى أن شرب أكثر من 6 أكواب من القهوة يومياً يقلل من احتمال الإصابة بمرض السكر المنتشر بشكل كبير، وذلك بنسبة تصل إلى 50%.
ولكن المفاجأة الطبية الأكبر تكمن في اكتشاف تأثير القهوة الإيجابي على أعراض مرض باركنسون الناتج عن نقص في إفراز الناقل العصبي "الدوبامين".
وقد نجح الأطباء بفهم آلية تأثير الكوفئين، وهي المادة الفعالة في القهوة، عن طريق تجارب مخبرية قاموا بإجرائها على الفئران.،فهو يساهم في تثبيت نسبة "الدوبامين"، المسؤول عن توجيه وتنسيق جهاز الحركة الجسدية في الدم.
وهذا بدوره يؤدي إلى التخفيف من أعراض مرض باركنسون، وخاصة الرعشات المؤلمة التي تصيب المريض بشكل ملحوظ.


يتبع

[أنوار]

تحذير: المصابيح الموفرة للطاقة تطلق غازات تسبب السرطان!
* خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن المصابيح الكهربائية الموفرة للطاقة تطلق غازات كيميائية تسبب السرطان، وأن المواد المسرطنة تنبعث من المصابيح الموفرة في كل استعمال جديد لها وذلك على شكل بخار .ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن الدراسة قولها: إن المصابيح الكهربائية الموفرة للطاقة تطلق غازات سامة تسبب السرطان لدى تشغيلها، مضيفة أن إبقاء المصابيح منارة لفترة طويلة من الزمن وإبقاءها فوق رأس الإنسان يتسبب في إطلاق مواد سامة.
وأشارت الدراسة إلى أن هذه الغازات هي غاز الفينول والنفثالين والستايرين السام، وأن المواد المستخدمة في تصنيع المصابيح لها آثار جانبية ضارة.
وقال الباحث أندرس كريشنر: إن الضباب الدخاني المنتشر حول المصابيح يحتوي على غازات عالية السمية، لذا يجب استعمالها بعيدا عن الرأس وفي أماكن مفتوحة، لافتا إلى وجوب القيام بدراسات إضافية لئلا يتسبب ذلك في ذعر عام.


يتبع

[أنوار]

البعض ينهار ويسأل: هل سأذهب لعملي غداً؟
أحذر مرض اسمه "التشخيص الخاطئ"

* في بعض الأحيان يشعر الإنسان كأنه تعرض لصاعقة من السماء، وذلك عندما يخبره الطبيب بمعلومات غير متوقعة تماماً بشأن مرض خطير أصابه، حينئذ يصاب كثير من الأشخاص بالهلع والفزع في البداية من هول الصدمة عند اكتشاف مثل هذه النتائج أو حالات التشخيص. ولكن ماذا ينتظر هؤلاء المرضى في الفترة الأولى بعد التشخيص، التي يمكن أن يشعروا فيها كما لو أن حياتهم الطويلة أوشكت على الانتهاء؟ عدم طمأنينة أو خوف أو غضب أو دفاع؟
تقول اختصاصية علم الأورام النفسي من مدينة مونستر غرب ألمانيا أندريا شوماخر، إن بعض المرضى يتعرضون لـ«صدمة» حقيقية عندما يتم التحدث إليهم للمرة الأولى بشأن إصابتهم بمرض السرطان. ويتفق الأطباء واختصاصيو علم النفس على مجموعة واسعة من المشاعر والأحاسيس المتباينة لدى المرضى أو أقاربهم، في المقابلة الأولى قلما يتم استيعاب المعلومات.
وأوضحت أندريا شوماخر أن أغلب الأشخاص يشتركون في شيء واحد، وتقول «في المقابلة الأولى لا تكون القدرة على استيعاب المعلومات كبيرة جداً لدى أغلب الأشخاص؛ إذ لا يتم إدراك الاختلافات البسيطة التي قد تكون جوهرية، خصوصاً عندما يتأثر الأشخاص عاطفياً بدرجة كبيرة للغاية»، فقد يتخيل بعض المرضى كما لو أنهم يسيرون في رحلتهم إلى مثواهم الأخير، على الرغم من أنهم لا يعانون في حقيقة الأمر أية أورام خبيثة.
وتستمر الطبيبة أندريا شوماخر، رئيسة الجمعية الألمانية لعلم الأورام النفسي في وصف حالة المرضى، وتقول «هناك بعض المرضى الذين لا يلقون بالاً لخطورة الوضع ويتصرفون كما لو كانوا يعانون حالة زكام أكثر سوءاً من المعتاد».
ويعايش طبيب الأطفال أكسل فون دير فينزه، رئيس وحدة العناية المركزة في مستشفى ألتونا للأطفال بمدينة هامبورغ شمال ألمانيا، الأمر نفسه ويقول «يجب الانطلاق من أن الآباء يستوعبون 20٪ حداً أقصى من المعلومات حول تشخيص مرض أطفالهم أثناء المقابلة الأولى معهم».
وينصح الخبراء باصطحاب أحد الأقارب أو الزملاء أو الأصدقاء إلى مثل هذه المقابلات قدر المستطاع.
كما يوصي فون دير فينزه بضرورة أن يتشجع المرضى ويسألون عن زيارات المتابعة، وكذلك عن توافر كتيبات أو عناوين مواقع على شبكة الإنترنت تدور حول الموضوع. ويقول الطبيب الألماني «الوضع المثالي هو أن تتم مناقشة جميع المعلومات التي يتم جمعها، لأنه يتوافر على شبكة الإنترنت الكثير من المعلومات التي يصعب على المرضى تصنيفها».
وأوضح طبيب الأطفال الألماني أن تدوين الأسئلة والاستفسارات وجمعها من الأمور المهمة أيضاً حتى لا تُنسى أثناء المقابلة مع الطبيب.
كما ينصح فون دير فينزه بأنه «من الأفضل تحديد موعد لمقابلة الأطباء بعد أيام، إذا كانوا في عجلة من أمرهم، كما أنه من المفيد أيضاً التوجه بالاستفسارات إلى شخص محدد وثابت في المستشفى، لأنه في حالة الشك يتعرف المرضى وأقاربهم إلى الكثير من التفاصيل والمعلومات عندما يسألون أشخاصاً مختلفين، وهو أمر يؤدي إلى الارتباك والحيرة فقط».
وتقول الطبيية الألمانية أندريا شوماخر إن معظم الأشخاص يصابون بعدم اليقين والثقة في الحياة، عندما يواجهون تشخيصاً غير متوقعاً، ويشعر كثير من المرضى بفقدان التحكم والسيطرة، كما أنه يكون من غير الواضح لدى كثير منهم مدى التغيير الذي يتعين عليهم إجراؤه في حياتهم. وقد يبدأ الأمر بسؤال بسيط على سبيل المثال: هل يمكنني الذهاب إلى العمل في الصباح؟
وتضيف شوماخر «من المهم جداً البحث عن أشخاص يكونون موضع ثقة، إذ ينبغي عليهم التأكد من أن المريض يفعل ويختار الأشياء الجيدة بالنسبة له بالفعل.
كما يحاول الخبراء إشراك المرضى بأقصى قدر ممكن، وذلك من خلال طرح الأسئلة التالية: ما الفحوص التي لم يتم إجراؤها؟ وما المستشفى الجيد، وما العلاج المناسب؟».
ويقول هندريك بيرت، من قسم علم النفس الطبي وعلم الاجتماع الطبي بالمستشفى الجامعي بمدينة دريسدن شرق ألمانيا «من المهم خلال الأيام الأولى بعد التشخيص أن نقول للمرضى وأقاربهم «قد يحدث هذا الأمر لأي شخص»؛ فهذا قد يخفف من الشعور بالتعب لديهم، ولكن بعد ذلك بفترة قصيرة يجب إخبار المريض بأنه «يمكنك فعل شيء ما، ويجب ألا تستسلم لهذا المرض».
وقد تكون هذه الأشياء التي يمكن القيام بها تغيير النظام الغذائي مثلاً. ومن الأمور المهمة أيضاً أن تجعل الأشخاص يعتقدون أنه يمكنهم التصرف بأنفسهم في المواقف الصعبة أيضاً.


يتبع

[أنوار]

كيف تستعيدين حياتك بعد سرطان الثدي؟
* يزداد في وقتنا الحالي عدد النساء اللاتي يعانين من سرطان الثدي، وخاصة بعض الشابات، الامر الذي جعل الاهتمام بسرطان الثدي يزداد أكثر وأكثر. ومؤخرا عرض احد الخبراء الأمريكيين في شهر التوعية الوطنية لمكافحة السرطان، بعض النصائح بشأن ما يمكن القيام به لاستعادة الناجيات من سرطان الثدي صحتهم وحياتهم كما كانت من قبل.
- ينبغي على الناجيات من سرطان الثدي تلخيص علاجهم لطبيب الرعاية الصحية الأولية ، في محاولة لمراقبة الأثر الطويل للإشعاع، والعلاج الكيميائي او اي اثار أخرى يمكن أن تصادفك. وبهذه الطريقة، يمكنك العثور على أفضل طريقة لعلاج المرض.
- يجب عليهن التخلص من مخاوف معاودة الاصابة بالسرطان، عن طريق الحصول على وعي شامل بالمخاطر والسعي إلى طلب المشورة للمساعدة في الحد منها.
-يجب الحرص على التحكم بالوزن، ولا سيما ان زيادة او نقصان الوزن ياتي كرد فعل على أدوية سرطان معينة مثل مثبطات الاروماتيز وتاموكسيفين، والتي يمكن أن تسبب زيادة في وزن المرأة. إن ممارسة الرياضة بشكل منتظم وتناول الطعام الصحي يمكن ان تساعد الناس جميعا على المحافظة على صحتهم كما تساهم في تعافي الكثير من المرضى.
-ينصح باستخدام الكريمات الواقية ضد أشعة الشمس والحصول على ما يكفي من فيتامين د.
وبالنسبة للنساء الذين يعانون من التعب المستمر أو مشاكل في الذاكرة و التركيز بعد العلاج ، فيؤكد الخبير على ضرورة طلب المساعدة بدلا من المعاناة في صمت، لانه ربما لا يمكنك التعامل مع هذه الامور بنفسك.
وأخيرا ، شجع الخبير النساء على التواصل مع غيرهن من الناجيات من سرطان الثدي، لمساعدة بعضهن على المضي قدما في حياتهم. فإذا كانت لديك تجربة مماثلة، شاركي الاخريات بها حتى تتمكنا من مساعدة بعضكما .


يتبع

[أنوار]

سرطانات خفية و لكنها مخيفة !
* تتعدد و تختلف أنواع السرطانات التي قد يصاب بها جسم الإنسان إذ أن الشخص معرض للإصابة بأي نوع منها في أي لحظة مع عدم قدرته على التنبؤ بها أو الحد منها, و هنالك بعض الأنواع التي تعتبر قاتلة للشخص بسبب عدم قدرة الأطباء في الكشف المبكر عنها و لكن مع البحث و النظر بهذه الأنواع تم الكشف بأن بعض الأعراض تكون موجودة في الحقيقة و لكن ينبغي على الشخص أن يكون على بينة وواع في التحقق منهم.
و تعتبر عملية كشف الأطباء عن الأعراض أو مجموعة الأعراض التي تقودهم لمعرفة التشخيص الصحيح وسيلة شاقة بسبب أن العديد من الأمراض تمتلك أعراض متشابهة و في حين أن القليل منها تمتلك أعراض فريدة من نوعها و توحي بالاصابة بمرض واحد، و يتوجب على الأطباء أن يقوموا بجمع هذه الأعراض و العلامات و ملاحظة اذا كان الشخص يندرج ضمن المجموعة الأكثر إصابة و انشاء قائمة بالأسباب المحتملة و تقييمها و من ثم التحقق من كل شيء من أجل الوصول للتشخيص النهائي.
و عندما يتعلق الأمر بمرض السرطان فإن بعض الأمراض تظهر نفسها بشكل أفضل من غيرها لإمتلاكها أعراض مبكرة وواضحة تشير الى احتمالية حدوث نوع من أمراض السرطان.
ولا يزال البعض منها يظهر أعراض خفية في البداية تكون غير واضحة للشخص و الأطباء على مر الشهور و حتى السنين قبل أن يظهروا بشكل واضح و التي يكون قد فات الأوان لها في كثير من الأحيان, و تمثل هذه الحالة مشكلة خاصة لدى النساء الذين اعتادوا على عدم اعطاء الإهتمام للأعراض الغير واضحة بسبب تشابها مع تلك اللواتي هن على دراية بها و يختبرنها بشكل اعتيادي, و لكن قبل الإلتفات الى الأعراض الغامضة و اقرانهم الى نسبة الخطورة للإصابة بالسرطان فيتوجب على الشخص الحصول على عملية التشخيص في أسرع وقت ممكن إذ أن هذه الطريقة ستساعد على انقاذ حياة الأشخاص بسبب العلاج المبكر للحالة التي تمتلك أفضل فرصة للعلاج و الشفاء.
و يوجد هنالك ثلاثة انواع من مرض السرطان التي تعتبر صعبة التشخيص المبكر و هم سرطان المبيض و البنكرياس و المريء, و يأمل الأطباء بأن يستطيعوا بالكشف المبكر عن وجود مادة كيميائية أو علامات وراثية تشير الى حدوث مرض سرطان معين, و لكن في الوقت الراهن ينبغي أن يولي الأشخاص اهتماما لأجسامهم ففي حين أن هذه الأعراض المبكرة لهؤلاء الأنواع الثلاثة الخفية ممكن أن تكون غامضة الا أنهم لا يتواجدون دائما و عندما يتم الجمع بين الأعراض و العوامل الخطرة فإنه يمكن الحصول على صورة أكثر وضوحا.

سرطان المبيض :
يقع المبيض على جانبي الرحم في أسفل البطن أو منطقة الحوض و يمكن للأعراض في هذه المنطقة أن تنسب الى حالات أخرى و تظهر كآلام و اوجاع عادية مثل أعراض الدورة الشهرية و الجهاز الهضمي التي تختبرها النساء الأكثر صحة, الا أن الإستماع بعناية الى النساء اللواتي تم تشخيصهم بالإصابة بسرطان المبيض يكشف بأن الأعراض كانت موجودة من قبل.
و قد تشكل هذه الأعراض المجتمعة صورة مختلفة لاسيما عند الأخذ بالإعتبار للعوامل الخطرة للمرض و ترتبط العوامل الخطرة لسرطان المبيض الى مجموع عدد فترات التبويض التي مرت بها المرأة طوال حياتها, و اذا كانت لا تستخدم أي من وسائل الحماية التي تقلل من عدد التبويض و الحمل و الرضاعة الطبيعية و تناول حبوب منع الحمل فإن خطورة إصابتها ستزداد بشكل تلقائي.
الأعراض الخطرة لسرطان المبيض:
- الإنتفاخ.
- الشعور بالشبع بسرعة.
- ألم في البطن.
- ألم في الحوض.
- كثرة التبول العاجل.
سرطان المريء:
المريء هو الأنبوب الذي يمتد من الحنجرة الى المعدة إذ أن الطعام الممضوغ و المبلوع ينتقل عبر هذا الأنبوب ليمر في نهاية المطاف من خلال حلقة من العضلة العاصرة قبل دخول حمض المعدة, و عادة تحافظ هذه العضلة على الإنقباض و التضيق من أجل منع حمض المعدة على الرجوع صعودا و لكن اذا كانت هذه العضلة متراخية فإنه يمكن لحمض أن يلامس بطانة المريء الحساسة, و في حين أن حرقة المريء تكون غير مريحة فإنها لن تسبب السرطان على الأغلب و لكن تتدفق الحمض الى المريء بشكل مستمر و التي تمثل هذه الحالة للإرتداد المريئي الغير معالح فإنه ممكن أن يلحق ضررا بالغا لخلايا سرطان المريء, و مع مرور الوقت فإن التآكل يحدث ضررا و تصبح خلايا المريء غير كبيعية مما يضع الشخص ضمن خطر الإصابة بالسرطان.
الأعراض الخطرة لسرطان المريء:
- صعوبة في البلع.
- عسر هضم.
- ألم في الصدر.
- فقدان في الوزن.
سرطان البنكرياس:
يبلغ حجم البنكرياس 6 بوصات و تمتلك الغدد شكل سمكة و يقع بين المعدة و العمود الفقري إذ يعمل البنكرياس على انتاج البنسولين و هرمونات أخرى عن طريق الغدد الصماء و فضلا عن انتاج العصارة الإنزيمية التي تساعد على تحليل الطعام خلال عملية الهضم.
و يوزع هذا العضو منتجاته الى بقية الجهاز الهضمي عن طريق القنوات و تعتمد أعراض سرطان البنكرياس على الغدة أو القناة المتأثرة و على الرغم من تنمية السرطان في الخلايا الغدية في البنكرياس الا أن القنوات تميل الى أن تكون من أكثر المناطق عرضة للإصابة.
الأعراض الخطرة لسرطان البنكرياس:
- ألم في المنطقة العلوية للبطن.
- اليرقان.
- وجود دهون في البراز أو شحوب لون البراز.
- ظهور البول بلون داكن.
- فقدان الوزن.
- الغثيان.

يتبع

[أنوار]

9 معتقدات خاطئة حول مرض السرطان
* على مر السنين تداولت هنالك العديد من المعتقدات حول مرض السرطان من قبل الأشخاص بسبب عدم معرفتهم الكافية و امتلاكهم لجميع المعلومات الصحيحة و الموثوق بها اتجاه هذا المرض الا أن السؤال يكمن في حال كانت هذه المعتقدات و الأفكار صحيحة أم لا و من هذه المعتقدات ما يلي:
1.الهواتف المحمولة تسبب السرطان:
خلافا للإعتقاد السائد فإن الهواتف المحمولة لا تسبب السرطان إذ أنه لا يوجد دراسة موثوق بها تثبت بأن استخدام الهواتف المحمولة لديها القدرة على أن تسبب مرض السرطان.
2.اذا أصيب الأب أو الأم بالسرطان فسيصاب به الأولاد أيضا:
في حين أنه من الصحيح بأن بعض أنواع السرطان تعتبر وراثية و لكن هذا لا يعني بأن الشخص سيصاب حتما به نتيجة الأسباب الوراثية, حيث أن أمراض السرطان مثل سرطان الثدي و المبيض و سرطان القولون و المستقيم هم من الأنواع القليلة التي ممكن أن تنتقل وراثيا فإذا كان أحد الوالدين مصاب بواحد من هذه الأنواع من السرطان فقد يتم نقل الجينات السرطانية لأطفاله و اذا ورث الطفل هذا الجين فإن الإحتمالية ستزداد بإصابته و ليس إصابته به بشكل حتمي.
3.السرطان يسبب تساقط الشعر:
أن مرض السرطان لا يسبب فقدان الشعر الا إنه يمثل إحدى الآثار الجانبية لعلاج السرطان فقط مثل العلاج الكيميائي و الإشعاعي و مع ذلك فإن هذه الظاهرة قد لا تصيب كل من يخضع للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
4.تصاب النساء فقط بسرطان الثدي:
تمثل هذه الفكرة أكبر المعتقدات الخاطئة لمرض السرطان إذ أن الرجال يصابون به أيضا و تعتبر هذه الحالة غير شائعة و لكنها ما زالت تحدث بين الرجال.
5.هنالك علاج لمرض السرطان ولكن شركات الأدوية تخفي ذلك:
تعتبر هذه من أكثر المعتقدات التي تدفع الأطباء المختصين الى الجنون !!! فإذا كان هذا الأمر صحيحا لماذا إذن معدل وفاة الأشخاص المقربين من أصحاب شركات الادوية من السرطان مشابه لعامة السكان؟ و من الأمور التي لا يدركها بعض الأشخاص أن هنالك العديد من أنواع السرطان التي يمكن شفائها.
6.السرطان يؤدي للوفاة دائما:
من الصحيح أن السرطان يودي بحياة الكثير من الأشخاص و لكن مع وجود الطرق الحديثية في الكشف المبكر عنه جعله قابلا أكثر للعلاج و قدرت نسبة 40% من مرضى السرطان الذين تعدوا أو تجاوزا الخمس سنوات في البقاء على قيد الحياة.
7. استخدام مضادات و مزيلات العرق يسبب السرطان:
وفقا لجمعية السرطان الوطنية الأكريمية فإنه لا يوجد أدلة قاطعة من الدراسات الحديثة بأن وضع أو استخدام هذه المستحضرات يسبب سرطان الثدي إذ تعتبر هذه الفكرة من أكثر المعتقدات الخاطئة المنتشرة بين النساء. ولكن هناك العديد من الاختلافات من قبل العلماء حول هذا الموضوع.
8.هنالك أنواع معدية من السرطان:
لا يوجد هنالك اي نوع معدي من أمراض السرطان و مع ذلك يوجد هنالك نوعين من الفيروسات المعروفان اللذان يسببان السرطان و هما فيروس الورم الحليمي البشري و الذي يعرف بأنه عامل خطر يسبب سرطان عنق الرحم و التهاب الكبد الوبائي c الذي يسبب سرطان الكبد, و يمكن أن ينتقل كلا الفيروسين خلال عملية الجماع الغير آمنة و التي يستخدم بها وسائل وقاية و يعرف فيروس التهاب الكبد الوبائي c أنه غالبا ما ينتقل عن طريق اتصال الدم بالدم مثل المشاركة في استخدام الإبر في نقل الدم.
9.التفكير الإيجابي يشفي من السرطان
في حين أن الحفاظ على التفكير الإيجابي خلال معالجة السرطان هو أمر مهم و أساسي الا أنه لا يعمل على علاج السرطان و شفاء الشخص منه, فعندما يحافظ الشخص على تفائله فإنه يساعده على التحسين من نظام حياته خلال فترة العلاج الا أنه لا يوجد أي دليل علمي يثبت بأن السلوك الإيجابي يشفي منه.


يتبع

[أنوار]

نصائح لمرضى السرطان
*"السرطان" اسم أحد الامراض المخيفة لدى البعض والذي اجتاح العالم منذ سنوات عديدة و القى الخوف و الرعب في قلوب العديد من الأشخاص سواء المصابين به أم لا وتفشيه في أجسام العديد من الأشخاص من دون النظر الى أعمارهم و تسبيبه للكثير من الآلام الا أنه و برغم ما قد يمر به الشخص المصاب و عائلته و في حال تم اكتشاف اصابة الشخص به حديثا أو كان يعاني منه لفترة معينة فإن سيتطيع أن يقوي نفسه بالنصائح المفيدة و الجيدة لإيجاد أفضل علاج للسرطان, و يمكن اتباع النصائح التالية للتعزيز من مستوى الحياة و التحسين من فرص النجاة و الشفاء منه:
1.المحافظة على الرعاية الذاتية: قبل شروع الشخص بالبحث عن نوع مرض السرطان المصاب به فينبغي عليه ايجاد طرق للإسترخاء و تسلية نفسه و يجب عليه أيضا أن يشعر بالهدوء ليقيم بفعالية الخيارات في حياته و أن يعيش جميع جوانب حياته بأكملها.
2.تحديد أشكال الدعم: لا يمر أحد بتجربة إصابته بمرض السرطان لوحده إذ يتعين عليه مشاركة احتياجاته مع عائلته و أصدقائه بسبب أنهم يمتلكون طرق مختلفة في العطاء و يجب أن يطلب المساعدة و أن يكون على استعداد للتلقي منهم أيضا, و يفضل أن يسعى وراء كسب المعرفة حول الصحة و عملية الشفاء من المرض من خلال مرضى آخرين مصابين به و غيرها من الموارد الداعمة للسرطان.
3.التعلم بشأن الرعاية المتكاملة لمرض السرطان: ينبغي على مرضى السرطان أن يثقفوا أنفسهم للفهم بأن الرعاية المتكاملة لمرض السرطان تميل بالنظر اليك كشخص كامل من ناحية الجيد و العقل و الروح بما في ذلك الصحة الإحتماعية و البيئية, لذلك يجب عليهم الإلمام بكافة المعلومات التي تساعدهم على العناية بأنفسهم و معرفة متى سيحتاجون المزيد من الدعم.
4.استشارة مختصين لمرضى السرطان: إن الخدمة التي يتلاقها المريض من المختصين بأموروهم ممكن أن تساعد في البحث عن خيارات لعلاج السرطان الى جانب مكونات أخرى من العناية المتكاملة بالسرطان.
5.طرح أسئلة جيدة لتقييم علاج السرطان: أخذ المريض لبعض الوقت لإنشاء قائمة من الأسئلة لعملية البحث إذ ينبغي أن تتضمن الأسئلة لسلامة وفعالية علاج السرطان و تقييم الدلائل و المؤهلات و الخبرات من معالجي السرطان و غيرها من المجالات الهامة.
6.بحث الشخص عن نوع السرطان المصاب به و خيارات علاجه: اكتشاف موارد السرطان من خلال المنطمات و المؤسسات الغير ربحية و شركات أخرى و الأعمال و الموارد الحكومية و البيانات على الإنترنت و المجلات مع الأخذ في عين الإعتبار بالتجارب السريرية للسرطان, و من ثم طرح الأسئلة للتقييم من وسائل علاج السرطان و مزويدينه.
7.اجراء بحث عن الأطباء المختصين و اختيار واحد: معرفة الشخص للأطباء المختصين الذين يمتلكون الخبرة في نوع السرطان المصاب به بما أن التوصيات لعلاجات مرض السرطان تتنوع في كثير من الأحيان.
8.الإهتمام بالصحة العقلية و الجسدية: اهتمام المريض بالجوانب العاطفية و الذهنية في حياته يدعم من صحته و عملية شفاءه, فينبغي أن يستخدم تقينات تميل الى الموازنة بين العقل و الذهن و الحيوية إذ تتضمن هذه التفنيات ممارسة التأمل و التنفس و التحرك التعبير الإبداعي و التدليم و الدعم النفسي و غيرها من الأمور التي يمكن تأديتها بمخلال مجموعة أو مع مقدم رعياة.
9.جعل البيئة نظيفة و خضراء: مع وجود ما يقارب من 80000مسرطنات بيئية محتملة في وقتنا الحالي فيتوجب على الأشخاص البدء بحماية البيئة ضد الملوثات, فينبغي تنطيف البيئة باستخدام منتجات غير سامة للعناية الشخصية و تنظيف المنزل و تنقية الماء و الهواء فضلا عن توفير الحماية ضد الأشياء التي نتعرض لها يوميا.
10.السعي وراء الشغف و الآمال: تقديم المريض الإهتمام لشغفه و أحلامه و التواصل مع الأشخاص الآخرين و ممارسته للأنطشة و ذهابه للعمل و الى الأماكن التي يحبها و أي شيء آخر متصل بحياته ستساعد على إمداده بالقوة عند مواجهته لأي تحديات و يفضل أيضا أن يركز الإهتمام على ما يحب التي بدورها ستدعم من حيويته و نشاكه.




قان الله واياكم شر الأمراض والأسقام

جهد متكامل ورائع أستاذتي أنوار
أسأل الله العلي القدير أن يكتب لك الأجر
وأن يحمي الجميع من هذا المرض الخطير
وان ينعم بالشفاء على من أصيب به .

تحياتي وتقديري

[دلال]

يعطيك العافية

تقرير متكامل عن مرض السرطان

ربنا يشفي كل مريض ويحميا يارب

انوار

لروحك الورد

[خزامى]

اللهم اشفي كل مريض وارفع عنه ياارحم الراحمين
شكرا انوار
يعطيك الف عافيه ياغاليه

[أنوار]

جهد متكامل ورائع أستاذتي أنوار

أسأل الله العلي القدير أن يكتب لك الأجر
وأن يحمي الجميع من هذا المرض الخطير
وان ينعم بالشفاء على من أصيب به .

تحياتي وتقديري

[أنوار]

يعطيك العافية

تقرير متكامل عن مرض السرطان

ربنا يشفي كل مريض ويحميا يارب

انوار

لروحك الورد

[أنوار]

اللهم اشفي كل مريض وارفع عنه ياارحم الراحمين
شكرا انوار
يعطيك الف عافيه ياغاليه