صاحت طفلة بالشام من خوف
تبكي دما..من عينيها البريئه
وتقول اماه اماه اين ابي
اماه لم ياتي بعد
والام قالت لها اخر الليل سياتي ياوعدليس من عادته التاخر
نامي انتي يابنتي ياطفلتي الصغيره
واحتظنتها ولسان حالها يسل
وفي قلبها حزن وخيفه ترى ماحل بك ياسامي
سكن الليل وهجد
وعم.المكان الهدوء
وفجاة
عم المكان بالفوضى
صراخ
وبكاء
واصوات دبابات
وجيش جرار وعدد
اصوات معداتهم مخيفه اشكال رجالهم مريعه
نظرت الام وقالت اين انت ياسامي
بدات الشبيحة تتجمهر امام منازل حي بابا عمر
مجوسي اخرج نساء وشيوخ واطفلا عزل وجمعهم امام المنازل بالقهر
محجبة كانت امراة من بين نساء الحي لم تكشف وجهها ولم ترضى العار لها ولا لسامي
سحبها زنديق مجوسي فانهال الحجاب وطاح الشعر .. كشفت وجهي ياسامي غصبا عني وقهر .سقط الدمع من عينيها ودعت ربي الطف بي وبوعد ..رباه الطف بزوجي سامي
جاء مجوسي يضحك يستهزء بالاسلام ويسخر
..وسحب عائشة من كتفها وجرها نحوا السياره
عائشة تصرخ ياعرب اني انساق صرخت ياعرب اني اغتصب
ويأسلامي وياديني وياعاري لما سالاقيه
انتهك عرضها وفعل بها مافعل وحانت الفرصة فهربت لالبس ولا شي ولاستر كل همها تنجوا بعرضها لاترضى بالعار
انتهك عرض عائشة امام ابنتها وعد
واستبيحت حرمتنا ياعرب اصحوا ياعرب
صرخ الناس بغضب فوجه احد العسكربفوهة سلاح ورمى حتى سقط لناس وسقطت عائشة بينهم ودماها الطاهرة على .جسدها العاري
عائشة استبيحك عذرا فليس فينا حمزه ولاابابكر ولاخالد ابن الوليد ولا القعقاع ولا عمر
ياعائشة لا املك سوى قلمي ودمعي وقلب منفطر والله ياسامي ان العار والذل لنا ان لم ناخذ بثأرك وننتصروا
صرخت فداك ياعائشة فداك يأم وعد
بارض كانت مباركة وستبقى مباركة وان نجسها بشار واباه ستزول النجاسة وتتطهر
بقلم ...اخوكم ولد الشعبي