ايتها الخاطرة كعصفورة نافرة ...
ما الذي اخرجك من قفصي المرهف وعمقي المدنف ؟!
اهو الشوق الذي خفت شجونا ام حنين الامس للذكرى الجميلة؟
ام تراك ضجرت حبي, فكبرت فوجدت الخارج احلى ؟
سوف تعودين ترجين ( تلوذيا؟) دفء حناني واحتوائي جنة عطفي وانتمائي .
ثم كيف خرجت دون ادري بما يجري ؟
ايكون عبر انفاسي, وحرارة احساسي على حين اريحية مني ؟
ومع هذا, تعالي عودي, فأنا دوما اسامح واسامح واسامح ...
ايتها المكتوبة المكنونة !
انظري العالم دون خروجك , تجدي قلبي دليلك, والاحساس رسولك والشعور بريدك .
اي خير, وسعيد وهناء تبحثين بدنيا المفترسات, وصيادو الجمال من شر الرجال !؟
وليسوا سواء, فانا منهم وانت مني . اليس كذلك ؟
اذن, لا تعاودي الكرة حتى لا افقدك, فإن فقدتك, فمن انا بدونك
ومن اكون سوى مجرد ساذج مملل لا يعلم متى يصحوا لينام!!
فعديني خاطرتي ان تريدين سموا,
فداخل من يهواك نفوذ, وحقوق, وعيون وحياة تسمو بجميل الدنيا الامتع يا خاطرتي الاروع ...
نثر/ موسى غلفان واصلي