وبقيت وحدي مصغيا ً
******
وبقيت وحدي مصغيا ً
كي أسمعك ْ..
طالَ الحديث وبيننا,..
لا شيء
إلا أدمعي ,
راحتْ تراود أدمعك ْ.,
فاضت ْ., وفي مُنيتها
في كلِّ سكب ٍ تـُرْجِعَك ْ..,
وتـَوَهّمَت ْ
إذ طاشَ في أجفانها نزقُ الرؤى
من بعض ِ أحلام ٍ سهت ْ
لم ترج الا مخدعك ْ..
لمّا هَمَت ْ
راحتْ تحرّق لهفتي
فانْسلّ من بين الحشى
صمت ٌ يُشقـّق ُمسْمعك ْ..,
كم حَذ ّرَتـْكَ حَرُورَها
في ظنــّها ., قد يلسعك ْ..,
وتساءلتْهُ مشاعري :
من ايّ كون ٍ جئتني
وَسَلـَبْتَ عقلي كلــّه ُ
إذ صار طوع أصابعك ْ,,
بل صار مثل خواتم ٍ
لاترتجي بجمالها
الا بهاء تـَرفــّعك ْ..,
حتى كأ نـّي خلـْتـَني.,
كمَسَار ِ نـَهْر ٍ أتبعك ْ..,
إمـّا إذا حل ّ المسا ءُ
فلهفتي عصفورة ٌ
تنسلّ ُ من أعشاشها
تشتاق ُ دفءَ أضَالـُعَك ْ..,
آه ٍ لكم ْ
هذا هواك َ أذلــّني
و أضلــّني
حين ارْتـَضَيتُ لخافقي
أن يسمعك ْ..,
أسْرَفـْتَ في سِفــْر ِالصدود تماديا ً
ما أوجعك ْ..,
رفقا ًرَجَوْتـُك َ_ (خافقي )_
لو جاءَ يوما ً كلـّني ,
يَسْـتـَوْدِعك ْ..,
فارخي له ُ يا آسري....
ما يمْنعك ْ..,!!؟
عن مذعن ٍ ماخانَ عهدَ مودة ٍِ
أبدا ً ولا
قد كان يوما ً يخدعك ْ..,
أوإنـّه ُ في كلّ خفق ٍ
نبْضه ُ
يستجمعك ْ..,
آه ٍ لكم ْ
خانَ الزمان وداده ُ في غلسة ٍ
لكنه ُ صانَ الهوى ..
ما ضيّعك ْ..,
*********
راق لي![]()