الجميل هنا إتفاق الجميع على عدم الخروج..وهذه أهم نقطة ينطلق منها الحديث
فالبيت عامر والحمدلله..والأسرة مجتمعة.
ماهو حاصل الآن ..لايرقى لأن يكون مشكلة ..أبداً..أبداً..وبما أنه ليس مشكلة فلا داعي أن أجعل منه مشكلة
السكن ..أو البيت..
هنا ..الأسرة لديها سكن ..وبهذا هي أفضل من غيرها فكثير من الأسر لاتملك سكن سواء بالسكن مع الأهل أو السكن إيجار..الخ..إذاً هنا هي أفضل من غيرها تملك سكن
الأمر الثاني..أن السكن ..غير ملائم ..هذه وجهة نظر..قد تُصيب ..وقد تُخطيء..فالأسر ذات العدد القليل..الأجمل أن تكون بيوتها صغيرة..تتآلف الأسرة ..وتُسمع الأصوات..أما البيوت الكبيرة لها يُعيشها في جو موحش
الأمر الثالث..الضيوف..البيت إذا بُني ليس للضيف بل للأسرة ..ولذا لاتُلقي بال كثير للضيف..فهو عابر..ساعة أو ساعتين في الشهر..أي 20 ساعة في السنة ..أيعقل أن تستخوذ عشرين ساعة على ذهني من العمر كله..وكثير من الأسر تستقبل ضيوفها في الصالة ..في غرفة داخلية تُهيأ..في مجلس واحد يصلح للرجال والنساء
الأمر الرابع..لذة الحياة ..أن تبدأ مراحل ..فمتى ماكبرت الأسرة ..تلقائياً سيتحرك الأب لبناء أو المنزل
إذاً...بقاء الأخت الكريمة هذه الفترة في هذا المنزل..له أكبر دليل على كبر عقلها ورُقي أخلاقها وحرصه على بيتها ..بارك الله لها ذلك ..بقي لو سمحت لي نقاط عملية منها
زيادة التودد..وتفعيل التبعل للزوج ..وضمه للحياة المنزلية أكثر والبقاء فيه وعدم الخروج منه كثير..سيشعر حينها بالحاجة لزيادة أماكن الجلوس والنوم والمذاكرة والإستقبال
دمج الزوج في زيارة صديقات وأهل الزوج والزوجة ..كي يقومون برد الزيارة وسيشعر حينها بالحاجة للمجلس النسائي والرجالي والمدخل المنفصل وصالة للجلوس وغرفة للأطفال. وكذلك إستشعار معيشة الناس وسكناهم وطريقة تعاملهم في بيوتهم
أطلت كثيراً..معذرة