صباحكم عاطر 0
قال الشافعي رحمه الله :
من تعلم القران عظمت قيمته .
ومن نظر في الفقه نبل قدره .
ومن كتب الحديث قويت حجته.
ومن نظر في اللغة رق طبعه .
ومن نظر في الحساب جزل رأيه .
ومن لم يصن نفسه لم ينفعه علمه .
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
قصة 00 بها حكمة !
توقف القطار في إحدى المحطات في مدينة بوسطن الأمريكية وخرج منه زوجان يرتديان ملابس بسيطة. كانت الزوجة تتشح بثوب من القطن، بينما يرتدي الزوج بزة متواضعة صنعها بيديه. وبخطوات خجلة ووئيدة توجه الزوجان مباشرة إلى مكتب رئيس "جامعة هارفارد" ولم يكونا قد حصلا على موعد مسبق. قالت مديرة مكتب رئيس الجامعة للزوجين القرويين: "الرئيس مشغول جدا" ولن يستطيع مقابلتكما قريبا... ولكن سرعان ما جاءها رد السيدة الريفية حيث قالت بثقة: "سوف ننتظره". وظل الزوجان ينتظران لساعات طويلة أهملتهما خلالها السكرتيرة تماما على أمل أن يفقدا الأمل والحماس البادي على وجهيهما وينصرفا. ولكن هيهات، فقد حضر الزوجان - فيما يبدو - لأمر هام جدا. ولكن مع انقضاء الوقت، وإصرار الزوجين، بدأ غضب السكرتيرة يتصاعد، فقررت مقاطعة رئيسها، ورجته أن يقابلهما لبضع دقائق لعلهما يرحلان.
هز الرئيس رأسه غاضبا وبدت عليه علامات الاستياء، فمن هم في مركزه لا يجدون وقتاً لملاقاة ومقابلة إلا علية القوم، فضلا عن أنه يكره الثياب القطنية الرثة وكل من هم في هيئة الفلاحين. لكنه وافق على رؤيتهما لبضع دقائق لكي يضطرا للرحيل.
عندما دخل الزوجان مكتب الرئيس، قالت له السيدة أنه كان لهما ولد درس في "هارفارد" لمدة عام لكنه توفى في حادث، وبما أنه كان سعيدا خلال الفترة التي قضاها في هذه الجامعة العريقة، فقد قررا تقديم تبرع للجامعة لتخليد اسم ابنهما.
لم يتأثر الرئيس كثيرا لما قالته السيدة، بل رد بخشونة: "سيدتي، لا يمكننا أن نقيم مبنى ونخلد ذكرى كل من درس في - هارفارد- ثم توفى، وإلا تحولت الجامعة إلى غابة من المباني والنصب التذكارية ."
وهنا ردت السيدة: "نحن لا نرغب في وضع تمثال، بل نريد أن نهب مبنى يحمل اسمه لجامعة - هارفارد". لكن هذا الكلام لم يلق أي صدى لدى السيد الرئيس، فرمق بعينين غاضبتين ذلك الثوب القطني والبذلة المتهالكة ورد بسخرية: "هل لديكما فكرة كم يكلف بناء مثل هذا المبنى؟! لقد كلفتنا مباني الجامعة ما يربو على سبعة ونصف مليون دولار!"
ساد الصمت لبرهة، ظن خلالها الرئيس أن بإمكانه الآن أن يتخلص من الزوجين، وهنا استدارت السيدة وقالت لزوجها: "سيد ستانفورد: ما دامت هذه هي تكلفة إنشاء جامعة كاملة فلماذا لا ننشئ جامعة جديدة تحمل اسم ابننا؟" فهز الزوج رأسه موافقا.
غادر الزوجان "ليلند ستانفورد وجين ستانفورد" وسط ذهول وخيبة الرئيس، وسافرا إلى كاليفورنيا حيث أسسا جامعة ستنافورد العريقة والتي ما زالت تحمل اسم عائلتهما وتخلد ذكرى ابنهما الذي لم يكن يساوي شيئا لرئيس جامعة "هارفارد"، وقد حدث هذا عام 1884م.
حقاً: لا تحكم على الكتاب من شكل غلافه
لا تنظر وتحكم على الناس كما تراهم عيناك
إنتبه وانتبهي لذلك مستقبلاً !!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
ملامح الرياء لا تختفي بالتجمل
والمكر والخداع واطنان الحقد
تتحدث خِلسة بعيون صاحبها
اليوم كــ الأمس استبحنا فيه المباح
، واستمعنا اكثر للنباح!!
ومضينا دون لفظٍ ، انقضى الليل ،وبدت تباشير الصباح
لنعود للملامح ولعلها اليوم ملاح !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
هناك في لوحة القدر كُتب الخبر
ونحنُ هنا ننام ونصحوا ، نعمل ونجتهد
نجتاز المسافات ، ونقطع الدروب
بكل هدوء ورضى
وفي دواخلنا نهرب منا لنا ، نحتضن جراحنا المفتوحة
وقلوبنا الموجوعة ، وننتظر ساعة الفرج ممن قدر علينا وكتب !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
كيف أسافر عنك ؟
وقد اسكنتني في واحات ضلوعك !
وهل ليّ أن أغادرك ؟
وقد أغمضت عليّ جفونك !
مابين وريدك ودموعك
أعلنت الفرح ، وباح صدري بمكنونه ، أنا هنا سأقيم
وإقامتي غير مشروطة !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
اصمد
وتفائل وانتظر مواكب الفرح
تطرق أبواب دنياك
ودع ماسيكون إلى المجهول
وكن على ثقة أنك سلمت اسمك وقلبك
لمن يستحــــــــــــــــــــــــــــق!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
سئل نابليون بونابرت : كيف استطعت أن تمنح الثقة في أفراد جيشك؟
فقال : كنت أرد بثلاث :
من قال : لا أقدر
قلت له : حاول
ومن قال : لا أعرف
قلت له : تعلَم،
ومن قال : مستحيل
قلت له : جرِب !!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
يا وطـــــــــــــني أهواك ارسمك اكتبك
وانظم في عينيك الشعر
والبسك حُلل القصيد
ياوطـــــــــــــــــــني
ياسحابة خير أنابها أهيم![]()
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
سأخرج من واقع لا يرضي غروري ، وانطلق من سيادة السكون المميت
إلى سكون يزيح أكوام الهموم ، يملكني واملكه ،تتلاشى أمامه العواصف
والطقوس المملة ، واكون أنا كما أريد ، اتدفق بمزاج ، واشح بتعمد
غداً ستذوب متاعبي ، وتحلو حكاياتي ، وتبدأ تفاصيلي من جديد !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
لا تَحســــــــبِ الأيّامَ والأعواما
سقطَ الزّمانُ على الجفونِ وناما
أتذكّر الأحبــابَ ... أينَ حروفُـهُم ؟
تُهْمي عليّ ..... وتوقـــظُ الأيّــاما!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
محراب الكبرياء حبيس نفوذك
والغرور تنهيدة قد تكون موجعة
وبالحزن تصبح الوجوه أجمل
أمسك بيده وحلق 00 ملكوت الحب ترفض الإعتراف !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
وكما الورد أخاف عليك 000 واخشى الهبوب أن تنثرك !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
اشدد يديك بحبل الله معتصم...هو الركن ان خانتك اركان 0
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
وامعتصماه انطلقت ملء أفواه الصبيا اليتم
لامست أسماعهم ولم تلامس نخوة المعتصم !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
أهتزت أركان الروح يانايف
صاعقة ضربت القلوب قلباً قلباً
وبكتك العيون بحرقة وعلى مثلك تبكي البواكي !
إلى جنة الخلد 0
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
عطرصباحك بعث أمل
وعبث بآمال
وبعثر همسات فجري !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
الابتسامة لغة صامته ، يفهم منها الآخر انك
تحبه ، الابتسامة جميلة حين تربح
لكنها أجمل حين تخسر
الابتسامة جميلة حين تأخذ لكنها
أجمل حين تعطي 00!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !