المتضرر الأول هو المواطن فهل وجد من يحميه إن المعاناة اليومية كبيرة , للتنقل من مكان لآخر بسلوك طرق التفافية أو عبر شوارع وسكك الاحياء الداخلية التي تهالكت شوارعها لتفادي الاختناقات المرورية ارهقت الناس. وأصبح الهاجس اليومي للكثير من المواطنين هو مدى ضرورة الخروج بالسيارة وكيفية الوصول إلى المكان المطلوب. والمعاناة لا تقتصر على اٌلإرهاق النفسي للاختناقات المرورية بل تتعداه إلى خسائر وأضرار مادية.
من المسؤول ...؟