أبو ريوف..
"تحية"
وكمن يقف على حافة جرف تحته مناظر خلابه يعيش روعة المنظر ويعاني خوف الوقوع والسقوط المميت
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
أوراق متناثرة حول طاولة السنين
ما بين لذة تذكر وفاصلة ضيق ذاكرة .
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
لن استلذ بالضيق الا حينما اتنفسه حرفا
او دمعا،،
ولن اتنفس حقا الا حينما انسلخ منه الى ذكرالله
،،
- عبق الوادي سابقاً -
تكتبنا اللذة , وينتابنا الضيق ..
لكنا لرايات السلم حاملون ..
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
للبكاء لذة ,,
لا يعرفها إلا المتألمون ,,
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
لذة الإطمئنان..
تختال بين الحنايا..الحمدلله..