أن تكون وافر العقل راجحه ,
وافي الدين ,
مخلصًا لله في القول والعمل .
ناطقًا بالحجة.
فأنت من خصك الله سبحانه وتعالى على الأرض بالخلافة ,
(ميدوزة )
أن تكون وافر العقل راجحه ,
وافي الدين ,
مخلصًا لله في القول والعمل .
ناطقًا بالحجة.
فأنت من خصك الله سبحانه وتعالى على الأرض بالخلافة ,
(ميدوزة )
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
كهفية الأفكار ، وعرة الذاكرة .
مليئة بجاهلية المعاني ,
وحسبي من الرأي أني
لازلت متشبتة بذلك مادام يرضي الله عني ,,
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
بـُعـاد لـف روحى بالخــواء**ومــعــصـية رمـتــنى بالــشــقـاءِ
شـقـيت بصحبة الـشهوات عمرا**تـزلزلنى وتعصف فى دمـائي
اعـيش وانكر الايـام تـمـضــى**مكلله ببـؤسى والعـــنـاءِ
وانظر لا ارى الا ذنوبــي ** امـامـى او بــقـربــى او ورائي
تـضيق عـلي اذ امـشي دروبي **ويطـبق فـوقـها رحـب الـفـضـاءِ
احس بأنـــني طــفل شــــريـد**رماه ابـــوه لـــيــلا فـــي الـعـــراءِ
واخـبـط في ظلام الـعــمـر وحدي**فـقـد ذهــبت ذنـوبـي بـالـضـياءِ
الهى مـا عــصيــتـك عن جحود**ولـكــن غـرنـي حــســـن الـرجاءِ
تراقبني تحلم عن ذنوبــي*وتصـغــى ان شــكـوت الى نـــدائـــي
وتلهـمـنـي الـدعاء بـجـوف لـيل**وتـلك عـطـية سـبقت دعائي
بحـثت فـلم اجد عذراًلـذنــبـي**سـوى ندمـي وحزنــي والبكاءِ
علـى الاعـتاب قد مرغت خدى**وثـوب الـذل قد امسـى ردائــي
فـلست بصادر عـن باب ربى**بغير العفو يـشـرق في سمائي
ولـولا انني ارجـو كريـمـا**لمـا امـلـت يــومـا بــالعـــطــاءِ
..........
كلمات أنشودة بعاد
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
جناءٌ لزهور الشوك .
وتصليه حتفها مبرم بسوء النيات.
يمتطون ظهور أعمارهم إلى المصير ,
احتمال واحتمال وفراغ عينة بالرصاص أو القذائف
أو الصواريخ يسقطهم في العمر على يد اليهود ,
باختصــــاآآار
عليهم من الله عينٌا ترى
أسموهم شهداء , وبلا جزع مجد الشهادة في أيديهم ,
قلمٌ يوقعون به نهاية الوجود .
(صبرٌا لنا يا شهداء ...................
..................وصبرًا يا برزخ قد يشملنا المصير )
( ميدوزة )
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
غياب الستة أشهر
أختزل بدمعة حضور وكلمة طيبة
هكذا هو كما عهدناه شامخ كريم
به يرفع الرأس وبه يعلو المقام
كان فخورًا بهم فلم تذهب تربيته للرجال سدى
في البناء يستمرون وقد أورثوا ذاك القلب النقي
الذي يزيح بفضل الله ونعمته عليه لوثه الدنيا
يصقل باللقاء وقد عبأ بِـــــ ...........
آمانٌ عظيم الأثر بعد الحضور والاختزال ..
لا يفل الفقد إلا الحضور ,,
ولن يفل الفقد إلا الحضور ..
ولم يفل الفقد إلا الحضور .
أدام الله عزك يا من أجتهدت لك بزرع هذه الوردة ....(.)..... .
( ميدوزة )
![]()
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
بلقعٌ من الأفكار يتحامل عليَّ
يحتل مساحات من أنايَّ وأنايَّ الأعلى ويلحق بالجفاف هي والهو .
غيٌّ متحامل .
وصحافٌ من المخيلة تقف شدهى محملقة
صهٍن أيتها الفكرة
كفي سانديك
وأستشيري مسانديك ..
هم أولئك عند الدوح
على الأرائك والحكمة حولهم تحوم بالبراءة كما اليمام
يبابٌ لا بد زائرته
إيجازٌ واختصار
أقبلاني الهدهد والصرد بألوك !!
ما كنت قاطعة أمرًا فيها حتى تشهدون
من ذلك الدوح تسقط ثمار المنقوستين
يانعة طرية
لم تنتظر حتى مواسم القطاف .
وتلك سجيتي التي لا تفتأ تحلل قبل تبصر
وذات تبصر
يحال التحليل تجليل
وأيضًا إلى مواراة الأفكار أعود ,,
( ميدوزة )
![]()
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
في الرد على نداء مزكوم لطائر الشرق
....................................
كان الدواء لمصدر كل علةٍ
أن نلجأ بالذكر للرحمن
وزكامنا معروفه لا ينقضي
أتراه ملازمٌ في كل زمانِ
قالوا سليط وعصر ليمونٍ كفى
ومنهم من دل بالقهوة ممزوجةٌ بلبانِ
لبان ذكر مزجوه بالقهوة المرة
قالوا شفاء وتسريب لإحتقانِ
أما الطبابة لا شيء سوى
بعض من المضاد وشعلة لهستاني ( هيستامين )
أموكسلينات ومشتقات أدويةٍ
ومروءة الداء لا تنفك بزمانِ
داء الزكام من الوفاء بنى بنا
بيتاً أراه مشيدٌ العمرانِ
من فيروس لفيروسٍ مع فيروسا
(A - b- c) وقد يجتمعان ..
داء الزكام عن الطبابة أعجز
طب الطبيب وعشبة البستانِ
أرأيت أن وصفوه خير ملازمٍ
أم وصفك ووصفي قد يختلفانِ .
....................................
النداء كائن
و الاختلاف في غرض النداء ..
![]()
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
مطوقةٌ بعجزي
مثيية بجهلي
ناسكةٌ في خدري
كَلِفةٌ في الإفلاس حد الدين .
مدونةٌ لزفراتي ,
مساورات شكي لا تخاط باليقين ,
لحنكتي دروسًا لن أنساها .
على وتائر حنيني
رؤية ثاقبة
وعلى وسائد زهوي
أشواكٌ وجزع ..
وكسادٌ متبع
وعلى رسلي
سائرة ومستمرة ,
أستنكف القلب ,
وأهوى النجمة ,,
( ميدوزة )
,
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
......................................
لن أكون الفرزدق في الهجاء ولا جرير ..
نقائضي ناسكة هناك حيث ...........
فأنا فرزدقي والجرير أنا إن قد هجوت ..
![]()
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
بهم تحلو الحياة ,
أنهارهم ريانة وقفارهم تزهر وتزدهر ,
بهم تحلو الحياة ,
و تُثمر طيَّبًا يانعًا من أقاحي وورد .
بهم تحلو الحياة ,
وأيمانهم مؤكدة وكلها وفاء ..
كانوا مخلصين فأحبتهم ميدوزة ..
![]()
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
كنت قد كتبت
للإنسان ركن
لا يفقهه الأخرون
سأتفنن في خاطرة سجعية
قد تكون فريدة من نوعها من حيث المعاني
قد يكتبها اللاوعي في غياب الأنا
لن أقول فيها
جئت ولكني لا أدري من أين أتيت ؟
بل ..............
....تتكرر ....
يساورني لا الاستسلام
في محيط الوجد
نبت برعم من سنابل شاسعة بالفؤاد بدأت تتشقق
أكسجين حياة أنماها .. فصل مجهول
جال ويجول .
أحال الحب عاطفتي مرج وحقول .
شيءٌ معقول .
أنفته عقول .
لاؤٌ يستسلم ..
يساورني لاوٌ آخر
أحرف شاعر ,, قد نال قصيدة .
مجزاةٌ بل أوفى عيده .
في ذلك الحقل .. نبت البرعم ..
أمسى يعطيني من أملي ثمار ..
أم ذاك مثار ؟؟
يجتث سبيل عاطفتي حلم قادم ..
قال ويقول :
أيا ميدوزة !!
إني نادم ..لا تيأس يا برعم شسعي ..
أتراك تعيش ؟
أبوسعي ؟
ينبوع يخبئ وبوسعي ..
أنقر آلاف الكلمات ,,
حلمٌ يتسامى وأناة .
حلمٌ أجتر نواصيه !!
إني أتأتى حواشيه ..
أرسم ليلًا في لياليه .
قمرًا نور .
وسماءٌ تتسع نجومي .
تبني الأحلام بفقاعة ..
إني مجزوعة ملتاعة ..
أيقنت وملكتني قناعة ..
أحبال الود تساورني
وتسورني ..
إني مسلوبة يا فؤدي .
أجنح لغدي سلمًا سلما .
كلماتٌ فاقرأها بعدي ..
وأمارة حبٍ منزوعة .
أتدثر رداء شجاعتها .
وأراها باتت مفزوعة ..
تأتيني سواء .
سور الحسناء ..
تمتد سناء .
صبحًا ومساء .
عاطفة الوجد أيا أنثى .
باتت عمياء .
أراها تتخبط حينًا
خبط العشواء .
صبحًا ومساء .
أعلن للناس جميعًا .
عطفًا أبكر ,
مثل السكر
جاء ومطلعه قافيتي .
شخت وتأملت بعافيتي .
أطياف طيور النوس .
أغواها هذبٌ أنعس .
باتت حوبائي موجوعة
كلماتي صرعى موجوعة .
وسريرة صدقٍ يصدحها
طائر عنقاء ,
يعلو بسماء .
ويقول وداعًا ميدوزة .
دنيانا أضحت معووزة ..
وأنا أتأمل مرعايَّ ,,
أتأمل صنع الحسناء ..
فتنة وجمالٌ وبهاء ..
.........
( ميدوزة )
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
الحرف مجروح
والبوح نازف . يشيد شهداؤنا بالمعازف وضرب الرصاص ..
أيا شهيد والروح تمضي تخور تمور ..
!!!!
قرأنا الخراب , وشاهدنا دماء الهالكين
ورغم الحصار متماسكين .
وبحبل الله مستمسكين ..
بربٍ معين .
قرأنا الخراب . وأصوات الثكالى / تتعالى / تتعالى !!
تخترق المسامع , تناطح أجرام المجرة .. بكرَّة وفرَّة ,,
وموتٌ محتم وخذل رجاء ..
جروحٌ وروح , بل ألف روح .. بل تجاوزها العدد مليون روح .................
تصرخ
وتصرخ صرخة .. بآلاف صرخة . حوتها السماء وربُّ السماء
سميعٌ مجيب ..
ونسمع صرخة تضيع هباء ..
قرأنا الخراب .. رأينا الخراب .. سمعنا الخراب ..
بسوريتنا مبانٍ عِمَار .. كساها الرماد حواها الدمار .
فباتت تراب .
بنا الظن خاب .
رأينا الخراب , سمعنا النداء .. ولكن عذرًا بنا الظن خاب .
وصرخاتكم عندنا لا تُجاب .
رأينا كمينًا . وقومًا دفينًا . وأبتلهنا لربًا معينا ..
دعاءًا يجاب ..
( ميدوزة )
![]()
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
سقاك الأمر من معين التبصر يا صاح
أراضي بور . كأن الندى ما زارها يومًا .
ولا أبتهل الزهر لتلك الطبيعة ..
تشكيه حالها لملاقاة الحال .
أسطارها من العمر أخلق بها أن تنافس أحافير بمتحف حياة .
كهف جليدي تباينت فيه الطيور وأوكارها المتجمدة
ومن نبتة فردوسية أستمدت طاقاتهم .
أراضي بور . يساورها السؤال .
لمَ ولماذا ؟؟
وتجيب بِــ لعل وعسى !!
ومجمل الإجابة لا أعلم ؟.
(ميدوزة)
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
ها هي
أحرفي صرعى تخور
كنتَ ملكًا
أنتَ ملكًا في غيابك والحضور ..
أنت سقفًا ومنيعً
أنت فصلٌ كالربيع
دونك
ستتسرخس أيامى وتتحزى
وتمضي
ثم تمضي وتمضي
بمضيٌ وسريع
أنت نور
أنت جنة
باب جنة
أوسطٌ
منك العبور ..
(بقلب ميدوزة لا بقلمها لمن فدته العيون وإنسانها)
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
ورب العزة ,
قد أضعناك يا سوريا
وأردفنا بأهل غزة .
ورب العزة
قد أضعنا حضاراتٍ ورزة .
أضعنا الأندلس و الأحواز وبورما وكشمير .
وللضياع غيرها في غير حزة ,
على أكلتنا يزدرد اللعاب
ولم تنبس ببنات شفتنا
وما رأينا تحركٌا ولا هزة
ورب العزة ,
أضعنا بغداد العراق
وأردفنا بسوريا ولبنان والشهيدة قبلهم غزة .
قوانا خارت
ويبس عود أمتنا
فانكسر !!
سنهزم إن استمررنا
ولو كانت الخصم عنزة .
( ميدوزة )
![]()
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
خلف قضبان الكلمات أريث أحاسيسي .
....
أمتطي صهوة القلم . وأعبر الدرب وحيدة .
أواجه التضاريس .
جبالٌ وعرة . سهول ووديان
إلى أن أصل لمرأم الكلمات . أراه،
نعم أراه ،
هذا البحر الزاخر . محطتي .
في الأعماق أجد صديقات الميدوزة .
بوليبا وعالمٌ ساحر .
نجوم بحر تشارك السماء نجومها ..
......
على سيرة النجوم ....
مناجاة .
أكتب أيا نجوم ٌ سهيتك وأنتِ تسهدين .
أسلمتك لعب دور بطولة الإضاءة ..
سآخذ في السجن قسطاً من الراحة .
سأغفو لساعة .
فاحرسي القمر ..
أراني في الزنزانة مكبلة منزوعة سريان القلم ..
مما أوجس بي خيفةً .وزاد الألم .
سأطلق عدتي وعتادي .
وأعود بالقمر غير العادي .
قمراً ثييت عنه كل الأقمار .
وباتت في إندثار .
وسادتي مبتلة بدمع عيني .
وأرمق أمام باصرتاي إنسكاب الحبر من المحبرة .
والشمعة التي أستخدمتها للإضاءة بارت بفتيلتها .
منذرة بحلول فجرٍ جديد .
ا و الأوبة إلى الكتابة .
لا أعلم أنَّى تكون ...
سأنتظر في ركن الزنزانة .. عصف كلماتٍ جديدة .
وإنقضاء ليلتي الثانية ..
وانتظار ..
متى ستستأنف الجلسة ..
.
.
أرى حوافر البراءة . وغبار إنقضاء المدة .
ربَّـــمــــأ المداولة الثانية في المحكمة .
مستعدة أنا ومتأهبة ,,
وماثلةٌ أمام
سيدي الحرف .وسيدتي الكلمة ..
.
.
(من ليالي السجن الأدبي )
![]()
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
كلما
قرأت زمن الطيبين ..
تذكرت
أن الساعة لا تقوم إلا على شرار القوم .
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
جميلٌ أن أعترف
أني ...............
ولكن الأخلق بي والأجمل
.........
أن أصمت .
.
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد