"نماء" تزيد رأسمالها بإصدار 600 ألف سهم
أعلنت شركة نماء للكيماويات عن موافقة هيئة السوق المالية على زيادة رأسمال الشركة وذلك لدمج شركة الجبيل للصناعات الكيماوية "جنا" في شركة نماء للكيماويات ليصبح رأسمال نماء للكيماويات 680 مليون ريال وذلك بإصدار أسهم جديدة بعدد 600 ألف سهم تخصص لمساهمي شركة الجبيل للصناعات الكيماوية "جنا".
زيادة رأسمال" معدنية" مقتصرة على الشركاء في الشركة العربية للمحاور والمسابك
أعلنت الشركة الوطنية لتصنيع وسبك المعادن " معدنية" عن حصولها على موافقة هيئة السوق المالية على نشرة الإصدار الخاصة بزيادة رأسمال الشركة من 125 مليون ريال إلى 163.651 مليونا بغرض شراء حصص الشركاء في الشركة العربية للمحاور والمسابك وقطع الغيار ودمجها في شركة معدنية.
وذكرت الشركة في بيان أنها ستعلن لاحقاً عن موعد انعقاد الجمعية العمومية غير العادية للتصويت على الدمج وزيادة رأس المال. وأشارت الشركة إلى أن أسهم زيادة رأس المال المطروحة ستكون مقتصرة على الشركاء في الشركة العربية للمحاور والمسابك وقطع الغيار مقابل قيمة حصصهم. وسيتم نشر "نشرة الإصدار" في الموقع الإلكتروني لشركة معدنية قبل موعد انعقاد الجمعية العمومية غير العادية بـ 14 يوماً.
"نادك" تؤجل عموميتها لعدم اكتمال النصاب
أعلنت شركة "نادك" عن تأجيل اجتماع جمعيتها العامة العادية لعدم اكتمال النصاب القانوني.
وكذلك تأجيل أحقية الأرباح للمساهمين المالكين لأسهم الشركة المسجلين في سجلات الشركة وسجلات تداول حتى نهاية تداول يوم انعقاد الجمعية الثاني والذي سيحدد لاحقاً.
منحت سهماً مجانياً ووزعت 5 ريالات للسهم عن النصف الثاني
أسمنت الجنوبية تزيد رأسمالها إلى 1.4 مليار ريال
وافقت الجمعية العمومية العادية السابعة والعشرون لشركة أسمنت المنطقة الجنوبية أمس على توزيع أرباح عن عام 2005 بنسبة 34% على رأس المال المدفوع تمثل 17 ريالاً للسهم الواحد.
وذكرت الشركة في بيان أنه سيتم توزيع 5 ريالات للسهم عن النصف الثاني لحاملي أسهم الشركة بنهاية تداول يوم أمس حيث تم توزيع مبلغ 12 ريالاً للسهم عن النصف الأول.
كما وافقت الجمعية العمومية غير العادية السادسة للشركة أمس على زيادة رأس المال بمبلغ 350 مليون ريال ليرتفع من 1.05 مليار ريال إلى 1.4 مليار وذلك بمنح سهم مجاني لكل 3 أسهم يتم تغطيتها من أرباح الشركة القابلة للتوزيع بمبلغ 378.446 مليون ريال، ومن الاحتياطي النظامي بمبلغ 71.553 مليون ريال.
وسيتم احتساب نسبة التذبذب 10% لسهم شركة أسمنت المنطقة الجنوبية على أساس السعر 625.5 ريالاً ليوم السبت المقبل.
جمعية الهولندي تقر زيادة رأس المال بمنح 3 أسهم لكل 4
أقرت الجمعية العامة غير العادية لمساهمي البنك السعودي الهولندي توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح على المساهمين بواقع 7.5 ريالات للسهم الواحد عن النصف الثاني من السنة المالية 2005. وكذلك الموافقة على توصية المجلس بزيادة رأسمال البنك من 1.26 مليار ريال إلى 2.205 مليار ريال وذلك بتحويل مبلغ 945 مليون ريال من الاحتياطي العام للبنك إلى رأس المال ومنح أسهم مجانية بواقع 3 أسهم لكل 4 أسهم.
وستكون أحقية الأرباح وأسهم المنحة للمساهمين المقيدين في سجلات البنك ونظام تداول كما في نهاية تداول يوم 28 مارس.
يذكر أن نسبة التذبذب التي تم احتسابها لسهم البنك السعودي الهولندي أمس 5 % وعلى أساس السعر777 ريالا.
"عسير" تتوقع 75 مليون ريال أرباحا في الربع الأول
كشفت شركة عسير للتجارة والسياحة والصناعة والزراعة والعقارات وأعمال المقاولات أمس عن النتائج الأولية للربع الأول من العام المالي 2006.
وتوقعت في بيان تحقيق أرباح صافية مقدارها 75 مليون ريال بنسبة ارتفاع 15% عن نتائج نفس الفترة من العام المالي 2005 التي بلغت 65.5 مليون ريال.
السبت 3 ربيع الأول 1427هـ - 1 أبريل 2006م
مدعوماً بزيادة الائتمان المصرفي للقطاع الخاص وزيادة التدفقات النقدية
عرض النقود في المملكة يقفز إلى رقم قياسي ويصل إلى 1,560 مليار ريال بنهاية فبراير
كتب - خالد العويد:
أظهرت الأرقام الرسمية التي تعلنها مؤسسة النقد العربي السعودي استمرار زيادة عرض النقود في العام الحالي 2006م حيث وصل عرض النقود بمفهومه الشامل بنهاية شهر فبراير إلى رقم قياسي يبلغ 560,1 مليار ريال مقارنة مع 549,7 مليار ريال خلال شهر يناير الماضي بنسبة نمو وصلت إلى 1,9٪.
ويعزى هذا الارتفاع بشكل رئيس إلى زيادة الائتمان المصرفي للقطاع الخاص الذي زاد بحوالي 28,1 مليار ريال خلال الربع الأخير من العام الماضي.
كما يعزى الارتفاع في عرض النقود إلى عوامل أخرى منها زيادة المرتبات الحكومية التي إضافة إلى زيادة التدفقات النقدية من ارتفاع أسعار النفط وقيام المصارف التجارية بزيادة تسهيلاتها الائتمانية لدعم النشاط الاقتصادي القوي في مؤسسات القطاع الخاص والقطاع العام علاوة على توفر فرص الاستثمار الجذابة في المملكة خاصة في سوق الأسهم والسوق العقاري وهو الأمر الذي جعل المواطنين في الفترة الأخيرة يتهافتون على توظيف مدخراتهم محلياً.
تجدر الإشارة أن أحد أهداف السياسة النقدية لمؤسسة النقد تركز على تحقيق استقرار الأسعار واستقرار سعر صرف الريال وإلى توفير السيولة الكافية لجميع القطاعات الاقتصادية وضمان سلامة النظام المالي ولذلك اتبعت في نهاية العام الماضي 2005م سياسة نقدية انكماشية فرضتها الأوضاع الاقتصادية الأخيرة والتي شملت زيادة النمو الاقتصادي ونمو عرض النقود حيث قامت المؤسسة برفع معدل اتفاقيات إعادة الشراء الرسمي (Reverse Repo Rate) مرتين خلال الربع الرابع من عام 2005م بمقدار 25 نقطة أساس في كل مرة من 4,25 في المائة إلى 4,75 في المائة في نهاية الربع الرابع.
وأشارت الاحصائيات التي أصدرتها مؤسسة النقد العربي السعودي أمس أن عرض النقد (ن2) بنهاية فبراير الماضي وصل إلى 464,6 مليار ريال مقابل 454 مليار ريال في شهر يناير.
ووصل حجم النقد المتداول خارج المصارف بنهاية فبراير إلى 61,1 مليار ريال مقابل 62,3 مليار ريال في نهاية شهر يناير الماضي.. في حين بلغ حجم الودائع تحت الطلب بنهاية الشهر الماضي نحو 225,9 مليار ريال مقابل 217,6 مليار ريال.
وبلغ معدل (عرض النقود) (ن1) 287,1 مليار ريال مقابل 279,9 مليار ريال ووصل معدل الودائع الزمنية والادخارية إلى 177,5 مليار ريال مقابل 174 مليار ريال.
وبلغ معدل (عرض النقود) (ن1) 287,1 مليار ريال مقابل 279,9 مليار ريال ووصل معدل الودائع الزمنية والادخارية إلى 177,5 مليار ريال مقابل 174 مليار ريال.
أما الودائع الأخرى شبه النقدية فقد بلغت بنهاية الشهر الماضي 95,4 مليار ريال مقابل 95,6 مليار ريال بنهاية شهر يناير.
ويقصد بعرض النقود (ن1) النقد المتداول خارج المصارف مع الودائع تحت الطلب أما عرض النقود (ن2) فهو يشمل عرض النقود (ن1) مضافاً إليه حجم الودائع الزمنية والادخارية.
أما عرض النقود (ن3) فيشمل عرض النقود (ن1) مضافاً إليه عرض النقود (ن2) إضافة إلى الودائع الأخرى شبه النقدية التي تتكون من ودائع المقيمين بالعملات الأجنبية والودائع مقابل اعتمادات مستندية وضمانات والتحويلات القائمة.
يشار ان عرض النقود بتعريفه الواسع (ن3) يقيس المستوى الكلي للسيولة المحلية، من النقد المتداول خارج المصارف وإجمالي الودائع المصرفية.
الانتهاء من الرؤية المستقبلية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة في منتصف العام الجاري
الرياض - محمد الحيدر:
قال المهندس علي الزيد، عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة تنمية الموارد البشرية في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ان وزارة الاقتصادية والتخطيط تعد حالياً الرؤية المستقبلية للمملكة اقتصادياً واجتماعياً، مشيراً إلى أن معالي وزير الاقتصاد والتخطيط خالد القصيبي كشف في لقاء جمعه مؤخراً بأعضاء لجنة تنمية الموارد البشرية أن الرؤية المستقبلية ستنتهي في منتصف العام المالي الحالي، وأوضح أن هذه الرؤية ستخدم توجهات مجمتع الأعمال على وجه الخصوص لما يخدم تنمية الموارد البشرية.
وعبر الزيد عن شكره وتقديره لوزير الاقتصاد والتخطيط، لاستقباله أعضاء لجنة تنمية الموارد البشرية وتحاوره معهم في كل ما يخص ويدعم الموارد البشرية، وأثنى على الرؤى الواضحة التي بينها الوزير القصيبي في اللقاء.
وقال: خرجنا من هذا اللقاء الهام بالكثير من النتائج الإيجابية ومنها فتح ملف مع وزارة الاقتصاد والتخطيط للتواصل ولتبادل وتباحث الكثير من الرؤى والمشاركة في برامج مستقبلية.
وأشار رئيس لجنة تنمية الموارد البشرية إلى أن أعضاء اللجنة عرضوا على وزير الاقتصاد والتخطيط عقد لقاءات لمسؤولي الوزارة برجال الأعمال في الغرف التجارية الصناعية للتعريف بخطة التنمية الثامنة وبرامج الوزارة. وأفاد أن الوزارة مهتمة بهذا الاقتراح وتعتزم تنفيذه، وذكر أن أعضاء اللجنة عبروا عن سعادتهم بسماعهم تأكيدات الوزير القصيبي بظهور توجيهات بأن تكون وزارة الاقتصاد والتخطيط شريكا لكل جهة تضع إستراتيجية، كإستراتيجية التعليم العالي والاستراتيجية الصناعية.
تنفرد بها موبايلي
إتاحة التجوال الدولي للإنترنت والـ MMS مع 50 مشغلاً حول العالم
خالد الكاف
تنفرد موبايلي بتوفيرها خدمة التجوال الدولي للانترنت الخلوي وخدمة إرسال الرسائل المصورة MMSلمشتركيها أثناء سفرهم خارج المملكة وذلك كخدمة مميزة تقدم لأول مرة في المملكة. ويستطيع مشتركو موبايلي تصفح الانترنت على هواتفهم المتحركة في أكثر من 35 بلدا حتى الآن، ومع حوالي 50 مشغلا دوليا، منها دول الخليج العربي ومصر والأردن والمغرب وتركيا والفلبين وتايلند وألمانيا وفرنسا وماليزيا وسنغافورة وروسيا وغيرها من الدول الأخرى. وتعتبر هذه الخدمة الرائعة من ضمن الخدمات التي قدمتها موبايلي منذ بدء تدشين خدماتها العام الماضي، حيث بدأت بحوالي 12 بلدا حول العالم، ثم ازداد العدد مؤخرا إلى 35 بلدا و50 شركة هاتف محمول في الوطن العربي وأوروبا وآسيا وغيرها من البلدان. هذا وسوف تقوم موبايلي بتوقيع مزيد من عقود التجوال الدولي مع شركات هاتف متحرك أخرى، لتقديم خدمة الانترنت الخلوي خلال التجوال الدولي. ومع خدمة الانترنت الخلوي، يستطيع مشتركو موبايلي كذلك استخدام خدمة ارسال الرسائل المصورة MMS أيضا أثناء التجوال الدولي.
ويستطيع المشتركون من خلال هذه الخدمة الحصول على سرعات قياسية للانترنت الخلوي، تصل إلى 200 كيلوبايت في الثانية، سواء خدمة GPRS أو GPRS EDGE. والخدمة مفعلة مسبقا، أو يمكن طلب الإعدادات الخاصة بالخدمة عن طريق الاتصال بخدمة العملاء 1100 والذين يقومون بدورهم بارسال الإعدادات على شكل رسالة نصية يقوم المشترك بحفظها في هاتفه أو ارسال رقم 1 في رسالة نصية الى الرقم 1100.
ولاستخدام الكمبيوتر المحمول يجب على المشترك اختيار نقطة العبور web1، من خلال اختيار الاعدادات اليدوية للاتصال، دون أن يضع اسم المستخدم أو الرقم السري. ويمكن الاطلاع على قائمة الدول والمشغلين الدوليين عبر زيارة موقع موبايلي على الانترنت mobily.com.sa أو الاتصال بخدمة العملاء على الرقم 1100 لمشتركي موبايلي أو الرقم 0560101100 لغير مشتركي موبايلي. وتوفر هذه الخدمة المتميزة الاتصال بالانترنت ومتابعة الاعمال والوصول الى البريد الالكتروني بسهولة وفي أي مكان يوجد فيه تغطية للهاتف المتحرك سواء داخل المملكة أو خارجها.
من جهة أخرى، تشهد شركة موبايلي تطورا سريعا وتوسعا كبيرا في انتشار تغطيتها سواء للمدن او القرى أو الطرق السريعة، حيث استطاعت موبايلي في وقت قياسي جداً تغطية جميع مدن المملكة ومن ثم الشروع في تغطية الطرق السريعة بشكبتها الحديثة التي تعتمد على أحدث التقنيات في عالم الهاتف المتحرك التي توفر خيارات واسعة من الخدمات ذات القيمة المضافة، وسعات اتصالية كبيرة، لاسيما في أوقات الذروة. وقد قامت موبايلي خلال اشهر قليلة بتغطية أكثر من 10 آلاف كيلومتر من الطرق السريعة وبصدد الانتهاء قريبا من ضم قائمة كبيرة من الطرق السريعة الأخرى، لتنهي موبايلي بذلك تغطيتها المستقلة لجميع الطرق السريعة الرئيسة في المملكة قبل منتصف هذا العام
(من السوق) أهم الايام.. والواقع جديد
خالد العبدالعزيز
تمر سوق الاسهم المحلية اليوم بواحد من أهم الايام الاستثنائية التي لم تمر بها من قبل، سواء منذ انشائها، او حتى منذ بدء تعاملاتها الالكترونية، وبكل المقاييس هو اليوم الاكثر جذبا للمستثمرين والاكثر اشراقا في مسيرة السوق، والاكثر شوقا بعد اجازة يومين متتاليين سبقت هذا اليوم، وهي سابقة تحدث للمرة الاولى.
وبداية هذا الاسبوع تعقب خمسة اسابيع متوالية، كانت السوق فيها حريقا التهم النسبة الاكبر من الاموال والمدخرات، ولو لم يقيض الله لها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله الذي تعامل معها بعبقرية فذة، وحزم، وأزال عنها كل ما علق بها، لرأينا شيئا كان الله العالم وحده به، خاصة وأن السوق احتوت كافة فئات المجتمع دون استثناء فصعب عليها الخروج وذاقت مر البقاء.
والسوق وهي تدخل مرحلة المعالجة الفعلية لقائد هذه البلاد حفظه الله، الذي عمق وفاءه لشعبه باجراءاته العاجله وتوجيهاته الاصلاحية، ومنها تجزئة الاسهم التي تابعها أولا بأول، حرصا منه على مصلحتهم وحفظا للسوق التي أخرجها من محنتها.
ويفرط المتعاملون بالتفاؤل، وهذا من حقهم ،بأن أداء السوق عقب التجزئة وعودة نسبة التذبذب المعتادة ستكون متممة لصعود اليومين الاخيرين، التي شهدتهما السوق واستجابت لها بصعود استباقي وجماعي بالنسب العليا، وان لم يطل جني الارباح بعضا من أسهم الشركات هذا اليوم، فإنه سيكون يوما متمما بالطبع، لأنه لا البائع يعز عليه القذف بأسهمه عقب انهيارها، ولا المشتري سيفوت سهما في قاع السوق.
وأمام هذا التباين في قوى العرض والطلب، فإن الاحتمال الاكبر ان تمضي السوق على رحلتها التعويضية في قناة صاعدة، حتى ولو كانت نسبة التذبذب 10بالمائة، الى أن تصل الى تكوين واقع جديد من حيث الاسعار، ومكررات الارباح، وتكون فيه قناعة المشتري بالشراء، وقناعة البائع بالبيع، ووفقا للاساسيات المعمول بها في الاسواق هي الحكم، وليس بقناعة أي مضلل يظهر في أي من القنوات الفضائية ويحذر في أوقات القيعان.
ومن يريد من المتعاملين أن يصحح مساره في السوق فعليه بتجاهل هؤلاء المضللين، والتعامل مع السوق بواقعية أكثر، فلا افراط ولا تفريط، وليتأمل موقعه بين فينة وأخرى، ومعالجة أخطاءه، ووضع الحلول المناسبة لها، واتباع استراتيجيات واضحة، وليتجنب أي اختراق لمساره من ذوي الاغراض والمنافع وعليه بالاساسيات، وترك الفرضيات، فلا يوجد دائما ما هو يسير لكن العسير موجود.
تجزئة اسهم 3 قطاعات وتحديث ارصدة اكثر من مليون محفظة اليوم
توقعات بحدوث تذبذب عال .. وضغط مستمر على الشركات القيادية
يدخل سوق الأسهم المحلية اليوم السبت تعاملاته باستراتيجية تختلف من حيث الشكل والمضمون ، حيث تم الانتهاء من تحديث جميع متغيرات السوق التي تم إقرارها والتي تغطي أسعار الإغلاق والقيمة الاسمية والدفترية، وكذلك متغيرات النظام الجديد والخاصة بتعديل نسبة التذبذب من %5 إلى 10 % ، و العمل بأجزاء الريال.
أما ما يتعلق بعملية التجزئة للأسهم المدرجة في القطاعات الثلاثة المحددة ،(الزراعه والخدمات والتأمين) فقد تمت تجزئتها بالكامل وكان عدد المستثمرين و المحافظ الاستثمارية التي تم تحديث أرصدتها 1.006.477 محفظه موزعه على جميع البنوك . هذا وقد تم إرسال الملفات الخاصة بالبنوك والتي تحتوي على المعلومات والأرصدة الجديدة وذلك لتحديث محافظ عملائها استعدادا لبدء التداول وفق هذه المعطيات ابتداء من اليوم.
من الناحية الفنية يقع السوق داخل دائرة تمتد مابين 14176 الى 18400 نقطة ويعتبر حاجز 16600 هو منطقة الارتكاز حيث يمكن ان تحدث عمليات جني ارباح عند حاجز 17200 و17600 فاذا لم يجن السوق ارباحه عند هاتين النقطتين فان حاجز 18400 هو الأعنف ويحتاج تجاوزه الى العديد من المتطلبات ومنها ارتفاع حجم السيولة والكميه مقارنه بالأيام السابقة، ، ويعتبر حاجز 18600 هو نقطة الدخول الآمن وحاجز 17500 هو الفاصل مابين الاسود والابيض وحاجز 15950 هو الخط الذي يجعل الجميع يفكر بعمق في حالة كسره الى اسفل.
تشير التوقعات الى سيطرة المضاربة على تعاملات اليوم وارتفاع حدة التذبذب على جميع الشركات ، حيث لانتوقع ان تواصل الشركات افتتاح اسعارها على النسبه القصوى وبالذات القيادية والتي اصبحت الفجوات السعريه السابقه تهددها بالتراجع في أي لحظة ، ومن المحتمل ان تشهد الثلاثه قطاعات المزمع تجزئتها اليوم مضاربه عنيفه وان تستمر هذه المضاربه الى يوم الاثنين القادم ، ويعتبر سهم الكهرباء من اكثر الأسهم الاربعه القيادية فاي تحرك له سوف يجر السوق معة حيثما اتجه.
من المتوقع ان تشهد الشركات ذات المحفزات والعوائد وفي جميع القطاعات تجميعاً في حالة نزولها ، فيما سيكون هناك شركات عليها تصريف احتمال رفعها هذا الاسبوع واعني بها الشركات التي ستتم تجزئتها الاسبوعين القادمين ويفضل الابتعاد عن القطاع الذي تتم تجزئته لمدة ثلاثه ايام حتى تتضح الصوره كاملة امام المضاربين الذين لا يتقنون عملية المضاربه السريعه ولايملكون خلفية استثماريه في كيفية معرفة التجميع والتصريف ، فيما تكون الشركات الكبيره جيده للدخول حتى اقتراب تجزئتها وتحديدا التى حققت ارباحاً تزيد عن 50 % في العام الماضي ومن المتوقع ان تحقق خلال الربع الاول ارباحاً تشغيليه مستمره ، مع الاخذ في الاعتبار ان هناك شركات تعتبر اسعارها متدنيه في حين تجزئتها وهي شركات استثماريه من الدرجه الاولى ، فلذلك يفضل ان يتم تقسيم المحفظة الى ثلاثه اقسام بحيث يكون 40% للاستثمار و30% للمضاربه و30% الاحتفاظ بها كسيوله للطوارئ، حيث نتوقع ان يكون التذبذب الحقيقي للشركات المجزأة في اليوم الثاني.
مازال الاغلبيه من المتعاملين يعيشون هول الانخفاضات الحادة التي لحقت بهم قرابة شهر ماضي ، حيث اصبحوا يترقبون الوضع بطريقه فيها نوع من الخوف، فمن وجهة نظري الشخصيه ان السوق قادر على تجاوز نقاط المقاومه التي سبق وان تطرقنا اليها في المقدمه ، وان اول منطقة جني ارباح قاس ستكون حول حاجز 18220 ثم عندما نقترب من حاجز 20700 نقطة ، فلذلك يفضل التركيز على الاستثمار خاصه وان اسعار الشركات القيادية تساعد على اتخاذ هذا القرار.
من مصلحة السوق اليوم ان يبدأ على نزول بمقدار 200 نقطه بهدف اختبار نقاط الدعم السابقه وان تعود الشركات القيادية لاقفال الفجوات السعريه التي شهدتها على مدى ثلاثه ايام متتاليه والمعروفه الاولى بالتأكيد والثانيه بالاستمرار والثالثه بالمنهكة ، فلذلك نتوقع ان تفك الشركات الكبيره النسبه في حالة اغلاقها اكثر من مره رغم ان التجزئه يمكن ان تلغي هذه النظريه ولكن المشكله ان الشركات القيادية ليست من بين القطاعات المقرر تجزئة اسهمها اليوم فهي اقرب الى التراجع ولو على الاقل في اغلب الفترات وهو ضغط مفتعل الهدف منه التجميع ، ونتوقع لو حدثت عملية جني ارباح اليوم فانها ستكون خفيفه وعن طريق القطاع المصرفي ، مع الاخذ في الاعتبار ان هناك شركات من القطاعات المراد تجزئتها اليوم كان ادوئها غير مشجع حيث شهدت في نهاية تداول الاسبوع الماضي عملية تصريف ومنها 6 شركات من القطاع الخدماتي و3 شركات من القطاع الزراعي فيما حافظ القطاع التاميني على تماسك النسبه القصوى
اذا كان السوق اليوم سوف يدخل تعاملاته مدعوما بمحفزين وهما التجزئه الذي انتظره طويلا وعودة نسبة التذبذب بمقدار 10% بدلا من 5% اضافة الى العودة بالتعامل باجزاء الريال ، فان العامل النفسي هو الاخر يقف بقوه حيث من المنتظر ان يدخل المستثمر المقيم فعليا ابتداء من اليوم على افتراض انتهاء الاجراءات البنكيه لفتح المحافظ الاستثماريه لهم اضافة الى تدني اسعار الشركات نتيجة خضوعها لعملية التجزئه.
المضاربات السريعة تحتمل الربح والخسارة .. العليو والقرني لـ«عكاظ» :
عمليات تذبذب طبيعية وصغار المضاربين يجب ان لا ينساقوا وراء الشائعات
عبد الله آل هتيلة (جدة)
يبدأ سوق الأسهم السعودي اليوم مرحلة جديدة بعد تجزئة أسهم الخدمات والزراعة والتأمين وعودة نسبة التذبذب إلى 10 % ، وسط آمال كبيرة بأن يواصل السوق اليوم صعود مؤشره كما كان عليه الحال يومي الثلاثاء والأربعاء، لكن واقع الحال اليوم يبدو مختلفا بعد التجزئة وسط توقعات بأن يشهد السوق تذبذبا بسيطا قد يعيد الخوف الى نفوس صغار المساهمين، الا ان المحللين طالبوا بعدم الانزعاج لأن هذا يأتي كأمر طبيعي مع بدايات التداول بعد التجزئة.
المحلل المالي بندر بن عبد الله العليو قال بأن القرارات التي صدرت تأتي استشعارا من القيادة بالتصحيح القوي الذي حدث للسوق، ولكن للأسف الشديد بأن بعض المتابعين للسوق ودون دراية كاملة يرون بأن هيئة سوق المال تراجعت عن قرارها وأعادت نسبة التذبذب من 5% إلى 10% وهذا غير منطقي وغير صحيح، لأنها لم تتراجع فالقرار الذي صدر بالعودة إلى نسبة التذبذب جاء متوافقا مع التجزئة التي وافق عليها مجلس الشورى وأقرها مجلس الوزراء، فإذا أخذنا في الاعتبار بأن التجزئة كانت إلى الخمس أي القيمة السوقية تقسم على خمسة وارتفاع عدد الأسهم إلى خمسة أضعاف فهذا يعني بأن السوق لن يسترد عافيته ويحتاج إلى سنوات، فالهيئة لم تتراجع والتجزئة جاءت متوافقة أيضا مع قرار السماح للمقيمين بدخول السوق وهذا يضيف سيولة وعمقاً للسوق، في السابق نادينا وتساءلنا لماذا لا تتم إعادة النظر في نسبة الطرح للاكتتاب العام حيث كان الحد الأدنى في نظام الشركات 30% ومصرف الإنماء الذي وافق مجلس الوزراء على تأسيسه سيكون أكبر بنك في المملكة برأس مال 15 ملياراً وطرح 70% من أسهمه للاكتتاب العام يعطي توجيهاً للشركات القادمة بأنه يجب عليها أن تعيد النظر في هذه النسبة وإتاحة الفرصة للشعب بمشاركة أكبر خاصة في ظل السيولة العالية جدا.
وأضاف العليو بأنه حسب الإحصائيات الرسمية بأنه في عام 2004م زادت نسبة المعروض للنقد من 406 مليارات إلى 454 ملياراً في يناير عام 2005م أي بزيادة 11% فكيف نكبح جماح السيولة العالية ؟ جاءت الحلول عن طريق تجزئة الأسهم وسرعنا في طرح الاكتتابات العامة إضافة إلى قرارات أخرى ستصدر ولا زالت تحت الدراسة من قبل المجلس الاقتصادي الأعلى وهيئة سوق المال ووزارة المالية ووزارة التجارة والصناعة، فجميع القرارات التي صدرت يوم الاثنين تصب في مصلحة السوق وخير دليل التفاعل الذي ساهم في رفع المؤشر حتى أن القطاع الزراعي الذي فقد المتداولون الأمل في ارتفاعه شهد تحسنا كبيرا.
وقال العليو : الارتفاع الذي شهده سوق الأسهم يومي الثلاثاء والأربعاء يجب أن يجعلنا نعيد النظر فيما حدث طوال الأسابيع الماضية، وأعتقد بأن المضاربين والمستثمرين أخذوا درساً قاسياً بعدم الانجراف وراء الشائعات وعدم المجازفة بشكل كبير خصوصا في القطاعات التي لا تحقق ربحية، ونحن ننتظر تقسيم السوق في الوقت القريب لكي يتم استبعاد الشركات التي تسببت في إخفاق السوق في الآونة الأخيرة، فإذا كانت الارتفاعات في الأيام القادمة منطقية وتتم بشكل تدريجي وتتناسب مع نتائج الربع الأول للشركات والاستفادة مما حدث فسيتوجه الجميع للاستثمار طويل المدى بدلا من المضاربات السريعة التي يجب على من يمارسها أن يدرك ويضع في الحسبان بأنه بقدر ما سيشهد السوق من ارتفاعات قوية سيشهد انخفاضات بنفس القوة وهذا ما حدث.
المحلل المالي محمد بن سعد القرني قال : لا شك بأن القرارات التي صدرت وسط الأسبوع الماضي المتضمنة تجزئة الأسهم وعودة نسبة التذبذب الى10% والموافقة على تأسيس بنك الإنماء دفعت السوق إلى الصعود وأعادت التفاؤل من جديد ورفعت الروح المعنوية للمتداولين وكلنا ندرك أهمية العامل النفسي في عودة الاستقرار للسوق ولكن أتوقع أن يشهد السوق اليوم السبت تذبذبا بسيطا ولن يكون حاله كما كان عليه يومي الثلاثاء والأربعاء السابقين وسيشهد السوق عملية جني أرباح ليعود إلى الصعود مجددا خلال الأيام القادمة وسيتجه المؤشر نحو الصعود ليصل إلى 28 ألف نقطة.
وأشار القرني إلى أن الصعود سيشمل جميع القطاعات التي جزئت والتي ستتم تجزئتها على مراحل قادمة لعدة أسباب أهمها متانة الاقتصاد السعودي وارتفاع أسعار البترول وإنشاء صندوق للتوازن وبنك الإنماء الجديد واستقرار الحالة النفسية لدى المستثمرين وجدية هيئة سوق المال في معاقبة المخالفين والحزم في اتخاذ القرارات التي تخدم السوق وتحمي صغار المستثمرين.
حزمة من القرارات الإيجابية تقلب اتجاه المؤشر شمالاً
سوق الأسهم السعودية تسترد عافيتها وتشطب 1165 نقطة من خسائر مارس
عبدالعزيز حمود الصعيدي
شطبت سوق الأسهم السعودية 1165 نقطة من الخسائر التي منيت بها خلال شهر مارس، والتي قاربت 6400 نقطة، وبهذا يقلص المؤشر خسائره بعد أن استرد عافيته خلال أيام التداول الثلاثة الماضية، تحديدا أيام الاثنين، الثلاثاء والأربعاء، وذلك بعد أن صدرت حزمة من القرارات المتميزة والإيجابية لصالح السوق، والتي كان من أبرزها إنشاء بنك برأسمال 15 مليار ريال ليشكل قاعدة داعمة تشبه صانع السوق، فيقوم بالتدخل السريع في حال تعرضت إلى انهيار لا قدر الله، ويجب عدم التقليل من قرار تجزئة السهم بخفض القيمة الاسمية للأسهم السعودية إلى 10 ريالات بدلا من 50 ريالا، وكذلك إعادة نسبة التذبذب إلى 10 في المائة التي كان معمولا بها في السابق، وهذه الحزمة من القرارات أعادت الثقة إلى المستثمرين والمتعاملين في السوق، والمأمول أن تواصل السوق أداءها المتميز هذا اليوم ويوم غد، ربما تتعرض السوق لعملية جني أرباح يومي الثلاثاء والأربعاء، خاصة وأن المؤشر قد كسب نسبة تقارب 7,3 في المائة خلال الأيام الماضية، وفي حال استمر في الصعود وكسب نسبة 20 في المائة، فربما يغري هذا بعض كبار المضاربين في السوق، إلا أن من سيبيع بالأسعار السائدة الآن، قد يشتري نفس الأسهم بأسعار تفوق السعر الذي باع عنده، ولكن هذا هو واقع المضاربة والمضاربين. وأما المستثمر على المدى الطويل فيجب ألا يهتم بمثل هذه الزوابع، خاصة إذا كان يمتلك أسهما جيدة.
إلى هنا وأنهى المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية الأسبوع الماضي على 17060,34 نقطة، ما يعني أنه عزز بقاءه فوق الحاجز النفسي 17 ألف، وهو مرشح أن يغلق فوق 17500 نقطة هذا اليوم. وفي حال اختبر نقطة المقاومة الأولى عند 17919، وأكد وجوده فوقها، بعد نشر الشركات القيادية نتائجها للربع الأول من عام 2006، فالمؤشر مرشح للصعود، وربما يتخطى نقطة المقاومة الثانية 18777، خاصة في ضل رفع نسبة التذبذب إلى 10 في المائة.
لم يطرأ تحسن على مؤشرات أداء السوق الرئيسية للسوق، فهي في مجملها خلال الأسبوع الماضي لم تتجاوز ما كانت عليه الحال خلال يوم واحد قبل شهر مارس، عندما كانت كميات الأسهم المتداولة خلال يوم واحد تتجاوز كمية الأسبوع الماضي، وأيضا المبالغ المدورة كانت توفق خلال يوم واحد حصيلة الأسبوع الماضي، ولكن الأمل أن يتحسن ذلك على المدى القريب.
جرى تداول أسهم جميع الشركات المدرجة في السوق السعودية البالغ عددها 79 شركة، ارتفع منها 51، بينما انخفض 28 فقط، ما يعني أنه غلب على أداء السوق حالات الشراء قوية.
تصدر الشركات المرتفعة سهم «الدريس» التي قفز سهمها بنسبة 27 في المائة، تلاها سهم «الزامل» التي كسبت نسبة 22,3 في المائة، فسهم البنك السعودي الفرنسي الذي حقق نسبة 17,5 في المائة.
وبرز بين الأكثر نشاطا سهم «سابك» التي استحوذت على 6,93 مليون سهم، فسهم «الراجحي» الذي نفذ عليه نحو 6,46 مليون سهم، فالاتصالات بكمية قاربت 5,46 مليون سهم.
2،54 تريليون قيمة التداول في الربع الاول 2006م
واس (الرياض)
اغلق المؤشر العام للسوق المالية السعودية على«34 ،17060» نقطة في نهاية الربع الاول من عام 2006م مقارنة مع «26، 10499» نقطة في نهاية الربع الاول من عام 2005م محققا نسبة ارتفاع بلغت 62 في المائة.وحقق المؤشر اعلى نقظة في تاريخه خلال هذا الربع في 25 / 2 / 2006م حيث وصل الى «86، 20634» نقطة ومنذ بداية العام حقق المؤشر نموا بنسبة 2 بالمائة 0وبلغت القيمة السوقية للاسهم المصدرة في نهاية الربع الاول من عام 2006م «54، 2» تريليون ريال اي ما يعادل « 2، 676 » مليار دولار وذلك بارتفاع بلغت نسبته 72 بالمائه مقارنة مع الربع الاول من عام 2005م 0اما القيمة الاجمالية للاسهم المتداولة في نهاية الربع الاول من 2006م فقد بلغ نحو 81، 1 تريليون ريال اي مايعادل 7، 482 مليار دولار وذلك بارتفاع بلغت نسبته 286 في المائة مقارنة مع الربع الاول من عام 2005م
اهتمامات السوق ستنصرف قريبا نحو نتائج الربع الاول
المؤشر يتراجع لجني الأرباح مع بدء أولى المراحل الانتقالية لتجزئة أسهم الشركات
تسببت عمليات بيع لجني الأرباح حدثت على شركات قيادية في انخفاض المؤشر في أول يوم لبدء أولى المراحل الانتقالية لتجزئة أسهم الشركات إلى عشرة ريالات والعودة الى نسبة التذبذب 10٪.
وكان التداول على أسهم شركات قطاعات الزراعة والتأمين والخدمات بدأ أمس بعد تجزئتها علما انه سيتم تداول أسهم قطاعي البنوك والاتصالات السبت القادم بشكل مجزأ كمرحلة ثانية.
وجاء جني الأرباح بصورة متوقعة بعد عملية الارتداد التي شهدها السوق في نهاية الأسبوع الماضي وكان محصلتها ارتفاع المؤشر أكثر من ألفي نقطة من أدنى مستوى إغلاق سجله يوم الأحد الماضي ويبلغ 14945,99 نقطة.
إلا انه من المتوقع أن تنصرف السوق إلى التركيز على نتائج الربع الأول التي ستعلن خلال الأيام القادمة والتي سيكون لها تأثير على اتجاه الأسعار بعد أن تحررت السوق من ضغوطات القرارات السابقة من خلال العودة إلى نسبة ال 10٪ والتي كان لها تأثير واضح أمس على حركة السوق من حيث إعطاء الحرية للأسعار في التذبذب وفق مجال أوسع لآلية العرض والطلب ويبقى موضوع إعاة العمولات للمتعاملين القرار المفترض النظر فيه لبث الحيوية والنشاط في السوق.
وكان الانخفاض وصل الى ذروته أثناء التداول عندما هبط المؤشر اكثر من 862 نقطة الا ان تحرر السوق من نسبة التذبذب الخانقة وهي 5٪ جعلت السوق يتحرك دون ضغوط وفق عوامل العرض والطلب، وبالتالي قلل السوق هبوطه ليغلق على انخفاض بلغ 428 نقطة بنسبة 2,51٪ وصولا الى 16632 نقطة.
وسجلت أكثر من 39 شركة انخفاضات متباينة بعضها وصل الى 10٪ لمجموعة من شركات المضاربة وارتفعت أسعار 40 شركة علما ان مؤشر قطاع البنوك كان الأشد هبوطا بنسبة 4,1٪ ، بينما سجل قطاع التأمين أعلى ارتفاع بنسبة 10٪ وتلاه مؤشر القطاع الزراعي بنسبة 6٪ حيث ارتفعت بعض شركاته بنسبة قصوى ومنها نادك وجازان وتبوك والجوف.
ومع تجزئة الأسهم شهد السوق كميات تداول جيدة وصلت الى 85,7 مليون سهم تصل قيمتها إلى أكثر من 15,3 مليار ريال موزعة على 288,6 ألف صفقة.
مؤشر الاسهم يفقد 428 نقطة بعد التجزئة
فقد المؤش العام لسوق الاسهم السعودية 428 نقطة في اليوم الاول لتجزئة اسهم قطاعات الزراعة والخدمات والتامين وعودة نسبة التذبذب الى 10 في المئة . وقد جاءت نتائج الجلسة الصباحية ليوم امس السبت منسجمة مع التوقعات السابقة التي اشارت الى سيطرة اللون الاحمر على المؤشر العام للسوق مع انطلاقة عملية التداول اليوم واغلق المؤشر على انخفاض بلغ 540 نقطة ليقف عند 16520 نقطة بعد ان اغلق يوم الاربعاء الماضي عند مستوى 17060 نقطة.وقال محللون فنيون ان الارتفاع الكبير الذي حدث يومي الثلاثاء والاربعاء الماضيين وساهم بتعويض المؤشر نحو 1100 نقطة كان الهدف منه جر صغار المستثمرين مجدداً للسوق بعد العزوف الجماعي، وبالتالي فان عمليات البيع الكبيرة التي شهدتها السوق مطلع الاسبوع الحالي، شكلت ارضية لتراجع المؤشر بشكل واضح.
ودعوا المستثمرين للتريث وعدم الانسياق غير المدروس وراء الصعود الكبير للمؤشر، مشيرين الى ان ملامسة المؤشر لحاجز 17 الف نقطة نهاية الاسبوع الماضي، لا يعني استعادة السوق لعافيته ودخوله مرحلة الانتعاش والخروج من الازمة الشديدة التي عاشها منذ نهاية فبراير الماضي.
وقال د. عبدالله الحربي استاذ المحاسبة ونظم المعلومات المساعد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن والمحلل الفني، تجزئة الاسهم كشفت عن بعض السلبيات، منها بطء تنفيذ الاوامر عن طريق التداول بالانترنت، نظراً لتزايد طلبات الشراء والبيع بالمقارنة مع عددها في الفترة الماضية بسبب مضاعفة عدد الاسهم، كما ان السماح للاجانب بالاستثمار المباشر في السوق سيقود بدوره الى بطء وتعقيد عمليات تنفيذ الاوامر.
لكن قال ان تجزئة الاسهم شكلت احد العناصر المحفزة للمستثمرين وخصوصاً الصغار منهم للشراء نظراً لانخفاض الاسعار مقارنة مع القيمة السوقية مع اخر جلسة مسائية يوم الاربعاء الماضي. بينما قال د. محمد الرمادي استاذ المالية والاقتصاد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، هناك اطراف عديدة تحاول رفع الاسعار هذه الفترة للحصول على قيمة سوقية مقبولة مع تجزئة القطاعات في السوق، مشيراً الى ان عدم الاستقرار والتذبذب سيبقى على مدى الفترة القادمة، بحيث يراوح المؤشر العام بين 14-17 الف نقطة، حيث ستكون القرارات الاستثمارية في المرحلة القادمة مرتبطة بمدى ربحية الشركات والقوائم المالية وكذلك النظر للاسهم القوية في السوق بعيداً عن الشائعات التي كانت المحرك الاساس للكثير من القرارات الاستثمارية لبعض صغار المستثمرين، الامر الذي يقود لخلق وعي استثماري يسهم في احداث توازن ايجابي في البورصة المحلية.
واكد ان حالة الترقب والحذر ستكون السمة الابرز لدى الكثير من المستثمرين في الفترة القادمة.
واوضح امجد البدرة «محلل فني» ان ما يحدث في السوق حالياً يعيد الذاكرة بصورة مقاربة لما شهده المؤشر منذ يناير الماضي وحتى نهاية فبراير الماضي، حيث دفع الارتفاع غير المبرر لاكثر القطاعات لدخول الكثير من المستثمرين دون وعي استثمار، الامر الذي ساهم في خروج الكثير من تلك الضربة بخسائر كبيرة.
اولا يعطيك العافيه على الجهد الرائع
ثانيا ولا عليك امر
يريت التاريخ يكون موضح مع النقل
حتى نعرف متى حصل الشى المراد توضيحه
واخيرا الخط
ويعطيك الف عافيه
ياخي انت مدهش ولاكن عيوننا انتهن من البحجره
ارحمنا يرحمك الله
ياجماح انا اكتب التاريخ عند تحديثي للموضوع ابتداء من اول مشاركة لليوم اللي اضيف فيه
ووالخط ولايهمك
مالك إلا أكبرأبوه وماعاد تبحجر انته والجازي
1000شكر على المرور هنا
تحياتي القلبية
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس