فقد الإحساس بتأثير عقاقير على الجسم, وتكون اما شعور بالنعاس, خدران, هذيان او حتى فقدان الوعيالأعراض والعلامات
وقد استعمل القدماء عدة طرق لتخفيف الألم منها الأعشاب البنج والأفيون والقنب واللفاح.
واستعمل العرب القدماء عصارة الأعشاب المخدرة على قطنة فوق الأنف . وكان أول من استخدم الثير للتخدير هو الطبيب الأمريكي كروفورد ولونج عام 1842 ، واستخدم هوراس ويلر الغاز المضحك عام 1844، واستخدم جيمس سيمسون في اسكتلندا الكلوروفورم عام 1847 . وتستعمل الآن على نطاق واسع في الجراحة وفروعها وهي؛
التخدير العام : وفيه يفقد الإنسان الوعي والإحساس في كل مناطق الجسم. وهذا النوع مستعمل في كافة الجراحات التي تستغرق وقتاً طويلاً، أي الجراحات الكبرى.
وتعطى العقاقير إما عن طريق الاستنشاق متل الأثير والكلوروفورم وغاز أكسيد النيتروجين والهالوثين وخلافه، أو عن طريق الحقن في الوريدمثل عقار بنتوتال الصوديوم، أو عن طريق الشرج مثل عقار الأفرتين.
ويمكن استعمال مجموعة من هذه الطرق في إحداث حالة تخدير عامة في مريض واحد. ويكثر استعمال التخدير العمومي عن طريق استعمال بنتوتال الصوديوم في الوريد في العمليات الصغيرةالتي لا تستغرق وقتاً طويل اًلسهولة ذلك ولسرعة عودة المريض إلى وعيه.
التخدير الموضعي: ويستخدم لتخدير جزء محدد من جسم الإنسان، بينما يحافظ المريض على وعيه ويتم ذلك بحقن الجزء المراد تخديره بمحلول النوفوكايين ، أو مشتقاته، أو توابع مادة الكوكايين تحت الجلد، وهو تخدير مؤقت يستمر حوالي ساعة، او ساعتين.
التخدير النخاعي: ويحدث بحقن المادة المخدرة في السائل الشوكي بالظهر، ويستعمل في إحداث التخدير في عمليات البطن والأطراف الأطراف السفلى، ويمكن إحداث حالة التخدير محددة لأعضاء الحوض، كما في عمليات النساء والولادة، أو عمليات الشرج، بحقن مادة مخدرة في أسفل القناة النخاعية، ويسمى هذا بالتخدير الذيلي .
الارتشاح الموضعي: كما في حالات القروح والكسور
الإحصار العصبي: وذلك بالقيام بالارتشاح حول العصب المعين باستعمال مخدر موضعي كما في الأسنان والضفيرة العضدية، ويجب التوضيح بعدم استعمال مواد مضيقة للأوعية الدموية
التخدير فوق الجافية: وذلك بزرق المخدر الموضعي في الحيز الجافي في المنطقة القطنيةبين شوكات الفقرات بدون أن تدخل الجافية وتستعمل في التوليد.
التخدير الوريدي : وذلك بزرق المخدر بالوريد في منطقة العملية، كما في تخدير الأطراف العليا والسفلى.
وهناك اتجاه حديث لإحداث التخدير باستعمال التبريد الإصطناعي لإضعاف حساسية الأعصاب, ويستعمل في عمليات القلب والمخ والأوعية الدموية.
وهناك طرق أخرى للتخدير مثل استعمال التنويم المغناطيسي، أو بواسطةالوخز بالإبر الصينية.
الاعراض والعلامات
المضاعفات
لأعراض الشائعة: من أكثر الآثار الجانبية شيوعا للتخدير السيء الغثيان، أوجاع العضلة والدوخة، والتي تعد اقل خطورة ويمكن معالجتها بسهولة.
المضاعفات
المضاعافات الجدية من التخدير العام نادرة جدا:
فعلى سبيل المثال يحدث ارتفاع درجة الحرارة المسبب للوفاة في واحد من 10,000 مريض إلى واحد من 30,000 مريض وأقل ايضا - حوالي خمسة من مليون مريض – يموتون بسبب ارتفاع درجة الحرارة المرتبط بالتخدير.
كون حتى وفاة واحدة تعتبر عددا كبيرا بالنسبة لهذا الاجراء.
|
 |
رد مع اقتباس
.