يقال إن توالي الصدمات تقتل كل المشاعر والأحساس ، وهذا فعلا ما تعودناه مع هذا المنتخب العقيم
فلا مستوى يرضي الجماهير ولا روح تنال أعجاب المحبين والمتابعين .
تصاب بالدهشة عندما تهيأ كل الإمكانيات لهم فنجد من لاعبينا غياب الروح والرغبة الصادقة في الفوز
وأسعاد الجماهير التي تقف معهم بالملايين .
لاعبي المنتخب في انديتهم تدفع لعقودهم عشرات الملايين ونجدهم نجوما تهز الشباك وتحصد الاهداف والنقاط
ومع المنتخب تتحول تلك الوحوش الكاسرة لحمل وديع يستحق العطف والشفقة .
وكا العادة تستمر الهزائم وتتوالى حرق قلوب الجماهير فلا فائدة ترتجي ولا تغيير ينتظر .
يا سادة منتخبنا مات ولم تبقى له سوى التغني بالذكريات ، ومن المؤكد إن عودة الميت أمر محال وضرب من ضروب الخيال .
المؤسف حقا أن تأتي النهاية على صورة ذلك المشجع الذي يذرف دموعه حرقة وألم في زمن فقد فيه الأخلاص والوفاء
وأصبحت المادة هي أساس كل شيء .
تحياتي وتقديري