يا شام هل أنيتِ جرحكِ أم أنا أنيتُ عن بعدٍ
جراحي
يا أرض عطرٍ لفَّه البارود وأغتال الأقاحِ
يا أرض ماء الزهر والزيتون مشرقةَ الصباحِ
يا أرض آساد الجهاد وأرض أسياد الكفاحِ
ماللصباح يلفني ألماً وكنْتُ الأمس أضحك
للصباحِ
أضحت ربوعك ياشآم رهينة في كل ركن
تستباحي
والعيد أضحى في ربوعك لعنة والفرْح أُبْدِل
بالنياحِ
وطفولة تذوي على قدم الطريق غصونها
وحرائر صرعى كأعنقة الرماحِ
يا شام ما بال المصاب يلفُّنا حَزَناً ويعبث
كالغصين دَهَتْهُ عاتية الرياحِ
أفلا يكون لكم سوى موت زؤام تحت قعقعة
السلاحِ ؟
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طائر من الشرق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يشرفني أن أكون أول من يحط الرحال
ويستريح في هذي الظلال
ويحتسي من رقراقها الزلال
وستنشق العطر والجمال
......
الشام في عيون طائر من الشرق
كنت قد سمعت لك قصيدة في الشام
وكانت رائعة
والطائر لايكتب غير الروعة إطلاقاً
جرحً ينزف
وظالمٌ يتعجرف
وشاعرنا الجميل يثبت في مطلع القصيدة
المؤمن للمؤمن كالبنيان
البيت الثاني
نعم فالرصاص كالوابل على قومٍ أعزل
حتى أن دخان الرصاص قد أحدث عتمة
مما أدى إلى القضاء على روائح الأقحوان
نعم هي أرض الزيتون والزهر
والأمجاد العظيمة
والفتوحات
آهٍ وآهٍ وآه
هنا الالم والحقيقة
فقد تغير كل شئ وغابت البسمات
الموت يزورهم في كل لحظة
أيتام وأرامل وثكالى
يارب يارب يارب
سدد رميهم
وارحم ضعفهم
واقهر عدوهم
طائر من الشرق
العنوان كنت أنت فيه
مشاعر الطائر صادقة
وعاطفته جياشة
وبكائه غيرة وحب
قصيدتك في ذمة التاريخ ستبقى
تحرق القلوب التي تعترف بالحب فقط
بارك الله فيك وفي عطائك المتميز
ولنا الفخر بعد الله بكم
نتعلم منكم كيف يكون الوفاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك يا فارس الكلمة وجميل النغم
مزمار البلاغة وقيثار المعاني
إنما هو شعور وليس بشعر
شعور ألم يفت في عضد الأجنبي فما بالك بالأهل
والدم والدين والأخوة في الله
رعى الله الشام وأهله الصادقين الصابرين
ورعاك ورعانا بلطفه وكرم عطائه
شكرا يا أخي على ما خط بنانك وأنبأ جنانك
وأجاب دعاءك وبلغك رجاءك
شكرا من الأعماق نقي الفؤاد
وطفولة تذوي على قدم الطريق غصونها
وحرائر صرعى كأعنقة الرماحِ
شآمٌ قال عنها نزار يوما :
شآم يا شآم يا أميرة حبي
كيف ينسى غرامه المجنون ؟؟
أين تلك الياسمينة و الأميرة يا نزار اليوم
ترفل لا في النعيم بل يوجعها الأنين
جراح و آهات
طفولة أجهض حلمها و عذرية تنتهك على مرأى الملايين
...
لكن تبقى الشآم عدية عصيّة
و سيزهر الياسمين
فما زال النبض حيّا
شاعرنا الأنيق " طائر من الشرق "
تصوغ الكلمات و تنسجها فتلامس شغاف القلوب
بارك الله أناملك التي خطّت فأبدعت
بداية
ياطير
العنوان سحر
أنينٌ على سواقي العذاب
مشهد مصور ل مأساة
ما شاء الله
كأن تقول :
كلماتي هي أنين موجَع نزفها على سواقي العذاب سواقي لا ساقية
فالجراح كثر
يا شام هل أنيت ِجرحكِ
أم أنا
أنيتُ عن بعدٍ جراحي
أي جراحٍ تلك طير تشبه جراحها ؟!
يا أرض عطرٍ لفَّه البارود
وأغتال الأقاحِ
يا أرض ماء الزهر والزيتون
مشرقةَ الصباحِ
يا أرض آساد الجهاد
وأرض أسياد الكفاحِ
آساد وأسياد جناس
بلاغته مبدعة
ما للصباح يلفني ألماً
وكنْتُ الأمس أضحك بارتياح
هنا أعتذر طير غيرت القافية ذلك أنك كررت مفردة الصباح قبل بلوغ النصاب
أضحت ربوعك يا شآم
رهينة
في كل ركن تستباحي !
والعيد أضحى في ربوعك
لعنة
والفرْح أُبْدِل بالنياحِ
وطفولة تذوي على
قدم الطريق غصونها
وحرائر صرعى
كأعنقة الرماحِ
الصور هنا لم أستطع تجاوزها
طفولة تذوي كأن تقصدها زهورا
قدم الطريق أي ماتوا في بدايته
حرائر كأعنقة الرماااااح
يا شام ما بال المصاب
يلفُّنا حَزَناً ويعبث
كالغصين
دَهَتْهُ عاتية الرياحِ
هنا لي رأي
حين عطفت جملة على جملة اشْتُبِه في المعنى
لأنك لم توضح المشبه هل الفاعل المصاب
وهذا الأقرب للقارئ العادي وهو غير المقصد
أم ضمير المتكلم في يلفني وهذا بعيد رغم أنه المقصد
المصاب يلفني حزنا و يعبث جملة
وأنت
كالغصين دهته عاتية الرياح جملة
رأي
لو قلت :
يا شام ما بال المصاب
يلفُّنا حَزَناً ويعبث
بي كعاتية الرياحِ
أفلا يكون لكم سوى
موت زؤام
تحت قعقعة السلاحِ؟!
مذ كتبت هذه الأنة وأنا أدور في سواقيها
مرهقة حقا
تقسيمتها محيرة
مامقاطعها طير ؟!
أقصد بحرها أو من له علم بملكوت البحور ليت يفهمني ماذا التركيب
الرائع
ملكة الحرف يا من لوت الأعناق وأخرست المتفيهقين أبو إسماعيلالقلم يفرض نفسه وملكة الحرف قلمها سطر الجمال على جدائل القمرأبو نوفشهادة أفخر بها
وأي عذاب وقهر بعد امتهان كرامة الطفولة
واستهدافها بالموت والتعذيب والتنكيل
بارك الله في عمرك وسلمت من كل شر
شكرا لهطولك المفعم بالعطور المعتقة
تقديري لسمو شخصك
تدارست اليوم هذة الأنات مع أحد المستشعرين
فكسر في عيني شطفة وكان شنرتطم بسيارة
ونحن في جدل مفاده
أن صورة الطير واضحة وتوعد بدخول الساقية للتعليق
فعملا بمشورة زنوبيا
بيدي لا بيد عمر
هذه لعمر
ملكة الحرف يا من لوت الأعناق وأخرست المتفيهقين أبو إسماعيلالقلم يفرض نفسه وملكة الحرف قلمها سطر الجمال على جدائل القمرأبو نوفشهادة أفخر بها
بداية
ياطير
العنوان سحر
مشهد مصور ل مأساة
ما شاء الله
كأن تقول :
كلماتي هي أنين موجَع نزفها على سواقي العذاب سواقي لا ساقية
فالجراح كثر
يا شام هل أنيت ِجرحكِ
أم أنا
أنيتُ عن بعدٍ جراحي
أي جراحٍ تلك طير تشبه جراحها ؟!
يا أرض عطرٍ لفَّه البارود
وأغتال الأقاحِ
يا أرض ماء الزهر والزيتون
مشرقةَ الصباحِ
يا أرض آساد الجهاد
وأرض أسياد الكفاحِ
آساد وأسياد جناس
بلاغته مبدعة
ما للصباح يلفني ألماً
وكنْتُ الأمس أضحك بارتياح
هنا أعتذر طير غيرت القافية ذلك أنك كررت مفردة الصباح قبل بلوغ النصاب
أضحت ربوعك يا شآم
رهينة
في كل ركن تستباحي !
والعيد أضحى في ربوعك
لعنة
والفرْح أُبْدِل بالنياحِ
وطفولة تذوي على
قدم الطريق غصونها
وحرائر صرعى
كأعنقة الرماحِ
الصور هنا لم أستطع تجاوزها
طفولة تذوي كأن تقصدها زهورا
قدم الطريق أي ماتوا في بدايته
حرائر كأعنقة الرماااااح
يا شام ما بال المصاب
يلفُّنا حَزَناً ويعبث
كالغصين
دَهَتْهُ عاتية الرياحِ
هنا لي رأي
حين عطفت جملة على جملة اشْتُبِه في المعنى
لأنك لم توضح المشبه هل الفاعل المصاب
وهذا الأقرب للقارئ العادي وهو غير المقصد
أم ضمير المتكلم في يلفني وهذا بعيد رغم أنه المقصد
المصاب يلفني حزنا و يعبث جملة
وأنت
كالغصين دهته عاتية الرياح جملة
رأي
لو قلت :
يا شام ما بال المصاب
يلفُّنا حَزَناً ويعبث
بي كعاتية الرياحِ
أفلا يكون لكم سوى
موت زؤام
تحت قعقعة السلاحِ؟!
مذ كتبت هذه الأنة وأنا أدور في سواقيها
مرهقة حقا
تقسيمتها محيرة
مامقاطعها طير ؟!
أقصد بحرها أو من له علم بملكوت البحور ليت يفهمني ماذا التركيب
الرائع
إنها على بحور الإحساس المؤلم هي ردة فعل
لموضوع قرأته يومها هنا بعنوان طفل يموت على رصيف
أرقى حي بدمشق فأثارني العنوان فلم أفكر إلا في
سرد ما ستشاطت له عاطفتي تجاه المأساة
كالعادة عين فاحصة ولغة سامية وحرف شهي
تلك بعض ميزات الملكة
يظل البيان عاجزا في مجارات ردودك وفي الوصول
إلى حد سموقك
تحليل جميل ومتكامل وبصيرة ناقدة نافذة وتظل
بعض المعاني في جوف الشاعر
رعاك الله وحفظك
وكتب لك كل الخير
تقديري الخاص
تدارست اليوم هذة الأنات مع أحد المستشعرين
فكسر في عيني شطفة وكان شنرتطم بسيارة
ونحن في جدل مفاده
أن صورة الطير واضحة وتوعد بدخول الساقية للتعليق
فعملا بمشورة زنوبيا
بيدي لا بيد عمر
هذه لعمر
بل والله ما كان مستشعرا بل شاعر وناقد جميل
ولن أقول أصابت امرأة وأخطأ عمر
ولكن سأقول أصاب عمر وأصاب بارك الله فيه
فلقد أنفذ سهمه في كبد المراد
وتظل الملكة ذات عرش سامق وفهم نادر
بارك الله فيكما ورزقكم من حيث
لا تحتسبون
شكرا عمر لقد حملت عن كاهلي
نقاش الملكة وأقنعتها بجميل
إصرارك وسامي فهمك
لقلبك الطاهر ورود الدنيا
أيها الشاعر النحرير
يا شام عذراً إن نكثتُ وفـاء عهدكْ
أنتِ الوحيدة إن وعدت وفيتِ وَعْدِكْ
أما أنا فمنظِّرٌ حملَ الكلام به يمدّكْ
وحفرت قبرك هاهنا ونقشت لحْدِكْ
موتي تلاشي لايهــم فأنت وحدِكْ
أو فاستكيني ربما يأتيك ســعدكْ
لا لن أقول إذا ذَهَبْتِ أمـوت بَعْدِكْ
سأغني كالضعفاء كالجبناء وجدكْ
والآن اين رجال الإمة الاسلامية
يروا إخوانهم يُقاتلون .. ولا يغيثوهم
مُخزية مواقف العرب .. فقط يستنكرون ويشجبون
هذا أقصى ما لديهم ... والأطفال تُقتّل .. والنساء تستباح
أيا طائر .. السوريون مجرحون جرح عميق من العرب
ونخبي ذلك .. لإن في رب يتولّى كل الأمور وعليه نتوكل
ونعم النصير ..
.
يا نقي ..
يوجد أمور أتمنى أن توجد بهذا المنتدى ليكتمل جماله
وكانت اوّل أمنية .. هي ديـــــوان لك
لأنني أدمنت حرفك ...
أفتخر لإنني أقرا لــــــــك ... وأسأل الله ان أراك في الدنيا قبل الآخرة
لأرى ذاك الطائر الذي أرهقنا بتعامله ولطفه الشـــديـــد
أتمنى لك السعاااادة الدائــــــــمة ... ياااا رب ^_^
شكراً روز على مشاعرك الفياضة
وعلى حضورك البهي
ولا يزال الجرح نازفاً وقلوبنا تتقطع
لما نرى ونشاهد وتخاذل العالم من
حولهم ولا تزال سواقي الجراح تنض
بدم القلوب وتسقي مزارع العذاب
فتنبت حقول القهر أنيناً وآهاتاً تفت
في عضد كل مسلم غيور وعربي
أصيل فلكم الله يا أهلنا بسوريا
وليس لنا إلا الدعاء علَّ الله يرفع
ما بكم ويفرج همكم
لله درَّك شاعرٌ لا يتكرر ،،
بعد أبياتك هذه الأبيات تبرد ,
صح لسانك ، وفي العلو شأنك .
تلطف بالقُراء يا نحرير الشعر ،
فالشام أندلس تختلس من بين أيدينا ،
وكنت نبراس صحوة ، كشفت عن غطائها بأبياتك ،
بعد أن خامرها الزمن ,,
..............
يا شام نمنا فالأنام عن شأنك نيام ،
وعن مأدبة الدماء نحن بالقول صيام ..
طائر الشرق ، لا فض فوك ,
أعياني الرد ..
جوهرة المنتدى بحق سعيد من يرقى لذائقتك
ومن أيضا تحط رحال بنانك السامق في شواطئ
متصفحه
شكرا للمساندة والتشجيع والتحفيز الدائم
شكرا طهر الكلمة وشموخ المداد
تقديري الدائم
أيا وطناً جمــــــــــــيلاً مطمئناَّ
أحـــــــــاط به العِدى يوماً فأنَّ
تناوشه الخطــــــوب بكل ظفرٍ
شُغِلتَ حقيقةً وشُغِـــــلتُ ظناَّ
توجَّعَ ســـــــامعٌ وبكى مُحِيطٌ
وإذْ أنـَّيْتَ مَنْ مِنَّــــــــــــــا تهناَّ
بذلتُ قصـائدي وبذلتُ دمعي
وروحي قد وهبتُ وما تسنَّى
فإنْ كان الهـوى فيك إختــيار
فإني فيك أمســـيتُ المعنَّى
فصبراً يا شـــــــآم فكلّ كربٍ
له من بين أظهـــــــرنا مُثَنَّى
أنين في مســـامعه يـــدقُّ
فقـــاتله الإلـــــه ألا يَــــرِقُّ
دم الثوار يعــــرفه نظـــــامٌ
بسفك دمائه _منهم _أحقُّ
بأيِّ ديـــــانةٍ أو أي عــــرفٍ
رضـــوا لشعوبهم ذلٌّ و رقُّ
أتو بِدْعاً من الأفعال عــدْواً
وكان لفعلهم في الناس سَبْقُ
فيقصفوا بالمدافع كلّ طفـلٍ
ولم يسلمْ من العدوان وُرْقُ
يقتِّلوا عُــــزَّلاً من غير جُــرْمٍ
فليس بشرعهم في الحرب فرقُ
يدمِّروا هــاهنا وهــناك يُفْنِوا
ولم يُتْرَكْ من البستان عذْقُ
إذا صَمَتَتْ بلاد الغرب حيــناً
يؤيدهم على العدوان شرقُ
وإن قاموا بقصف الغـازيوماً
فليس بحقِّهم إن صحَّ خـرقُ
هُمُ الإرهــاب مادانوا لـــربٍّ
وإن دانوا لهم عــدلٌ وصدقُ
فهيَّا لا تَكِلُّــــوا وتستكينوا
فليس بمثلهم إن جاز رِفْقُ
سيفنى جمــعهم وبنو أبيهم
ولن يبقَ لهم في الشام عرقُ
حشرجة على مقصلة الجلاد
أعـــــويلٌ وآهـــــةٌ وبكـــــــــــاءٌ
ودمـــــــــــــــــارٌ وحـــرقةٌ وبلاءُ
وهـــــديرٌ لمـــــدفعٍ وهـــــزيمٌ
وســـــــــكونٌ لبلدةٍ وخـــــــواءُ
ونزوحٌ وهجـــــــرةٌ واغـــــترابٌ
وافتراشٌ وحـــــــاجةٌ وعـــــراءُ
ونوااااااااحٌ لطـــــــــفلةٍ وصبيٍّ
وانشــطارٌ لبيتهم ودمــــــــــاءُ
وامتهــــــانٌ لعفةٍ واغتصــــابٌ
وانتهـــــاكٌ لحـــرمةٍ وفـــــــناءُ
بعدمــــا كانت الطــــيور تغني
وتخطُّ على الربى الأفـــــــــياءُ
والقــــماري بحبها تتنـــــاجى
ردد الأيك سجـــعها والمســاءُ
والنواعير لِلِّحون استــــــجابت
فعلا النهرَ في اللـــــــقاءِ غناءُ
أيها الشــام لوفـــداؤك يُجْدي
خذْ من الجسم روحه إن تشاءُ
فســـــــلامٌ عليك يا شام منا
وابتهالٌ لخـــالقٍ ودعـــــــــــــاءُ
أيا أمة الإسلام
إلى من تشتكي ولمن تبوحُ
أيا قلباً تَنَاوشــــــــه الجروح
وخُطًّتْ فيه أحداث العوادي
بأقـــــلامٍ كغــــــــربانٍ تنوحُ
وبين رياضه سطعت حرابٌ
بدت من بين خضــرته تلوحُ
وما يُؤسى له قلـــب تأذى
يرى فتناً ولا تلقى نصـــوحُ
فقد ذهبت شآم الخير منا
فهل بغــــداد من بَعْدٍ تروحُ
أناديكم - أنا - فأنا العراقُ أغيثوا من إلى حتفٍ يســاقُ
تناوشــــه الخطوب بكل نابٍ وسيل دمــــائه عـــــبثاً يراقُ
وأنتم إخوتي عــــــبثاً أنادي فقد أثنى عزائمكم شــقاقُ
فإن كنتُ المُساق اليوم وحدي فأنتم في غدٍ أيضاً تساقوا
وإن بدأ الذئاب بطعم لحمي فإن لحـومكم لغــــــــداً تذاقُ
فكونوا إخوتي ســـــنداً قويا لندرأ مابنا كلاًّ يُحـــــاقُ
فقد عانيت دونكم الرَّزايا وقد حُمِّلتُ حملاً لا يطــــــــــــاقُ
وكونوا كالرماح مجمــــــعاتٍ فإن النصر مبدأه الوفـــــــاقُ
صراخ على الركام
عنوان لقناة العربية
يظهر فيه المخلوع صالح وهو يأسى على بيته ويصرخ متوعداً
صرختَ ولم تَسمعْ لمن كان يصرخُ
وكنتَ بقتل الشعب تلهو وتمرحُ
وكنتَ كبير المُنعَمين ولم يَكُنْ
من الشعب إلا بائسٌ ومُقَرَّحُ
وكنتَ لهم ليلاً عبوساً مدمِّرا
وكنتَ لداء الحقد في السر تجنحُ
بكيت على بيتٍ أصم وأبكم
وكنت إذا صاحوا من الجوع تفرحُ
وكنت إذا زاد الصراخ بشدة
تتوه كطاووس وتزهو وتسرحُ
فهل رخصت أقدارهم ودماؤهم
وبيتك فوق البائسين سيربحُ
تَفَرَّجْ على أشلائه كيف دُمِّرَتْ
فما عُدْت بعد اليوم فيه تُقَرِّحُ
تَذَوَّقْ شعور الناس دون بيوتهم
وفي كتب التاريخ درسٌ ومسرحُ
فمن يرعوي يكسب من الغير عبرةً
فلن يقف التاريخ للحُمقْ يشرح
فبادر إلى الإذعان دون مزِيَّةٍ
وحاذر من الإبطاء فالرد مبرحُ
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
