إليكِـ فاتنتي أحرفي ..
أنثى ليست كالأنثى ،،
من أنتِ ؟!!!
سألتكِ بربكِ من أنتِ ،،
ما هذا الوجود ؟
، ما هذا الكون ؟
ما هذا العالم ؟
كيف جئت ؟؟ ومن أين جئت ؟؟
إني أخاطبُ عينيك ، إني أخاطبُ شفتيك ،
إني أخاطبُ مسمعك ، إني أخاطب ......
إني أخاطبُ ......
أيا نرجسية العينين ، أيا لؤلؤية الخدين
أيا خمائليةَ الملمس
أيا خاطفةَ القلب
أيا ماجنةَ الصدى
أيا طاغيةَ الفكر
أيا ثائرةَ الجمال
ها أنا أنسج أحرفي وأحيك كلماتي ،
وأسدي مكنوناتها عقدا ألماسياً وبوحا أدبياً ، وعشقاً سرمدياً ، وولهاً طائفياً ، وجنوناً عاطفيا ً
أجد فيكِ معنى حياة الأُنس ، أجد فيكِ معنى سعادة الكون ، أجد فيكِ أسمى وأغلى وأعظم اسم استقر بقلبي في هذا الكون ،
عشقت اسمك .....عشقت رسم جسدك......
عشقت صدى صوتك الفاتن ....... عشقت أرضك
.......عشقت سمائك ......عشقت جمال روحك ، عشقت فيض مشاعرك ...... عشقت تعبير صمتك ، عشقت حياتك..... عشقت أيامك ..... عشقت لياليك ..... عشقت زمانك .....عشقت يوم ولادتك ......عشقت يوم عرفت طيف اسمك ..
• لهذه الدنيا أجمل شكر وأوفى قدر لأنها جمعتني بك
لأنها أروتني من حنانك لأنها سقتني ماء الحياة
• أنت أنثى .. حملت وتجملت بأبدع وأمتع صفات الأنوثة الحقة ، حملت مشاعر الرقة ، حملت مشاعر الأمنيات
• أيتها العذراء : حياتي بدأت مذ عرفتك ، حياتي ولدت مذ اجتمعت بك في الدنيا
قلبي لك وطن .. قلبي لك سكن .. قلبي لك مأوى
تعالي واهنئي بما يحلو المقام السرمدي
لك روحي وحياتي
لك عمري وبقائي
أحسست بجمال الحياة ..
لولاك لما عرفت الحب .. لولاك لما سكنت الهوى لولاك لما كتبت .. لولاك لما عرفت العطر لولاك لما عرفت الورد لولاك لما عرفت الأنثى
أنت نادرة الوجود ... أنت نادرة الوجود
أنت نادرة الوجود .......................
بقلمي : أبو فــــــــــــــــــــواز