ضحية جديدة تنضم لقائمة ضحايا إهمال المستشفيات وهو الطفل مفرح حمدي البلغ من العمر 9 أعوام، وأوضح والد الطفل أحمد حمدي أن إبنه مريض أنيميا منجلية وقال 'كان قبل أسبوع يشتكي الآلام التي تسببها الأنيميا في يديه ورجله. نقلته إلى مستشفى صامطة وهناك أجروا له تحليلاً، وأخبرنا الطبيب بأن حرارته 38 درجة'.
ويستطرد والد الطفل مفرح حديثه قائلا 'غادرنا المستشفى وفي اليوم الثاني أصابته حالة من الإرتعاش فذهبنا به مستشفى الطوال، وهناك جرى تنويمه وتعليق المغذيات والإبر. وفي عصر ذاك اليوم أجريت له عملية نقل دم. وبعدها بيومين نقل له دم مرة أخرى، وبعد الإنتهاء من نقل الدم طلب مني إبني أن ينام وما كاد ينام حتى سمعت صراخه وكان عنده إنتفاخ ببطنه وإنتفاخ بعينه. إستدعيت الطبيب للكشف على ولدي وإتصل بطبيب الأطفال، فحوله الأخير إلى مستشفى صامطة، إلا أنني رفضت، وطلبت نقله إلى مستشفى الملك فهد. وعلى الفور حولوه إلى مستشفى الملك فهد المركزي بجازان، حيث أجريت له جراحة أعلى عينه. لكن الجرح الذي كان أعلى كان ينزف دماً بشكل مخيف لا يشابه الجروح الأخرى المعروفة. وبعدها لم يستطيع إبني أن يحرك يده أو رجله وفقد البصر بإحدى عينيه'. وقال والد مفرح 'طلبت من المستشفى تقريراً طبياً عن حالة إبني، لكنهم رفضوا معللين ذلك بأنه ما زال تحت التنويم بالمستشفى ولا يمكن أن يعطى له تقرير طبي حتى يخرج من المستشفى'. مشيراً إلى أنه وجه خطاباً للمتحدث بإسم المديرية الصحية بجازان محمد الصميلي ولم يرد حتى الآن.