سبحااان الله
سبحااان الله
أقول :
زفرات الصبح مخيفة
وإن عبقت منها روائح الأمل بالله
فحينما يتسلق الخوف حتى الشامخ من أغصان روحك تثمر أيامك قلقاً
يااااوالدي إني أريدك مصبحا
أو ممسيا حولي فتلك أماني
حين يخنقنا الصمت
نجد بين أحاديث الأخرين مايعبر عن غصصنا
سأصمت كثيرا
لن أقول
سأسمعكم أجمل ماقيل وسحرني
يا أيك إن شحَّ لقيـــــانا فأعتــــــــذرُ
لست الذي قد نكثت العهد إذهجروا
فلا تلمني إذاما لبـــــــــــــعد غيبني
أم أنني دون إحساس وهـــــم بشـرُ
كانوا هنا في خميل الأيك مسكنهم
وبين تلك الورود الحمر كم سهروا
وكم تلطف من أنفاســـــــهم عبقٌ
يعطـــــــــر الـروح حينا ثم ينتشرُ
كانوا هنا مثل أطيـــار نطــارحهم
شجو الغناءفما أمسى لهـــم خبرُ
كانوا إذا أخطؤوا عمدا نسامحهم
وإن يكون لنا عذر فمـــاغــفروا
لله ما أقصـــر الأيام إذْ هـــــرعت
نحو الفراق فما أبطتْ وماظفروا
طائر من الشرق
فاصل
عشان المنزعجين
وشأسري أمزق ورقة نتايج مسابقة وأهب ضحك هذي القهدة
![]()
لا أظن
فبين النجوم أهازيج وأصوات حوار ربما هي روائح المساء
صدقا أظن أن للأمس ثوب تركنا في جيوبه بعض الأحلام
حين يمهلنا الله مؤجلا موعد رحيلها سنعود لأخذ تلك الودائع
فهل نسامح أو نستطيع ؟!
حين تجد السم الذي سلب الزهور عبقها كان حليبا رضعته من أكف طفولة مجنونة
فهل نسامح أو نستطيع ؟!
حين يجرد المصحف غلافه أحمق عبث بأمانة العلم أمامك وألجم بالمجرة حتى الجوزاء
فهل نسامح أو نستطيع ؟!
حين يتمرد الجاهل ويعربد راقصا على زهور يسمونها أبية
فهل نسامح أو نستطيع ؟!
حين تنشر الشمس لونها الجميل فيصرخ لص أعمى قيدوها فهي شر
هل نسامح أو نستطيع ؟!
لا أظن
اللهم وكلناك خصيم كل مسؤول خذل رعيته
حسبي الله ونعم الوكيل
يارب أذقهم مركأس سقوامنه ضعيف
ولا تجعلني أمامهم ضعيفة
اللهم استجب
يقول الصاعدي :
درسٌ في الضمير المستتر!!
اعتراف.اقتراف...
أعترف أني عزفت هذه القيثارة على وتر سمفونية.طفولةالنحو...للأستاذ...عبدالله السفياني....مشاطرة له في الهم...ومخاطرةً معه في تحريرالنحو من حوار البكم والصمّ!!
(1)
..سأل الطالب لمّا
ضاق من درس الضمير!
-أيها الأستاذ... إنّي- منذُ حينٍ-
شاردُ الفكر ومشغول الضمير
..لم أجد
في لغة القاموسِ
ما يُدعى( الضمير !!)
-أيها الأستاذُ
تاءُ الفاعل ماتت منذُ ماتْ!!
ألف الاثنين لمّا افترقا
ضاعت جميع الأمنياتْ!!
والجماعةْ......
أيُّ واوٍ تربط اليوم الجماعةْ؟!!
كلُّهم ماتوا
ولم يبقَ سوى حبرٍ وقاعةْ!!
واوك المزعومةُ
شقّت ثوبها عنها
وضاقتْ
وارتدت ثوب المجاعةْ!!
- أين ناءُ الفاعلين؟!
إنّها منذُ سنينْ
لم تعد إلاّ خطاباً
عنتريّا
مفرداً للجمع !
كي يجمع كل الفاتحين!
رحم الله زمان الفاتحين
- أيها الأستاذ
عفواً
بقيت نونٌ وياءْ!
وهي لاتصلح إلاّ للنساء!
..أترى لم يبقَ إلاّ.....
صوتُ(آياتٍ)
وأشلاءُ(وفاء!)؟
أينَ باقي الشرفاء؟!!
إن يكن في لغتي الشمّاء
درسٌ في(الضميرْ)!!
(2)
- صرخ الأستاذُ
من هول المصابْ
: أيها الطالبُ...كلاّ
لُغةُ الإعرابِ
لاتقبلُ هذا الإنقلابْ!!
لُغةُ الإعرابِ
نصبٌ!!
وارتفاعٌ !!
وانخفاضٌ!!
وسكونٌ صامتٌ
في كل بابْ!!!
- همس الطالب: مهلاً...
لم يعد للرفع معنى
في ضمير الأمة الخرساءِ
مابين الذئابْ!
..ليس إلاّ النصبُ!
والخفضُ
وصمتٌ ساكنٌ
ماحرّكته لغةُ التأثيرِ
في فصل الخطابْ!
- دُهش الأستاذُ
من تلميذهِ
لمّا أجابْ
- يابُنيّ.....!
أنت لاتصلح للتلقينِ
كلاّ....
أنت شيءٌ
قَسَماً
)أكبر من درس الكتاب!!! (
شعر / سعود الصاعدي
اقرئيها ( أوراق ميت)
إنـها حجرتي لقد صدئ النسيان
فـيها وشـاخ فـيها الـسكوت
أدخلي بالشموع فهي من الظلمة
وكـر فـي صـدرها مـنحوت
وانـقلي الـخطو باتئاد فقديجفل
مـنـك الـغـبار والـعـنكبوت
عند كأسي المكسور حزمة أوراق
وعـمـر فـي دفـتيها شـتيت
احـمليها مـاضي شـباب كفيها
والـفتون الـذي عـليه شـقيت
اقـرئيها لا تـحجب الـخلدعني
انـشـريها لا تـتركيني أمـوت
شعر /عمر أبو ريشة
رسالة
حين يقول لك أحدهم
عد فطريقي شائك
ذلك يعني
أنه بلغ قمة حبه لك
وحين تطعه لتعود
ذلك يعني
أنك لا تكن له ذرة حب
ملكة
أقووول :
من بلغ ثلثي الرحلة عاصبا بطن أحلامة برباط الصبر
لابد ألا يجزع فقد
بلغ الحلم
أنه قوي