يتبع مقال الائمة الاربعة علم وثناء ووفاء ...
مما قيل في الإمام الشافعي رحمه الله.
(قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قلت لأبي يا أبة أي رجل كان الشافعي ..سمعتك تكثر من الدعاء له فقال: يا بني كان الشافعي كالشمس للدنيا وكالعافية للناس فانظر هل لهذين من خلف أو عوض. وعن الميموني قال سمعت أحمد بن حنبل يقول: ستة أدعوا لهم في السحر أحدهم الشافعي. وعن ابن راهوية قال كنت مع أحمد بمكة فقال لي تعال حتى أريك رجلا لم تر عيناك مثله فأراني الشافعي). صفة الصفوة 234/1. وينظر وفيات الأعيان 164/4 وسير أعلام النبلاء 45/10.
وقال أحمد: هذا الذي ترون كله وعامته من الشافعي وما بت منذ ثلاثين سنة إلا وأنا أدعو الله للشافعي وأستغفر له. تهذيب التهذيب 25/9 وتاريخ دمشق 346/51.
قال يحي بن معين لأحمد بن حنبل وقد رآه يمشي خلف بغلة الشافعي يا أبا عبد الله تترك حديث سفيان بعلو وتمشي خلف بغلة هذا الفتى وتسمع منه فقال أحمد: لو عرفت منه ما أعرف لكنت تمشي من الجانب الآخر، إن علم سفيان إن فاتني بعلو أدركته بنزول ، وإن عقل هذا الشاب إن فاتني لم أدركه بعلو ولا نزول. قوت القلوب 83/2.
وقال ابن معين لصالح بن أحمد بن حنبل.... أبوك رأيته مع الشافعي والشافعي راكب وهو راجل ورأيته وقد أخذ بركابه وقال صالح نقلت هذا لأبي فقال لي: قل له إن أردت أن تتفقه فخذ بركابه الآخر. الديباج المذهب 126/1.
أ. محمد الخياط
منقول
|