مباريات يوم الاحد 23-6-2013
نيجيريا × اسبانيا
0 / 3
اوروغواي × تاهيتي
8 / 0
النتيجة النهائية
مباريات يوم الاحد 23-6-2013
نيجيريا × اسبانيا
0 / 3
اوروغواي × تاهيتي
8 / 0
النتيجة النهائية
إسبانيا تثقل كاهل نيجيريا بثلاثية نظيفة
اكتسح الـ"ماتادور" الإسباني شباك نيجيريا بثلاثية نظيفة اليوم الأحد ضمن مباريات الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية ضمن بطولة كأس القارات التي تستضيفها البرازيل حالياً.
وسجل أهداف إسبانيا كل من جوردي ألبا (3 و88) وفرناندو توريس (62).
وتصدرت إسبانيا المجموعة برصيد 9 نقاط وستواجه منتخب إيطاليا في نصف النهائي، فيما تلعب البرازيل وأوروغواي في نصف النهائي الثاني.
أوروغواي تعبر بثمانية في شباك تاهيتي
تأهّل منتخب أوروغواي إلى نصف نهائي كأس القارات المقامة في البرازيل حتى 30 من حزيران/يونيو الجاري، بعد فوزها المتوقّع على تاهيتي (8-0) في ختام منافسات المجموعة الثانية.
جاءت المباراة من طرف واحدٍ ولعب بطل أميركا الجنوبية بالصف الاحتياطي باستثناء مشاركة ثلاثة لاعبين أساسيين (والتر غارغانو وألفارو بيريرا ودييغو بيريز) كما شارك النجم لويس سواريز كبديل أواخر المباراة.
![]()
سجَّل آبل هرنانديز رباعية "سوبر هاتريك" في الدقائق 2 و24 و45+1 و67 من ركلة جزاء، ولويس سواريز (82 و90) ودييغو بيريز (27) ونيكولاس لوديرو (61)، كما أهدر المخضرم أندريس سكوتي (38 عاماً) ركلة جزاء في الدقيقة 50 ثم خرج بالبطاقة الحمراء بعد إنذارين (61)، وكذلك لعب منتخب تاهيتي بعشرة لاعبين بعد طرد ثييفاني لودفيون في الدقيقة 59.
رفع منتخب أوروغواي رصيده إلى 6 نقاط في المركز الثاني خلف إسبانيا، وسيلاقي جاره البرازيلي اللدود في نصف نهائي مرتقب في بيلو هوريزونتي يوم الأربعاء القادم.
تاهيتي تشكر البرازيل
بعد التشجيع الحار الذي تلقّاه منتخب تاهيتي في كأس القارات من الجمهور البرازيلي، وجّه لاعبو منتخب الجزيرة الواقعة في المحيط الهادئ والمتأهّل بوصفه بطلاً لقارة أوقيانوسيا، وجّهوا التحية للبرازيل برفع لافتة كتب عليها عبارة: "شكراً للبرازيل"، كما حمل لاعبو المنتخب أعلام الدولة المضيفة للمسابقة.
![]()
قدّم منتخب تاهيتي الذي يضمّ في صفوفه لاعباً محترفاً واحداً فقط، عروضاً ضعيفة وظهر الفارق كبيراً بينه وبين باقي المنافسين في الإمكانيات والخبرة، وهو خسر مبارياته الثلاث وسجّل هدفاً واحداً فيما استقبلت شباكه 24 هدفاً.
ديل بوسكي: "إيطاليا ستحاول الثأر منا"
تحدّث مدرّب المنتخب الإسباني لكرة القدم فيسينتي ديل بوسكي عن مباراة إيطاليا المرتقبة في نصف نهائي كأس القارت وأكد بأن الطليان سيحاولون الثأر من منتخب بلاده.
وذكر مدرب إسبانيا بأن الـ"ماتادور" سيتحدى منتخب إيطاليا قائلاً: "مباراة إيطاليا هي تكرار لنهائي اليورو، سيحاولون الثأر منا ونحن نقبل هذا التحدي".
وأشار ديل البوسكي إلى أن مباراة اليوم أمام نيجيريا كانت صعبة قائلاً: "المنتخب النيجيري كان ممتازاً، لقد قدموا أداءً كبيراً ونحن لم نستحوذ على الكرة مثل العادة لأن درجات الحرارة أثرت علينا".
وفازت إسبانيا يوم الأحد على نيجيريا بثلاثية نظيفة في ختام مباريات المجموعة الثانية ضمن كأس القارات وتصدرت مجموعتها لتقابل إيطاليا في نصف النهائي.
بعد حصوله على الأفضل في جميع مباريات «السامبا» وتسجيله 3 أهداف
سكولاري: نيمار«عبقري»
نيمار
سالفادور دي باهيا ـ الفرنسية:اعتبر لويز فيليبي سكولاري مدرب منتخب البرازيل لكرة القدم، أن مواطنه نيمار المنضم حديثا إلى برشلونة الإسباني من نوعية رفيعة، بعد تألقه اللافت في كأس القارات حتى الآن، خصوصا أمام إيطاليا.وسجل نيمار ثلاثة أهداف رائعة حتى الآن، افتتحها في المباراة الأولى في مرمى اليابان، ثم أضاف واحدا أمام المكسيك، وأمس الأول هز شباك الحارس الإيطالي العملاق جيانلويجي بوفون بكرة من ركلة حرة مرت أمام عينيه واستقرت في الزاوية اليسرى.كما اختارت اللجنة المنظمة لكأس القارات النجم الصاعد البرازيلي كأفضل لاعب للمرة الثالثة على التوالي، حيث أعرب نيمار عن سعادته بهذا الإنجاز، وقال: "تحركاتي وتحركات الفريق كانت مهمة وتنوع الهجمات وتغيير المراكز أزعجا المنافس بشكل ما، أصبنا إيطاليا بالجنون".وتعاقد برشلونة مع نيمار (21 عاما)، في صفقة قدرتها الصحف بنحو 75 مليون دولار، لكن النادي الكاتالوني رفض الكشف عن قيمتها، في وقت سابق من الشهر الحالي.وكان النجم البرازيلي قد فشل في التسجيل في تسع مباريات دولية سابقة.وقال سكولاري الذي قاد منتخب بلاده إلى لقب كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخه عام 2002: "نيمار من نوعية رفيعة من اللاعبين، ويمكنه أن يتحسن أكثر".وتابع "إنه مثال لجميع البرازيليين الذين يحبون كرة القدم، نطلق تسمية العبقري على الشخص الذي يحدث الفارق والذي يعرف ماذا يحصل خلال المباراة، وهذا تماما ما كان يفعله سابقا حتى ولو لم يسجل لأنه كان يصنع الفرص لزملائه".وعن المباراة المقبلة، قال سكولاري: "أعتقد أننا جاهزون لنصف النهائي، لكن لا أقول الآن إننا جاهزون لكأس العالم".نيمار رد التحية لسكولاري بقوله: "إنه شخص رائع ومدرب رائع، وأنا فخور بالعمل معه ومع البروفيسور كارلوس البرتو باريرا أيضا".ويعمل باريرا، الذي قاد بدوره المنتخب البرازيلي إلى لقب كأس العالم عام 1994، مساعدا لسكولاري.وأخرج سكولاري نيمار في منتصف الشوط الثاني بعد أن كانت البرازيل متقدمة 3/1 ليدخر جهوده للمباراة المقبلة، ولتجنب حصوله على بطاقة صفراء ثانية تحرمه من المشاركة ، وأدخل برنار بدلا عنه.وأضاف المدرب البرازيلي "قلت لفريد إنه سيبقى في الملعب في حال لم يتعرض للإصابة طبعا، الهدفان اللذان سجلهما مهمان له ولي".
إسبانيا تلاقي ايطاليا .. والأوروغواي تواجه البرازيل في نصف نهائي القارات
![]()
تأهلت كل من البرازيل و اسبانيا وايطاليا و الاوروغواي ضمن بطولة كأس القارات لعام 2013 المقامة حالياً بالبرازيل إلى دور الأربعة حيث تأهل المنتخب البرازيلي و الايطالي عن المجموعة الأولى حيث تصدر المنتخب البرازيلي المجموعة وحلَ الايطالي ثانياً وفي المجموعة الثانية تمكن منتخب الاسباني تصدر المجموعة الثانية برصيد 9 نقاط وحل العلامة الكاملة وجاء في المركز الثاني منتخب الاوروغواي برصيد 6 نقاط حقق فوزين على كل من منتخب نيجيريا و تاهيتي.في دور الأربعة سيقابل متصدر المجموعة الأولى المنتخب البرازيلي وصيف المجموعة الثانية منتخب اوروغواي يوم الأربعاء 26 يونيو بينما يقابل متصدر المجموعة الثانية المنتخب الاسباني منتخب ايطاليا في لقاء قوي يوم الخميس 27 يونيو.
ماريو بالوتيلي يغيب عن مواجهة اسبانيا
![]()
سيفتقد المنتخب الايطالي خدمات مهاجم ميلان ماريو بالوتيلي في موقعته الثأرية مع نظيره الاسباني الخميس المقبل في الدور نصف النهائي من كأس القارات، وذلك بسبب اصابة في فخذه بحسب ما اعلن الاتحاد الايطالي لكرة القدم.ويشكل غياب بالوتيلي الذي سجل هدفين لايطاليا في البطولة المقامة في البرازيل حتى 30 الحالي، ضربة قاسية لمنتخب تشيزاري برانديلي الساعي الى تحقيق ثأره من نظيره الاسباني بطل العالم الذي كان اذله برباعية نظيفة في نهائي كأس اوروبا الصيف الماضي.واشار الاتحاد الايطالي الى ان مهاجم مانشستر سيتي الانجليزي السابق يعاني من تمزق من الدرجة الاولى في عضلة فخذه الايسر، مضيفا “لن يكون اللاعب متوفرا لخوض مباراة نصف النهائي ضد اسبانيا الخميس في 27 يونيو، وفي الايام القليلة المقبلة سيتم تقييم وضعه من اجل مباراة 30 يونيو (المباراة النهائية او مباراة تحديد صاحب المركز الثالث)”.وكان المنتخب الايطالي تعرض لضربة اخرى باصابة زميل بالوتيلي في ميلان انيازيو ابياتي في كتفه خلال المباراة ضد البرازيل (2-4)، وهو لن يتمكن من مواصلة المشوار مع “الازوري” في هذه البطولة.في المقابل اشار طبيب المنتخب انريكو كاستيلاتشي الى ان الفحوصات التي اجراها لاعب الوسط ريكاردو مونتوليفو الذي خرج من الشوط الاول امام البرازيل بسبب شعوره بدوار، اظهرت انه لا يعاني من اي مشكلة في رأسه لكن مشاركته امام اسبانيا مرهونة بتقييم وضعه قبيل المباراة.ويأمل برانديلي ان يتمكن على اقله من استعادة خدمات نجم المنتخب ويوفنتوس اندريا بيرلو الذي غاب عن مباراة البرازيل بسبب اصابة في ربلة ساقه.
بارك الله فيكم وجزاكم الله خير تغطيه رائعه
احترامي
kkm.rzeg سابقاً
إنييستا: "لا نخشى أحداً"
أعرب أندريس إنييستا نجم نادي برشلونة ومنتخب إسبانيا عن عدم خوفه ورفاقه من مواجهة إيطاليا المُقبلة وثقتهم في إمكانية الوصول إلى نهائي كأس القارات المُقامة في البرازيل والتي تختتم نهاية الشهر الجاري.
وقال أفضل لاعب في أوروبا لقناة تيلي فايف (TELE 5) بعد المباراة التي ربحها فريقه يوم أمس على نيجيريا بثلاثية نظيفة: "سوف تكون مواجهة كبيرة في نصف النهائي (أمام إيطاليا)، سنرى مَن يملك الحظ للتقدّم، ليس لدي الكثير لقوله بشأن ذلك، ولكننا لا نخشى أحداً".
وكان منتخب إسبانيا تصدّر مجموعته الثانية بثلاثة انتصارات ليواجه إيطاليا التي احتلّت المركز الثاني في المجموعة الأولى، وسيجمع نصف النهائي الآخر بين متصدّرة المجموعة الأولى البرازيل والأوروغواي ثانية المجموعة الثانية.
الغزارة التهديفية محصّلة الدور الأول من كأس القارات
أُسدل الستار على الدور الأوّل من كأس القارات، المُقامة في البرازيل حتى 30 الحالي، دون أيّ مفاجآت ومع الكثير من الإثارة وقد أنتج في النهاية مواجهتين تقليديتين في نصف النهائي تجمعان إسبانيا بإيطاليا من جهة والبرازيل والأوروغواي من جهة أخرى.
وجاء الترتيب النهائي للمجموعتين على قدر التوقّعات التي سبقت انطلاق البطولة، حيث تأهّلت المنتخبات المرشحة وأقصيت تلك الأقل حظوظاً وهي المكسيك واليابان ونيجيريا وبالطبع تاهيتي المشاركة للمرّة الأولى.
الأكثر تقارباً
وكانت المباراة التي فازت بها الأوروغواي على نيجيريا 2-1 في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية الأكثر تقارباً من حيث الأداء أو النتيجة.
ومن المؤكّد أن العنوان العريض للدور الأوّل كان غزارة الأهداف، إذ سجّل 58 هدفاً في 12 مباراة، أيّ بمعدل استثنائي قدره 4.8 هدف في المباراة الواحدة، وهو أعلى معدّل على الإطلاق في الدور الأوّل من النسخات السبع التي أقيمت حتى الآن بالصيغة الحديثة أي تحت رعاية الاتّحاد الدولي "فيفا".
كما أنها المرّة الأولى التي ينتهي فيها الدور الأوّل دون أيّ تعادل سلبي.
شباك تاهيتي مُنهكة
وكان لوجود هواة تاهيتي دور أساسي في هذه الغلّة الوفيرة من الأهداف، وذلك بعدما تلقّوا في مباراتهم الأولى أمام نيجيريا 6 أهداف وفي الثانية أمام إسبانيا 10 أهداف (أكبر فوز في كأس القارات) وفي الثالثة الأخيرة أمام الأوروغواي 8 أهداف، فودّعوا البطولة وقد اهتزّت شباكه في 24 مناسبة خلال ثلاث مباريات.
استعراض وإثارة
كما كان الاستعراض والإثارة على الموعد في الدور الأوّل، وتجلّى ذلك أوّلاً في نصف الساعة الأوّل من لقاء إسبانيا والأوروغواي (2-1) في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية، حيث قدّم "لا فوريا روخا" أداءً رائعاً بفضل التمريرات المتتالية ومن اللمسة الأولى وهدّد مرمى منافسه بفرصة على الأقل في كلّ 5 دقائق، كما سجّل هدفيه في هذه الفترة عبر بيدرو رودريغيز وروبرتو سولدادو.
وشهدت المجموعة الأولى أيضاً مباراتين مُثيرتين للغاية، كانت إيطاليا "الدفاعية" تاريخياً طرفاً فيهما، الأولى في الجولة الثانية أمام اليابان، حيث تخلّف "الآتزوري" 0-2 ثمّ تقدّم 3-2 قبل التعادل 3-3 ثمّ الفوز في الوقت القاتل 4-3 في لقاء حصل خلاله على ركلة جزاء وعلى هدف هدية من مدافع ياباني.
أما الثانية، فكانت في الموقعة الكلاسيكية مع البرازيل المضيفة في الجولة الأخيرة، حيث كان التنافس بين الطرفين على الصدارة بعد أن حسما تأهّلهما ما جعلهما يخوضان اللقاء بتحرّر ودون حسابات كثيرة، ما أسفر في النهاية عن 6 أهداف، بينها ركلة حرّة رائعة لنيمار، الذي ارتقى في هذه البطولة حتى الآن الى مستوى الآمال المعقودة عليه.
على قدر العزم
وبدا نيمار قادراً على التعامل مع الضغط رغم أن نجم سانتوس السابق لم يتجاوز الحادية والعشرين من عمره، وهو أظهر أنه قادر على تحمّل المسؤولية الناجمة عن ارتدائه الرقم 10 الأسطوري في "سيليساو" وقد اختير أفضل لاعب في المباريات الثلاث التي خاضها في الدور الأوّل، كما سجّل هدفاً في كلّ من المباريات الثلاث وبأسلوب رائع ما دفع مدرّبه لويس فيليبي سكولاري لوصفه بـ"النابغة".
بالوتيلي على الموعد أيضاً
i وفي الجهة الإيطالية كان ماريو بالوتيلي على الموعد بتسجيله هدفين وبالأداء الرجولي الذي قدّمه ما سيجعل غيابه عن مباراة نصف النهائي ضدّ إسبانيا خسارة كبيرة لمنتخب تشيزاري برانديلي، الذي يعوّل على عودة النجم الآخر آندريا بيرلو بعد غيابه عن لقاء البرازيل بسبب الاصابة.
من الناحية التهديفية، تألّق مهاجم تشلسي الإنكليزي فرناندو توريس بتسجيله 5 أهداف للمنتخب الإسباني، بينها 4 في مرمى تاهيتي التي برز أمامها أيضا ابل هرنانديز بتسجيله رباعية للأوروغواي.
احتفال الكبار
ولم ينحصر التألّق بالشبان فهناك لاعبان احتفلا على أكمل وجه بخوض المباراة الدولية رقم 100 في مسيرتهما وهما بيرلو، الذي سجّل في مباراته الاحتفالية هدفاً رائعاً من ركلة حرّة أمام المكسيك (2-1) على ملعب "ماراكانا" الأسطوري، ودييغو فورلان، الذي احتفل بمئويته بتمريره كرة الهدف الأوّل امام نيجيريا (2-1) وتسجيله هدف الفوز المصيري.
وسائل الإعلام الإسبانية تكيل المديح للماتادور
اتّفقت وسائل الإعلام الإسبانية اليوم الإثنين على أنّ المنتخب الإسباني الأوّل لكرة القدم، بطل العالم وأوروبا، يزداد تحسّناً مع الوقت.
وكان المنتخب الإسباني بقيادة المدرّب فيسينتي ديل بوسكي تأهّل إلى الدور قبل النهائي لبطولة كأس القارات أمس الأحد بتغلّبه على نظيره النيجيري 3- صفر، فكان الفوز الثالث للماتادور الإسباني بالبطولة خلال ثلاث مباريات ليلتقي مع منتخب إيطاليا الخميس المقبل بنصف النهائي.
ومنح هذا الفوز الكبير رقماً قياسياً جديداً لمنتخب إسبانيا، حيث لعب الفريق أمس مباراته التنافسية الرسمية الـ28 على التوالي بدون هزيمة ليحطّم الرقم القياسي السابق لعدد المباريات المتتالية بدون هزيمة، الذي كان مسجّلاً باسم المنتخب الفرنسي الذي درّبه إيمي جاكيه فيما بين عامي 1994 و1999 برصيد 27 مباراة.
ولم تتعرّض إسبانيا لأيّ هزيمة في مباراة تنافسية منذ خسارتها صفر- 1 أمام سويسرا في مباراتها الافتتاحية ببطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، وإن كانت بطلة العالم خسرت العديد من المباريات الودّية في ذلك الوقت.
وقالت محطّة "راديو ماركا" الإذاعية اليوم: "يبدو أنّ هذا الفريق يتحسّن مع الوقت".
وأضافت: "فما أن نشعر بأنّ أداءهم بدأ يبدو متواضعاً، نجدهم يرفعون مستواهم من جديد بدلاً من تركه يتدنّى، مَن يستطيع أن يضع حدّاً لما يستطيع هذا الفريق أن يحقّقه؟".
بينما أكّدت محطّة "كادينا كوبي" الإذاعية أنّ "هيمنة إسبانيا على عالم كرة القدم يجب أن تستمرّ لبضع سنوات أخرى، لقد كان فوز ليلة أمس نموذجاً آخر للقوّة والسيطرة والنضج".
ووصفت صحيفة "ماركا" المدريدية فريق ديل بوسكي بأنّه "آلة للفوز .. أحد أكثر الفرق أناقة وفاعلية في تاريخ عالم كرة القدم".
وبدأت "ماركا" بعدها جدلاً حول اللاعب الذي من المفترض أن يشغل مركز رأس الحربة خلال مباراة إيطاليا.
وبدا روبرتو سولدادو متقدّماً بخطوة عن فيرناندو توريس ودافيد فيا عندما اختاره ديل بوسكي للعب في مباراة إسبانيا الافتتاحية أمام أوروغواي التي انتهت بفوز الأولى 2-1، وسجّل سولدادو أحد الهدفين الإسبانيين يومها.
ولكن توريس سجّل أربعة أهداف أمام المتواضعة تاهيتي ثمّ شارك كبديل في مباراة نيجيريا، حيث وسّع تقدّم إسبانيا إلى 2- صفر بمجرد نزوله الملعب بتسديدة رأسية من متابعة لكرة مرفوعة من زميله بيدرو.
ويتصدّر توريس حالياً الترتيب العام للاعبين بكأس القارات برصيد خمسة أهداف.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته "ماركا" اليوم بنسختها الإلكترونية أنّ 57% من قرائها يفضّلون أن يلعب توريس في مركز رأس الحربة في الدور قبل النهائي مقابل 27% لسولدادو و16% لفيا.
وكتبت صحيفة "آس" المدريدية: "يبدو أنّنا لن نتوقّف أبداً عن مناقشة مسألة رأس الحربة الإسباني، سيظلّ هذا الجدال مستمراً".
أما اللاعبون الذين خصّهم الإعلام الإسباني بقدر كبير من الإشادة اليوم فكانا صانع الألعاب أندريس إنييستا والظهير الأيسر خوردي ألبا، الذي سجّل هدفين في مرمى نيجيريا.
ووصفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" ألبا بأنّه "ظهير أيسر رائع .. وعنصر هجوم آخر بالفريق"، وأشارت الصحيفة إلى أنّ ديل بوسكي بدأ مباراة الأحد بثمانية لاعبين من برشلونة.
بينما وصفت صحيفة "إلموندو" إنييستا بأنّه "لاعب خاص للغاية"، بينما أكّدت صحيفة "إلبايس" أنّ هذا اللاعب "يعلو قدره مع كلّ مباراة، وبدأ يتحوّل إلى قائد حقيقي".
راموس يشيد بإيسكو ويصبو لمواجهة البرازيل
أشاد مدافع نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم سيرجيو راموس بلاعب منتخب إسبانيا تحت الـ21 عاماً إيسكو، ووصفه باللاعب العظيم، وذلك في تصريحات نشرتها صحيفة ماركا الإسبانية اليوم الاثنين.
ورحب راموس بالجهود التي تُبذل من قبل إدارة ناديه لضم نجم ملقا الشاب بالقول: "إنه لاعب عظيم، قدومه إلى النادي سيعزز من قوتنا".
من جهة أخرى، حذّر مدافع لاروخا من الاعتماد على النتيجة الكبيرة التي حققها منتخب بلاده العالم الماضي أمام إيطاليا في نهائي يورو 2012 عندما دكَّ الـ"ماتادور" شباك الآتزوري برباعية نظيفة، وذلك قبل مواجهة المنتخبان في نصف نهائي كأس القارات المقامة حالياً في البرازيل وقال: "اللعب مع إيطاليا يجلب لنا ذكريات جيدة، المنتخب الإيطالي فريق كبير..نأمل بلعب مباراة جميلة، علينا احترامهم والتحلي بالهدوء أمامهم".
وتابع راموس: "حلمنا بأن نلعب النهائي مع البرازيل في ماراكانا، ولكن للوصول إلى ذلك، علينا تخطي إيطاليا".
وعن حظوظ لاروخا بالفوز باللقب أكّد المدافع الدولي أن الفوز بالألقاب لا يمكن أن يكون مدى الحياة "ولكن سنقاتل من أجل ذلك".
الآزوري يستعد في صمت لمواجهة إسبانيا
قرر المنتخب الإيطالي لكرة القدم فرض السرية على تدريباته غداً الثلاثاء وبعد غد الأربعاء وعدم حضور الجماهير في كل من التدريبين اللذين يختتم بهما الآزوري استعداداته للمباراة المرتقبة أمام نظيره الإسباني يوم الخميس المقبل في الدور قبل النهائي لبطولة كأس القارات المقامة حالياً بالبرازيل.
وأدى المنتخب الإيطالي (الآزوري) مراناً خفيفاً اليوم الاثنين في حضور وسائل الإعلام بملعب "الرئيس فارغاس" وسبقه اجتماع للفريق وحديث مطول من تشيزاري برانديللي المدير الفني للفريق مع اللاعبين.
وشارك اللاعب المخضرم أندريا بيرلو في التدريبات التأهيلية بعد الإصابة التي تعرض لها في الأيام الماضية على أمل تجهيزه للمشاركة في لقاء إسبانيا بينما غاب كل من إغناسيو أباتي وماريو بالوتيللي بعدما تأكد غيابهما عن صفوف الفريق حتى نهاية البطولة بسبب الإصابة وتقرر عودتهما إلى إيطاليا للعلاج.
ويخوض الآزوري مرانين غداً الثلاثاء كما يؤدي مرانه يوم الأربعاء على نفس الملعب الذي يستضيف اللقاء أمام إسبانيا على أن تكون التدريبات الثلاثة في غياب وسائل الإعلام والمشجعين.
وفي سياق متصل، تحدّث برانديللي مدرب منتخب إيطاليا عن المباراة قائلاً: "المنتخب الإسباني يؤدي بشكل أفضل كثيراً. لننظر فقط إلى مسيرته في المجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة. إنه المرشح الأبرز، وما من شك في هذا.. ولكنني أتطلع للمواجهة معه وأسعى لأن أسبب له المشاكل. أعتقد أننا نستطيع هذا".
واعترف برانديللي بأن فريقه أضعف من المنتخب الإسباني من الناحية النظرية ولكنه تعهد بتقديم مباراة محترمة أمام أبطال العالم وأوروبا.
وأوضح: "ستكون مباراة من المعاناة.. سيستحوذ المنتخب الإسباني على الكرة أكثر منا ولكنه ليس فريقاً متكاملاً. ستكون مباراة مثيرة. علينا أن نلتزم الهدوء والتوازن وننتظر فرصتنا".
وأشاد برانديللي بكل من تشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا لاعبي خط الوسط الإسباني قائلاً: "أعشق هذا الفريق وأشعر بالانبهار به. يجب أن يكون هناك العديد من اللاعبين بنفس مستوى إنييستا وتشافي. إنهما يمثلان ظاهرة. أثبتا قدرتهما على اجتياز المنافسين .. نحتاج للتفكير في إجادتهما التعامل مع الكرة وخطورتهما عندما يشاركان في الهجوم. ولكن، علينا ألا نتركهما يركضان ويهاجمان عندما تسنح لهما الفرصة".
وأعرب برانديللي عن رغبته في ظهور الآزوري بنفس الأداء الشجاع الذي كان عليه في مباراة البرازيل بالدورالأول للبطولة رغم الهزيمة أمام المنتخب البرازيلي 2-4 في ختام مباريات الفريقين بالمجموعة الأولى في الدور الأول للبطولة.
وقال برانديللي: "من المستحيل تقريباً التغلب عليه حيث أثبت المنتخب الإسباني هذا على مدار آخر أربع أو خمس سنوات.. ولكن علينا أن نتمتع بالفضول والفخر والاستعداد لتحقيق شيء مختلف. إنه سبب يدفعنا لعدم الاستسلام. إنه شيء يحفزنا من وجهة النظر الخططية".
وأكد برانديللي أن غياب المهاجم الشاب ماريو بالوتيللي عن صفوف الفريق في هذه المباراة سيستطلب من الفريق أن يكون أكثر تماسكاً على أرض الملعب ويعمل بشكل جماعي أفضل.
لا أفضلية لمنتخب على آخر في كأس القارات
قال حارس المرمى البرازيلي الدولي جوليو سيزار اليوم الاثنين إنه لا أفضلية لمنافس على الآخر في كل من مباراتي الدور قبل النهائي لبطولة كأس القارات لكرة القدم والمقامة حاليا بالبرازيل.
ويلتقي المنتخب البرازيلي نظيره الأوروغوياني بعد غد الأربعاء في أولى مباراتي المربع الذهبي ثم يلتقي المنتخب الإسباني نظيره الإيطالي يوم الخميس المقبل في المباراة الأخرى بهذا الدور ليتأهل الفائز في كل من المباراتين إلى نهائي البطولة.
وقال سيزار "المنتخب الإسباني لكرة القدم يقدم كرة جيدة تحظى بالاحترام في كل أنحاء العالم ولكنه سيلتقي نظيره الإيطالي الذي توج بلقب كأس العالم أربع مرات سابقة".
وأضاف "لا يمكنني الإشارة إلى المنتخب الإسباني الآن على أنه أحد طرفي النهائي لأن هذا يعني عدم احترام للمنتخب الإيطالي. أرى أن المنتخب الإسباني يتمتع بأداء رائع ويقدم كرة رائعة ولكن لا يوجد أفضلية لمرشح على الآخر".
وعن المواجهة الكلاسيكية بين منتخبي البرازيل وأوروغواي ، قال سيزار إن فريقه ليس مرشحاً بقوة للفوز على أوروغواي رغم إقامة البطولة بالبرازيل.
وأشار سيزار إلى أن المواجهات مع منتخب أوروغواي (السماوي) منذ 2001 شهدت تعادلين وستة انتصارات للمنتخب البرازيلي وكان منها انتصارات في بطولتي كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا 2004 ببيرو و2007 بفنزويلا".
وأكد سيزار إلى أن فوز فريق في المواجهات القليلة الماضية عبر السنوات الأخيرة على أوروغواي لا يعني أن المنتخب البرازيلي له أفضلية.
وأضاف "المواجهات بين الفريقين تكون صعبة دائماً وتحسم من خلال بعض التفاصيل".
مباريات دور الاربعة
يوم الاربعاء 26-6-2013
البرازيل × اوروغواي عند الساعة 10.00 مساءً
يوم الخميس 27 - 6 - 2013
اسبانيا × ايطاليا عند الساعة 10.00 مساءً
البرازيل وشبح مونديال 1950
ستعيد مباراة البرازيل والأوروغواي في نصف نهائي مسابقة كأس القارات لكرة القدم غداً الأربعاء في بيلو هوريزونتي إلى الأذهان المباراة الأسطورية التي جمعتهما في المباراة الحاسمة في مونديال 1950 في ريو دي جانيرو.
جرت المباراة الحاسمة في 16 تموز/يوليو 1950 على ملعب ماراكانا، الذي يتّسع لمئتي ألف متفرّج وشيّد خصيصاً لهذا الحدث.
وبالنسبة للكثيرين كان الأمر تحصيل حاصل بالنسبة للبرازيل، أوّلاً لأنّها كانت في حاجة إلى التعادل لأنّ الدور نصف النهائي أقيم بنظام الدوري، وثانياً لأنّها تغلّبت على إسبانيا 6-1 وعلى السويد 7-1، في حين جهدت الأوروغواي للتغلّب على السويد 3-2، وتعادلت بصعوبة مع إسبانيا 2-2، وثالثاً لأنّها كانت تضمّ أفضل لاعبي البطولة وهم زيزينيو واديمير وجاير.
وحذّر مدرّب البرازيل فلافيو كوستا فريقه من مغبة الاستهتار بالمنتخب المنافس وقال بالحرف الواحد: "يملك منتخب الأوروغواي أسلوباً يزعجنا كثيراً، وأنا خائف أن يدخل أفراد منتخب البرازيل مفرطين بالثقة الزائدة".
وتابع متوجّهاً بكلامه إلى اللاعبين: "إنّها ليست مباراة استعراضية إنّها مباراة مثل أيّ مباراة أخرى قد تكون أصعب قليلاً وبالتالي أطلب منكم بذل قصارى جهودكم لأنّكم على بعد 90 دقيقة من دخول التاريخ".
أما مدرّب الأوروغواي فكان يذكّر الجميع بأنّ منتخبه سبق له أن هزم البرازيل قبل انطلاق بطولة كأس العالم ولا شيء يمنع أن يكرّر ذلك.
وبلغت الثقة العمياء لدى البرازيليين بأنّ الفوز سيكون حليفهم حدّاً كبيراً فتكلّم رئيس بلدية ريو دي جانيرو مخاطباً الجمهور قبل انطلاق المباراة: "أيّها البرازيليون الذين اعتبركم قد فزتم بهذه البطولة، أيّها اللاعبون الذين ستتوّجون أبطالاً، لا مثيل لكم في الكون، فأنتم أقوى من جميع منافسيكم وأريد أن أوجه إليكم تحية".
أما صحيفة: "أو موندو" فعنونت صبيحة المباراة "هؤلاء هم أبطال العالم" إلى جانب صورة للفريق.
وقد ضاقت المدرّجات بالمتفرّجين ومعظمهم من البرازيليين جاؤوا لمواكبة المنتخب البرازيلي، الذي صبّت كلّ الترجيحات في مصلحته بعد النتائج القويّة التي حقّقها في الدور النهائي إضافة إلى كونه يلعب على أرضه وبين جمهوره.
![]()
وبدأت المباراة بإدارة الحكم الإنكليزي ريدر وسط هتاف المشجّعين البرازيليين "برازيل إلى النصر" وقد سيطر البرازيليون على الشوط الأوّل من دون خطورة تُذكر مع حرص منتخب الأوروغواي، الذي اكتفى لاعبوه بالدفاع وبناء الهجمات المرتدّة وانتهى الشوط بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني وبعد مضي دقيقة واحدة استطاعت البرازيل أن تتقدّم بهدف سجّله فرياكا كان كافياً بخروج الجمهور عن صمته وإطلاق العنان لهتافاته، لكن الفرحة لم تدم طويلاً فقد سجّل خوان ألبرتو سكيافينو أحد نجوم المباراة والدورة هدف التعادل وسط قلق الجماهير على نتائج المنتخب البرازيلي الذي أظهر بعض الضعف في الدفاع.
وفجأةً وجد حارس البرازيل باربوسا، الذي كان ضيف شرف طوال الدقائق السبعين الأولى، نفسه مدعوّاً إلى الدفاع عن عرينه ببسالة حتى كانت الدقيقة 80 حين سجّل غيغيا هدف الفوز للأوروغواي وسط ذهول الجميع الذين لم يصدّقوا ما تراه أعينهم.
قال غيغيا لاحقاً: "ثلاثة أشخاص فقط أسكتوا 200 ألف شخص في ملعب ماراكانا... فرانك سيناترا والبابا يوحنا بولس الثاني وأنا".
وما إن أعلن الحكم انتهاء المباراة حتى تحوّل ملعب ماراكانا إلى ساحة نحيب، بعدما كان لساعة خلت مهرجاناً كروياً في حدّ ذاته، وهرب كلّ المسؤولين الرسميين من المنصّة ولم يبقَ سوى رئيس الاتّحاد الدولي "فيفا" الفرنسي جول ريميه، فيما خرج مدرّب البرازيل فلافيو كوستا وسط حراسة مشدّدة خوفاً على حياته.
أصبح الحارس باربوسا كبش فداء، ولم يحمل ألوان البرازيل سوى مرّة واحدة لاحقاً، وكثر الحديث عن حالات انتحار تلت المباراة.
قال نلسون رودريغيز الكاتب البرازيلي: "كلّ دولة لها كارثتها الوطنية، مثل هيروشيما، كارثتنا كانت الخسارة أمام الأوروغواي عام 1950".
رفع القائد أوبدوليو فاريلا الكأس وعادت إلى مونتيفيديو بعد 20 عاماً، علماً بأنّ الأوروغواي، التي نالت استقلالها من البرازيل عام 1828، لم تدافع عن لقبها عام 1934 وتغيّبت عن النسخة الثانية عام 1938.
حاول البرازيليون الردّ على كارثة "ماراكانزو" المؤلمة، فأطلقت مسابقة في ريو دي جانيرو من قبل صحيفة "كوريو دي مانيا" لإعادة تصميم قميص المنتخب الأبيض اللون، و فاز ألدير غارسيا شلي (19 عاماً آنذاك)، المولود في قرية جاغوارو الحدودية ومشجع منتخب الأوروغواي في صغره، بتصميم القميص الجديد الأصفر بالإضافة إلى الأخضر والأزرق نسبةً إلى العلم البرازيلي والمعتمد حتى اليوم.
وثأرت البرازيل نسبياً من الكارثة الوطنية في نهائي كوبا أميركا 1989 على ملعب ماراكانا، عندما سجّل روماريو هدف الفوز.