بطولة كأس القارات 2013 بالبرازيل ( تغطية ومتابعة )

[حطين نت]

البرازيل تنشر عشرة آلاف جندي قبل النهائي



نشرت السلطات البرازيلية اليوم الأحد عشرة ألاف جندي للتصدي لأيّ أحداث شغب أو فوضى في محيط ملعب "ماراكانا" الأسطوري استعداداً للمباراة المقرّرة في وقتٍ لاحق اليوم بين منتخبي البرازيل وإسبانيا لكرة القدم في نهائي كأس القارات التي تختتم اليوم بالبرازيل.
وبذلك ، يصبح هذا العدد هو الأكبر لتأمين أيّ مباراة في تاريخ الرياضة بالبرازيل التي شهدت على مدار فعاليات البطولة احتجاجات هائلة اجتاحت العديد من المدن البرازيلية ضد الفساد والانفاق الحكومي المفرط على الاستعدادات لبطولتي كأس القارات 2013 وكأس العالم 2014 وأولمبياد ريو دي جانيرو 2016 بدلاً من الانفاق لتطوير مجالات التعليم والنقل والصحة.
وشهد محيط ملعب "فونتي نوفا" بمدينة سالفادور اليوم أيضاً احتجاجات شعبية لنفس الأسباب على هامش مباراة منتخبي إيطاليا وأوروغواي التي انتهت بفوز المنتخب الإيطالي 3-2 بضربات الترجيح في لقاء تحديد المركز الثالث بالبطولة والذي انتهى وقتاه الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2.

[حطين نت]

لا مفاجآت في تشكيلتي إسبانيا والبرازيل



لم تشهد تشكيلتا منتخبي إسبانيا والبرازيل قبيل المواجهة المرتقبة بينهما بعد قليل في نهائي كأس القارات، مفاجآت تذكر، باستثناء ربما مشاركة ماتا بدلاً من سيلفا الذي لعب أساسياً في مباراة الماتدور ضد إيطاليا في نصف النهائي، أما سكولاري فقد حافظ على تشكيلة السيلساو التي فازت على أوروغواي في نصف النهائي.
تشكيلة منتخب البرازيل:
جوليو سيزار، داني ألفيش، تياغو سيلفا، ديفيد لويز، مارسيلو، لويس غوستافو، باولينيو، أوسكار، فريد، هالك، نيمار.
تشكيلة منتخب إسبانيا:
إيكر كاسياس، جيرارد بيكيه، سرخيو راموس، جوردي ألبا، ألفارو أربيلوا، سيرخيو بوسكيتس، تشافي هيرنانديز، أندرياس إنييستا، خوان ماتا، فيرناندو توريس، بيدرو رودريغيز.

[حطين نت]

النهائي
يوم الاحد 30-6-2013


سهرة رياضية ممتعة للجميع

[حطين نت]

النهائي
يوم الاحد 30-6-2013
الشوط الاول

هدف برازيلي مبكر في د 2

أبو محمد تكفى وافنا بالنتائج اول بأول
بكل أسف الاشتراك حقي انتهى في قناة الجزيرة

[حطين نت]

أبو محمد تكفى وافنا بالنتائج اول بأول
بكل أسف الاشتراك حقي انتهى في قناة الجزيرة

ابشر يالغالي

[حطين نت]

هدف ثاني برازيلي في د 44

[حطين نت]

نهاية الشوط الاول من المباراة بتقدم البرازيل بهدفين دون مقابل
هذا الهدف الاول

الهدف الثاني

[حطين نت]

الشوط الثاني
هدف ثالث برازيلي مبكر من الشوط الثاني

[حطين نت]

ركلة جزاء ضاعت على اسبانيا

[حطين نت]

نهاية المباراة بفوز البرازيل بثلاثة اهداف دون مقابل
وبذلك تحقق كاس البطولة

[فارس الشوق]

نايس توبيك

[حطين نت]

البرازيل تستعيد هيبتها وتُحافظ على كأس القارات



استعاد منتخب البرازيل هيبته العالمية بعد سنوات من التخبّط منذ الخروج من ربع نهائي كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، وأحرز لقب كأس القارات للمرّة الرابعة في تاريخه والثالثة على التوالي، بعد فوزه الكبير على نظيره الإسباني بطل العالم وأوروبا (3-0) في المباراة النهائية أمام نحو 74 ألف متفرّجاً على ملعب "ماراكانا" في ريو دي جانيرو.

وبذلك نجح منتخب البرازيل في منع منافسه من إكمال رباعية فريدة (بعد الفوز في يورو 2008 و2012 وبينهما مونديال 2010) وتحقيق لقب المسابقة للمرّة الأولى في تاريخه، كما كسر سلسلة إسبانية من المباريات الرسمية دون خسارة لتتوقّف عند 29 مباراة متتالية، إذ تعود آخر خسارة لـ "لاروخا" إلى المواجهة أمام سويسرا (0-1) في الدور الأول من مونديال جنوب أفريقيا وتحديداً منذ 16 حزيران/يونيو 2010، كما أن الإسبان فشلوا في تحقيق فوزهم الأول رسمياً على منافسهم منذ 79 عاماً فالفوز الرسمي الوحيد لهم كان في كأس العالم بإيطاليا في 27-5-1934.
وسبق لـ"سيليساو" أن تُوّجوا بالبطولة أعوام 1997 في السعودية (6-0 على أستراليا في النهائي)، و2005 في ألمانيا (4-1 على الأرجنتين في النهائي)، و2009 في جنوب أفريقيا (3-2 على الولايات المتحدة الأميركية في النهائي)، وهو النهائي الخامس لهم في المسابقة إذ خسروا نهائي 1999 أمام المكسيك المضيفة (3-4).
وهذه المباراة التاسعة التي تجمع بين المنتخبين، فرفع منتخب البرازيل غلّته إلى خمسة انتصارات أربعة منها رسمية، كان أولها على "ماراكانا" بالذات في مونديال 1950 وبنتيجة (6-1)، ثم (2-1) في مونديال تشيلي 1962، و(1-0) في مونديال المكسيك، أما الفوز الخامس فكان ودّياً في سلفادور دي باهيا (1-0) عام 1981.
فيما فاز المنتخب الإسباني مرّتين فقط، وكان الفوز الثاني ودّياً في خيخون (3-0) عام 1990، وسيطر التعادل على مباراتين بنتيجة واحدة (0-0) الأولى في مونديال الأرجنتين 1978 والثانية ودّية في فيغو عام 1999.
شوط للذكرى
لم يكد لاعبو المنتخب الإسباني ينتشرون في مراكزهم بعد ركلة البداية، إلا وكان مضيفهم قد تقدّم نحو مرماهم باندفاع جنوني تُوِّج بهدف مبكّر، فكانت التمريرة العرضية من هالك نحو الثنائي نيمار وفريد في الجهة اليمنى وبينهما تاه المدافعان جيرار بيكيه وألفارو أربيلوا وسقطا معاً فاقتنص فريد الكرة بينهما وهو على الأرض ودفعها نحو المرمى مسجّلاً بداية مثالية (2).

هذا الهدف زاد عزيمة أصحاب الأرض، وكاد الثاني أن يأتي سريعاً بعد تمريرة من نيمار حوّل أربيلوا مسارها وتابعها فريد بالكعب فوصلت أمام أوسكار الذي سدّد الكرة أرضية مرّت بالكاد بجوار القائم الأيمن (8)، ثم سدّد باولينيو كرة خادعة أمسكها كاسياس على دفعتين (13).
جاءت الصحوة الإسبانية خجولة مع تقدّم غير منظّم نحو مرمى الحارس جوليو سيزار، فكان أول ردّ فعل بتسديدة بعيدة أطلقها أندريس إنييستا وحولّها سيزار إلى ركلة ركنية (19).
وعاد الأصفر والأزرق للتهديد من ركلة حرّة هيّأها نيمار بلمسة خفيفة إلى هالك الذي أطلقها قويّة مسحت العارضة (29)، ثم أهدر فريد فرصة ذهبية بعد انطلاقة سريعة من نيمار وبينية ضرب بها خط الدفاع، لكن صاحب الهدف الأول رفض التوقيع على الثنائية وسدّد الكرة في جسم كاسياس (32).

الفرصة الأخطر لإسبانيا جاءت بعد تمريرة عرضية لعبها خوان ماتا بذكاء من خلف المدافعين إلى بيدرو رودريغيز الذي واجه سيزار منفرداً وسدّد الكرة نحو المرمى إلا أن ديفيد لويز أصلح الخلل في سوء التغطية وأبعد الكرة بثقة قبل عبورها خط المرمى إلى ركنية (41).

وأنهى نيمار الشوط كما بدأ بهدفٍ ثانٍ بعد لعبة ثنائية مع أوسكار وتسديدة قوية يسارية بعد أن عاد من التسلل بذكاء، استقرت في سقف المرمى عن يمين كاسياس (44).
شوط احتفالي
رغم محاولة دل بوسكي استدراك هشاشة خط دفاع منتخبه بالدفع بسيزار أزبلكويتا بدلاً أربيلوا منذ انطلاقة الشوط الثاني، إلا أن ذلك لم يجدِ نفعاً، إذ نجح فريد في أول نزال مع أزبلكويتا في إضافة الهدف الثالث بعد تمريرة من هالك تركها نيمار بأريحية ودهاء فوصلت لفريد الذي وجد أزبلكويتا في مواجهته وسدّد الكرة من لمسة ذكية في الزاوية الأرضية عن يسار كاسياس (47).

لكن التبديل الثاني بدخول خيسوس نافاس مكان ماتا في الدقيقة (52) بدا وكأنه آتى ثماره سريعاً، إذ كسب نافاس ركلة جزاء بعد إعاقة من قبل مارسيلو، لكن سيرخيو راموس أطفأ بصيص الأمل الإسباني بإهداره الركلة إذ سدّدها برعونة بجوار القائم الأيمن (55).

واستنفذ أبطال العالم أوراقهم قبل انقضاء ربع ساعة على بداية هذا الشوط بدخول دافيد فيا بدلاً من فرناندو توريس الحاضر الغائب في المباراة.

لكن مجريات اللقاء في نصف الساعة الأخير سارت كما اشتهى جمهور "سيليساو"، إذ تكرّرت المحاولات البرازيلية وتنوّعت خاصة عبر الارتداد الهجومي السريع الذي كلّف جيرارد بيكيه بطاقة حمراء بعد عرقلة نيمار زميله الجديد في برشلونة، قبل أن ينفرد بكاسياس (69)، ولعب نيمار الركلة الحرّة لكن فوق العارضة (70).
وحاول ثنائي برشلونة الهجومي بيدرو وفيا حفظ ماء وجه منتخبهما بفرصتين ثمينتين، فسدّد الأول من مسافة قريبة وتألّق سيزار في تحويلها لركنية (81)، والثاني من خط منطقة الجزاء طار لها سيزار وأبعدها قبل أن يشتتها تياغو سيلفا (86).

مرّت الدقائق الأخيرة دون إضافة من الطرفين، ليكون الفوز هديّة مثالية لمدرِّب منتخب البرازيل لويس فيليبي سكولاري الذي أعاد رسم ملامح منتخب برازيلي قادر على مقارعة كبار العالم، وفي تاريخ يعني لسكولاري الكثير، إذ كان تُوِّج في اليوم والتاريخ ذاته بلقب كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان بفوزه على ألمانيا (2-0) في يوم الأحد 30-6-2002.

[حطين نت]

نيمار يسرق الأضواء في كأس القارات



توّج البرازيلي نيمار المنتقل حديثاً إلى نادي برشلونة الإسباني، اليوم الاثنين بجائزة أفضل لاعب في مسابقة كأس القارات التي استضافتها البرازيل وانتهت بتتويجها باللقب على حساب إسبانيا بثلاثية نظيفة.
ونال النجم البرازيلي الشاب الكأس الذهبية.

وأحرز الإسباني أندرياس إنييستا المركز الثاني ونال الكأس الفضية فيما حل باولينيو في المركز الثالث حاصداً الكأس البرونزية.

أما جائزة أفضل هداف فعادت للإسباني فرناندو توريس الذي سجل 5 أهداف وتمريرة حاسمة خلال 273 دقيقة لعب في 4 مباريات (المعدل التهديفي 1.3) وجاء المهاجم البرازيلي فريد في المركز الثاني بعد أن سجل 5 أهداف وتمريرة حاسمة من خلال 423 دقيقة لعب في خمس مباريات (المعدل التهديفي 1.0) بينما حل نيمار في المرتبة الثالثة برصيد 4 أهداف وتمريرتين حاسمتين في خمس مباريات (المعدل التهديفي 0.8).
وتنص قوانين الفيفا في حال تعادُلِ لاعبين او أكثر بعدد الأهداف، على اللجوء إلى التمريرات الحاسمة وفي حال استمر التعادل تذهب جائزة الهداف لمن خاض دقائق أقل وهو ما انطبق على توريس.

ونال البرازيلي جوليو سيزار جائزة أفضل حارس في المسابقة بفضل ما قدمه في النهائي والمباريات السابقة.

وتمكنت كتيبة المنتخب الإسباني من تسجيل أكبر عدد من الأهداف في المسابقة برصيد 15 هدفاً وتتساوى البرازيل وأوروغواي في المركز الثاني برصيد من الأهداف بلغ 14هدفاً.
وبلغ المعدل الجماهيري للمباراة الواحدة 50291 مشاهداً وهو ثاني أعلى معدل في تاريخ كأس القارات بعد نسخة المكسيك 1999 حين بلغ معدل الجمهور في المباراة الواحدة 60625 مشاهداً.

[حطين نت]

سكولاري: "خطّطنا لذلك"



قال مدرب منتخب البرازيل لكرة القدم لويس فيلبّي سكولاري إنه خطط لهذا النجاح، وذلك إثر تتويج منتخب بلاده ببطولة كأس القارات بعد الفوز المبين على إسبانيا بثلاثية نظيفة في المباراة النهائية للبطولة.
وجاء في حديث سكولاري بعد المباراة: "هذا هو الطريق الذي بدأناه قبل فترة، نحن اليوم نلعب بطريقة أفضل، اكتسبنا الثقة وهذا هو المهم".
وتحدث مدرب السيلساو عن الأمور الإيجابية التي خرج منها المنتخب من هذه البطولة فقال: "الأجواء المحيطة أصبحت إيجابية، الشعب استعاد ثقته بالمنتخب، علينا أن نتوحد مع الشعب ونزيد من تطورنا بالعمل الجيد".
نيمار:" فوزنا كان يبدو مستحيلاً"

وبدوره عبّر نيمار -أفضل لاعب في البطولة- عن سروره البالغ برفع كأس القارات مع المنتخب الوطني، معتبراً أن حظوظ منتخب بلاده بالفوز بالبطولة كانت ضعيفة.
وأضاف مهاجم برشلونة الجديد: "كان يبدو مستحيلاً أن نفوز، ولكن لا شيء مستحيل، أهنئ الجميع، قدمنا مباراة جيدة، وصنعنا الفارق".
وتحدث نيمار عن أهمية النتيجة العالية أمام بطل العالم فقال: "بالتأكيد الفوز بثلاث أهداف أمام بطل العالم أمر مهم جداً".

[حطين نت]

دل بوسكي يعترف بأحقية البرازيل باللقب



اعترف فيسنتي دل بوسكي مدرب المنتخب الإسباني بأحقية المنتخب البرازيلي بالتتويج بلقب كأس القارات بكرة القدم، وذلك بعد المباراة النهائية للبطولة اليوم الأحد، والتي انتهت بفوز البرازيل على إسبانيا بثلاثية نظيفة.
وقال دل بوسكي بعد المباراة: "البرازيليون كانوا أفضل يجب أن نهنئهم، كان لدينا القليل من سوء الحظ في الهدف الأول، ولكن لا أريد أن أقدم أيّ تبريرات، لأنهم كانوا الأفضل".
وأضاف المدرب المتوّج مع إسبانيا بكأس العالم 2010 وكأس أوروبا 2012: "أعتقد أنّنا قدمنا بطولة جيدة، وسنذهب ونحن نحمل معنا الأشياء الإيجابية".
يذكر أنّ هذه الخسارة الأولى لإسبانيا في مباراة رسمية منذ خسارتها أمام سويسرا 0-1 في الدور الأول من كأس العالم 2010.

[حطين نت]

كاسياس يهنئ البرازيل ويعيد الخسارة لسوء الحظ



هنأ إيكر كاسياس حارس منتخب إسبانيا بكرة القدم المنتخب البرازيلي الذي توّج بلقب كأس القارات بعد فوزه في المباراة النهائية (3-0) على إسبانيا اليوم الأحد.
وأعاد كاسياس سبب الخسارة إلى سوء الحظ: "أعتقد أنّهم سجّلوا من ثلاث كرات، ونحن أهدرنا ركلة جزاء، وكان كلّ شيء سيئ، وكانت أمامنا ثلاث أو أربع فرص ولم نستغلها، ومع ذلك أعتقد أنّ البرازيل استحقت الفوز".
كما وصف صاحب الـ32 عاماً الخسارة بالجيدة، للحذر من مباريات كأس العالم في السنة القادمة.
يذكر أنّ شباك إسبانيا لم تهتز في البطولة إلا مرة واحدة أمام الأوروغواي (1-2) لصالح إسبانيا في المباراة الأولى بالدور الأول، وذلك قبل أن تخسر اليوم بثلاثية.

[حطين نت]

[حطين نت]

البرازيل تنهي حقبة "الأسبان" وتتوج بلقب القارات

ريو دي جانيرو - رويترز

انزلت البرازيل هزيمة مذلة بإسبانيا بطلة العالم واوروبا عندما سحقتها 3-صفر لتحرز لقب كأس القارات لكرة القدم يوم الاحد وتضع حدا لمسيرة منافستها الخالية من الهزائم في 29 مباراة رسمية على مدار ثلاث سنوات.

ومنح هدفان سجلهما فريد جاء بينهما هدف رائع بتسديدة بالقدم اليسرى من نيمار البرازيل مستضيفة نهائيات كأس العالم العام القادم فوزها الخامس على التوالي في البطولة لتحرز اللقب للمرة الثالثة على التوالي.

وعانت اسبانيا من ليلة صعبة اذ اهدر سيرجيو راموس ركلة جزاء في بداية الشوط الثاني وطرد جيرار بيكي بسبب مخالفة ضد زميله الجديد في برشلونة نيمار في الدقيقة 68.

ووضع فريد المنتخب البرازيلي في المقدمة بعد مرور دقيقتين وأضاف نيمار هدفا اخر رائعا قبل نهاية الشوط الاول واحتفل المشجعون مرة أخرى عندما جعل فريد النتيجة 3-صفر في بداية الشوط الثاني محرزا هدفه الخامس في البطولة.

وسخرت الجماهير في استاد ماراكانا من اسبانيا وهتفت "العملاق عاد" اذ تفوق المنتخب البرازيلي على فريق المدرب فيسنتي ديل بوسكي الذي كانت اخر خسارة رسمية له أمام سويسرا في كأس العالم 2010.

وقال لويس فيليبي سكولاري مدرب البرازيل انه لم يتخيل مطلقا ان تكون البطولة بمثل هذا النجاح. وابلغ صحيفة اوجلوبو "واجهنا اربعة ابطال للعالم ولدينا الان ثقة أكبر قليلا وهذا ما اردناه."

وقال ديل بوسكي مدرب اسبانيا - الذي لم يخسر فريقه أي مباراة منذ هزيمته أمام انجلترا وديا في نوفمبر تشرين الثاني 2011 - لمحطة تليسينكو "كان هناك بعض سوء الحظ في الدقائق الاولى من كل شوط لكني لا اريد اي مبررات.. كانوا أفضل منا وهكذا سار الامر."

وأضاف "كانت لديهم طاقة أكبر منا. بدلا من التعادل 1-1 تأخرنا 2-صفر في اللحظات الاخيرة من الشوط الاول. لكني لا اعتقد انه من الجيد الان تحليل التفاصيل. كانوا أفضل منا." وبدأت البرازيل هذه البطولة قبل نحو اسبوعين بهدف في الدقيقة الثالثة أمام اليابان وبدأت المباراة النهائية بهدف اسرع. وافتقر هدف فريد في الدقيقة الثانية وهو جالس على الارض لجمال تسديدة نيمار في شباك اليابان لكن تأثيره كان أكبر.

وكان يجب ان يضاعف اوسكار النتيجة سريعا لكنه سدد بعيدا في الدقيقة الثامنة عندما هيأ له فريد الكرة بكعب القدم بينما اقترب باولينيو من التسجيل في الدقيقة 14 حين ابعد حارس اسبانيا ايكر كاسياس كرة حاول تسديدها من فوقه.

واظهرت اسبانيا - التي تسيطر على المباريات في المعتاد بأسلوب لعبها الذي يعتمد على التمريرات الدقيقة في وسط الملعب التي يصعب التصدي لها - بعضا من ثقتها لكن لاعبيها بدا عليهم الانهاك عقب الفوز بركلات الترجيح على ايطاليا في مباراة الدور قبل النهائي المرهقة.

وعلى النقيض ضغطت البرازيل - في ظل انتعاش نيمار وباولينيو - على اسبانيا بسلسلة من الهجمات المرتدة السريعة بدأت في المعتاد عند ديفيد لويس عقب تمريرات على الطريقة الاسبانية.

وهتف المشجعون باسم ديفيد لويس قبل اربع دقائق على نهاية الشوط الاول عندما ركض ليبعد كرة كانت في طريقها للمرمى بعد تسديدة من بيدرو على مسافة متر واحد من خط المرمى عقب تخطيها للحارس جوليو سيزار.

وبدلا من ان تجد البرازيل النتيجة 1-1 كانت متقدمة 2-صفر في غضون ثلاث دقائق. ومرر اوسكار الكرة الى نيمار الذي اطلق تسديدة لا تصد بالقدم اليسرى مرت من كاسياس الى سقف الشبكة.

وجاء الهدف الثالث بعد تحرك رائع اخر اذ مرر باولينيو الى فريد في اليسار بعد ان قام نيمار بالتحرك بعيدا عن مسار الكرة. واطلق فريد تسديدة أخرى منخفضة لا تصد في شباك كاسياس.

وكان بقية الشوط الثاني أكثر صعوبة على اسبانيا. وسدد راموس خارج المرمى من نقطة الجزاء بعد مخالفة من مارسيلو ضد خيسوس نافاس الذي اشترك بدلا من خوان ماتا الذي قدم عرضا مخيبا.

وبعد 14 دقيقة من ذلك قام بيكي بعرقلة نيمار ليشهر له الحكم الهولندي بيورن كويبرز البطاقة الحمراء. ولم يكن هناك أي مجال أمام اسبانيا للعودة بعد ذلك.

وكانت اسبانيا تسعى لان تصبح أول فريق منذ اوروجواي في المباراة الحاسمة بكأس العالم 1950 يهزم البرازيل في لقاء رسمي باستاد ماراكانا لكن بعد تأخرها مبكرا جدا لم يظهر مطلقا ان باستطاعتها ذلك.

وبدلا من ذلك اصبح مشجعو البرازيل يؤمنون بأن المدرب سكولاري - الذي فاز بكأس العالم مع البرازيل يوم 30 يونيو حزيران 2002 - يستطيع احراز لقب سادس في استاد ماراكانا في غضون عام من الان.

[حطين نت]