لآ شيء غير الحنين و أوراق دفتري
شوقٌ و آهات
بردٌ بأوصالي
و بعض من ذكريآت العمر
يضنيني الغياب ...
التحفني يا رفيقي كمعطف الشتآء
لا تلقي بآالا لأوجاعي
فقط ضمّني ليذوب الشوق
و يستكين الألم
دعني أتوه بعينيك
أراقص النبض
يداعبني هوى الخريف
و الحنين لمّا يزل يعآنقني
يمتزج بأنفاسك الحرّى
يعدني الصبح برآئحة يآسمين
بإشراقة دفء تغمرني
و بين ذراعيك غفا الرحيل
يآ حبيبي هكذا لآ شيء كآن الليلةَ
غير الحنين و حبّنا و أنا
ألوّن الدفتر بالأحمر ... عشقا و جوري
فاقترب ... و كن كلّ الحكآية
وحيدة هنآك في نهآية الدرب
أرقب هطول خريف آخر
ألتحف وجعي و أرتشف دمع الأسى ...
عصفت بي ريح الغيآب
كأنما تعدني بصفعة غدر و خيبآت أنيقة ...
أقبِل يا مطر و اغسل دموع الروح
امنحني بعضا من ريقك يعآلج يباس النبض
فالشحوب في الأرجاء يصيبني بذهول
ترتعش أوصالي خشية السقوط كآوراق اللوز
و البيلسآن يحتضر في عزّ الشتآء ...
يآ خريف العمر متى أستعيد ابتسآمتي التي ضآعت
هنآك حيث كآن الدرب يوما مزهوّا بريح الأمل ...
على طآولة صبآح مخملي ...
فنجان شآي و دفاترك الملوّنة
و أنا أرقب طيفك يقبّل حواف الفنجان بحنيّة
تراودني الشفآه
و تسحرني اللمسآت
أتخيّلك كما كنت هنآ
تدآعب الروح و تناغي الإحساس كطفل مدلّل
أرتشف عبقك الممتزج بنسمآت البنفسج
يتيمة يا حبيبي هي الأمآكن من دونك
و مرّ مذاق الشآي بعيدا عن شفتيك
لا تطل الغيآب ...
ارسم فرحة العيد على دفآتر حبّنا
و امنح الغيم غيثا
و ليذب السكّر في رآحتيك
كما تذيبني في ثآنية همسآت أشواقك ....
بقايا وطن ...
عاد تشرين هذا المسآء
مرتديا ثوب الرهبان ...
و في آخر الحيّ
اجتمعت الغربان تنعق بالرحيل ..
سقطت آخر أوراق الزيزفون
و علآ همس الحيارى
جثث الغياب غفت على أرصفة النبض المرهقة
لم يزل الصّمت رهيبا ...
هل تراه يا تشرين قد دنا وقت القصاص
في أياديهِمُ اللعينة مدية الباطل غُرِزت في كبد الأبرياء
سرقوا ما تبقّى من قمح البوادي
و من ماء السواقي الدامعة عجنوا أحزاننا
حيّنا بآت كئيبا
تيتّم الطفل الأخير من سلالة الثائرين
أخبروه أنّ أمّه كانت بآئعة هوى
و أبوه ... لم يكن بوما سوى نكره
تاه طفلك يا وطني في لجج الغادرين
و ثرآك لطّخوه
أجهضوا أحلآمنا ...
عاد تشرين يا وطني و انتحرت زهرات البيلسآن
فمتى نشيّع أرواح الخائنين
متى أشمّ فيك ريح الياسمين ... .
معجونةً بمآء الحب أنا
لستُ حجر
أنا الزهر و السحر
و من حنآيا النبض جبلت
أنا ابنة المطر ...
لا تسل قلبي
اسأل الروح التي تآهت
اسأل العيون
أنا فصل من فصول العشق
لحن و أغنية
همسٌ رقيق يغار منه الورد
طير هوى أنا أرفرف في أرجائك
أعتنق الترآتيل الحزينة
و أتلو ترانيم الليل ...
يا رفيقي أنا أنت
أنا من جبين الشمس صغت حكآية العطر
و في عزّ الشوق أنهيت كلّ البدايات
روآية شرقية في هوآك
و مزيج غريب
لم يخلق بعد إلاّ ليكون لك ....
تعطّر بالغار و التحف وشآح الهوى
لا تنسى أن تخلع عنك ثوب الخريف
أعطني عمرا جديدا
ارحل في ذاكرتي المخضّبة بحنآء نبضك
لا تتردد و عآنق أحلآمي كما كلّ ليلة
زفّني إليك عروسا في حلّة التلج بياضا
اقترب أيها الممتزج بأوصالي
و لنرسم سويّا قوس مطر
و لنقطف من بسآتين الأفق زهرا و نروي الشوق
نطفي لهيب الغيآب
و نصنع من خيوط الشمس معطف حنين
علّق قلآئد أشواقك هنآك حيث محراب العشق مسوّر بالبنفسج
رتّل على مسامعي لحن اللهفة و تغاريد نيسان القآدم
أقبِل أيها الغارق في تفآصيل القدآسة
أقبِل كالملآئك و امنحني هدهات من حنآن
فأنا طفلة لم تزل في مهدك
لم تفطم عن حبك يوما
فعمري لك كآن و بك أحيا عمرا آخر ..
على شفتي يا أمّاه ارتسمت ابتسآمة قهر
و في العيون دمع سآل مقبّلا وجنتيّ ..
آمّاه إني بتّ لا أدرك غير كبرياء طفولة مرهق جرحوه سرقوا حلمه أجهضوا براءته
و لا زلت رغم الوجع أبتسم ليعلموا أنهم لن يقتلونا مهما ضآع الفرح ...
حبك نغم و أكبر من خيال العاشقينيا شبيها بالخزامىو ضحكةً طفولية تسحرنييا غارقا في أوردتيأيها الرجل الشرقيبطعم السكّر و حلآ الجنونيا حبّا يروي أوصالييرهقني حينآ ثم يحيينيأيّها المتوشّح بتغاريد العشقيا ملآئكيَّ الهوى و الروحنبضٌ مرهف أنت يا أمليلحنٌ ربيعي يغريني بالفرحبمغازلة القمر و احتضآن النجومأهوآك يا مآلك الفؤاديا نغما عجز عن عزفه كلّ العاشقين ...
ها أنا أرقص على جثث الرحيلأعآنق غيم الوجعو في الروح صرخات وهم موحشةبقآيا أنينمرهقة أناو في القلب دمع ... حزن أليميا حزن مهلك رفقا بمشاعريلا تعبث بها في كلّ حينيا رفيقي لم أزل على العهدأهديك النبض قربآنا في كلّ عآمو هذا خريف العمر قد حلّو مولدي كفـن براحتيك ...سقطت آخر الأمنياتو في جنح الظلام هجرت أروقة الفؤاد ترانيم الفرحيا وجعي كفى لهوا بأوردتي
فالدمع قد جفّ في المقلتينو الوجه يعلوه الشجونأخفي ملآمحي باليدينأخفي شحوبا رسم محيّاه الزمنأنا يا حزن كلّ المواجعكلّ الفصول الكئيبةفاقرأ فآتحة الكتابو لتنزل رحماتٌ من السمآءتذكرني حين الرحيل ...
مغرمة أنا بسآحر شقيّ
مولعة بأنفاس رجل شرقي
أسيرة هوآه
كالعطر الفرنسي ... ك اللوتس يعآنق أوصال الشمس
يغمرني حنأن خافقيه
تذيبني الهمسآت
و في عزّ الشوق تأخذني اللهفة من و إليه
أميري يا سيّد كل الرجال
يآ مهجة الروح
غآرقة أنا في بحر حنآنك
مجنونة
شقيّة إن شئت أنا
بل متمردة ...
لا تعآتب الأنفاس المرهقة
لا تلمِ العيون السآهرة
دعني فقط أذوب أكثر
و أقولها وآضحة
أحبك كما لم تفعل النسآء يوما
فامنحني بعضا أكن لك في الهوى
طيبا و بلسم ...
و تتشآبك الأنآمل الرقيقة
و يعمّ سكون طويل أرجاء المكان
لا شيء غيرنا
و همس الحب و أشوآق النبض
أدنو منك فتخطفني الأنفاس
و في العينين ألق يرتشف ابتسآمتك
تناجي روحي كطفلة مدللة
و تهفو لك روحي فتضمّ النسمآت
و في راحتيها ورد و زنبق
عطرك الليلكي يعآنق ترانيم الصبح
مخضّبة هي الأوصال بقبلآتك ...
و لا زالت الأيادي تتشابك
و في القلب همس يهتف بجنون
آه يا حبيبي كم أحبك
سرّ ابتسآمتي أنتو النبض أنتو كلّ الحب أنتيآ نسيم الروحيآ رآحلا في أنفاسي و معتّقا بنبيذ البنفسجيآ رجلا يسكن أوردتييدخلني روآيات العشق بجنونيرهقني بلمسآته يحيينيينثرني كالورق الأصفر في أيلول...مهلك لا تقترب أكثررفقا بالقلب فمن كأس غرآمك ثملتو القبلة بطعم السكر بل أكثردعني أضيع في راحتيكأذوب في سحر عينيكأرتشف رحيق المسك و العنبرفأنت الحب كل الحبو أنا من دونك أضيع و النبض فيّ يتبخّر ...
في غيابك تهجرني عصافير الصبآحلا أجيد ترتيب الكلماتفقط أغرق في حزنيو بيدي فنجان قهوة مرّ و عبق ياسمينة يدآعب الأرجاءتتبعثر الصور في ذاكرتيأحاول عبثا لملمة أوراقيلكنك تسرقني فجاة من أفكاري المشوشة تلكو تعبث مرّة أخرى بأنفاسي المتهآويةلآ أجيد حقا العزف على أوتار الحب في حضوركحتى في الغيآبأشعر أنك ترمقني بنظرتك السآحرةو بآمر من أنآملك تفرغ جيوب تفكيريو تجبرني على ارتشآف طيفك مع حبآت السكرلآ أجيد ترتيب النبضفأرجوك لا تمرّ ببالي فما زلت أحبّ
الصبآح المعطّر باليآسمين و القهوة من دون سكر
تتهآوى في دروبي ورقات العمرو كفرآش الربيع بآهتة ألوانيأرقب هطول مطرو بعضا من خيوط شمس ...أمل .. بل ربما نغمو تغاريد حب هآدئلم يبقَ في أفقي إلا أطياف رآحلةبلبل ضآئعملآمح أنثى ذبل الورد في راحتيهانبيلة أنا ... هذا هو العنوانو في العشق أنا الجنونتفآصيل قدسيةخجلى بعبق النرجسأهوى غيما لا زال يعدني به النسيمفمتى يا قلب تهدأ النبضاتو يبتسم لي وجه الصبآح...
في الحب أنا أنتأنت أنا لا مكان للواو بينناأكتب فيك مائة قصيدة و مائة سطرو في شفتيّ ألف ألف كلمةتنطق حروف اسمك المتناثرةبين الوريد و النبضتشير إليك أن اقتربلا تعذّب الروحلا ترهق الحنين أكثراحتضن أشواقيَ الماطرةو انسج من ريق الغرام أغنيةو اعزف على أوتار القلب نغما من حنآياكيا حبيب الروح أهوآكأنا أنت .. أنت أنافي العشق لا يشبهنا أحدعصفوران في الحلم قد خلقنا لبعضنانسرق من جبين السماء البسماتنزرع في عمق الغيم ورداو نحرق الشمس بدفئ روحينانتلو ألحان الغارقين في لجج الحنينو بالليل ننعش النسماتنغازل الكون فتراودنا النجماتأنا أنت أنت أنافي الحب لا مكان للواو بينناأحبّك ...
علّمتني الحب و لم تعلّمني الفِطامعلّمتني الشوق و لم تعلّمني النسيانكيف أنسآك و أنت المنىيا آسري و ملهم النبضاتيا فرحة العيد و كلّ اللحظاتعلّمني أن أغرق في حبك أكثرأن أرتشف عبق النرجس من فم الغيم الماطرأن أحلّق عاليا كالطيرأرسمُ ملآمحك وردا و بنفسجأجمع قلآئد الياسمين و أزيّن بها عنق العاشقينعلّمني يا حبيبي أن أعزف ألحاني الهاربةفي ليل تشرين الطويلو كن أنت الوتركن حبيب الروحو الشآعر المخضرمسطّرني قصيدة و لأكن ضلعك المعفّر بالعنبر...
سيّديعلّمني قبل أن ترحل كيف أدفن أنفاسيو بالسواد أتكحّل
لا تستغرب إن أحببتك و أنا في عمر الخمسين
لا تنعت قلبي بالجنون
ففي رحم الغيم ولد المطر
و من جبين الشمس أطلّ الزهر
لا تراهن على النهآية في حبّنا
فأنا لا أملّ من ارتشاف السحر
و احتضآن الشوق في ليل تشرين البارد
سأحبك و في الفؤاد نغم
و الخريف القآدم يراقص الثلج الساقط في ردهات الحنين
سأعتّق الأرجاء برآئحتك
و أرسم اللقيا ميعادا قدسيا على عتبات محراب
عذراء أنا تحنو على وجنتيك
تراود الأوصال و تعآنق الثغر المعفّر بالخزامى
شقيّة أنا كطفلة تجمع التفاح في أعالي تلّة الحي
ألهو بالنسمات المتناثرة كأنما فقاقيع الشوق تدآعبني
و أرسو على شاطئ الجنون
أقتطف من ضلوع اللوز عطرا
ألثم الخدّ و الجبين
و في الروح ارتعاشاتُ ولَهْ
لا تقنط من مضيّ العمر يا رآحلا في أيامي
فحين همستُ في أذن القمر ضحك
و النجم غازل خصلات الليل الطويلة
و ها أنا ألتقط حبّات المطر
أروي للأوراق حكآيتي في العشق
أغسل جفون السهر بريق الهوى
أناجي طيفك
لا تبتعد ... و حلّق يا عصفور قلبي في الأماكن كلّها
و انثر شذرات أشواقنا
ليزهر النبض
و تكتمل بك الفصول ..
لا تقنط فأنا سأحبّك حتى نهآية العمر
ورقة خريف تتمآيل على أنغام النسيمبعض من عطرك العالق بأنفاسيأنا و أشواق هاطلة ...أنت و حبّناهكذا بدأت الحكآية في أوّل تشرينلم تكتمل بعدُ تفاصيلهالا زلتُ أرسم ملآمحنا الشقيّةأنا و أنت كعصفوري حبكفرآشات نيسان المقبل على الأبوابنرفرف فوق الغمامننسج من خيوط الشمس حلمو في العيون ابتسآمةقبلة على الشفاه تحيي النبض المبعثرتلملم أرجاء الروحأنا و أنت و في القلب عشققصة طفوليةنغم و ترآنيم ...حبّنا روآية فصولها ألف حآء ثم بآءو الكاف كلّي أنتأحبّك
ابحث في جريدتك عن أخبارعن صور تنسيك ما حولكفي ثقوب الذاكرة المهترئةعبر متآهات الجيوب المنغرزة في رحم الأفقاخترق حاجب الحزن و ارسم لوحة فرحلوّن أبرآج السمآء بأمنيات مشعوذ رحالاقرأ كفّ الحظ و امزج من خرآفات الحلم موسيقىاشرب قهوتك سيّدي و ارتشف عبق الهوىرتّل ألحآن الآلات الموسيقية الحبلى بالشجنو امنح الغيم بعضا من ريقكلتمطر الدنيا في عزّ الخريفو تفاجئني بك كمآ كانت تفعل تلك اللقاءات المفتعلةلا تلمني إن كنت عآبرة في أحلآمككرفّة جناح منكسرأو فرآشة باهتة الألوانفلم أتعلّم أن أبتسم إلا للنبض المرهقلم أزل أنسج من دمع النبض روايات حب مجهضأرقب الانتظارو في عمق الرحيل أشدو حضورايزعجني الغياب المتكرّرلا أحب الإصغاء للحكاية مرتينفأنا لم أخلق لأكون امرآة للجميعأنا يا سيدي فريدةأنا ملك لرجل سآحر ... لعين عاشقةاشرب القهوة سيدي و ابحث في صفحة الأبراج عنّيستجد عذرآء على عتبات الحنينفاحزم حقآئبك و دعني أرتشف عطر عودتك...
بين يديك نمَتْ أحلآم طفولةو من شفتيك ارتشفت ريق العسلو كفرآشة رفرفت في أحضانك أشدو لحن الهوىكنآ وحدنا على التلال الورديةنجمع البنفسج و نصنع قلآئد عشقنلهو كطفلين بين أشجار الصفصافنلقي بهمومنا بعيدا لتتساقط كتلك الأوراقنزرع ابتسآمات و ننثر قبلات الشوقأيها السآحر الشرقي صبآحاتي بك يآسمينعطر من حنآيا اللهفةو المساءات في أعمآقك تذوب حنينالا تفلت يديلاعبني و امنحني من رحم الحلم أملالا تكن وهمآ يخبو في كل حينكن بالقرب ... دعني أتوه في عينيك
أتجول بين الوريد و النبضيا عصفوري الجميل حلّق في أرجائيو غرّد بالحب فأنا أموت بعيدا عن أنفاسكأحبك ....
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
