لها أولاً ... أزفّ التهنئة .. لأنها تستحق
يارب اشوفك كل لحظة طيِّبه
يا أغلى من شافت عيوني بسمته
هـذي حـروفي والمـعاني مهذَّبه
جيتك بها شعرٍ تعالى بـقمَّته
إنتِ الهنا للقلبِ وانتِ مطلبه
هذا قدر ربـي وهـذي حكمـته
وتبقين لي منهل زلالٍ أشربه
وحـضنٍ يـذوِّبـني بـرقة ضمِّته
عمري فدا عينك وهذا مكسبه
وغيرك خـساير مـاأدوِّر رمِّتَه
أمي الغالية ... أطال الله عمرك على طاعته
وكل عام وأنتِ في خيرٍ وبركاتٍ من الله تعالى
ولدك .. فارس الكلمة
فقط لأنه الحب
استطاع أن يرسم جمال الأرواح
في هذه اللحظة
ويبعثها كرسالة عاجلة
لكل من شوَّه الحب
بأحقاده الدفينة ....
فارس
لابدَّ من تجديد الولاء لهذا الصرح الشامخ وللأحبة فيه بمناسبة عيد الأضحى المبارك وعذراً على التقصير ...
ياقائد الصرح إنَّ العيد يحدونا
ويـملئ الدربَ أحلاماً ويغرينا
قد سرَّه اليـومَ أنَّا عصبةٌ وهبتْ
عهد الـولاءِ لصرحٍ حبّه فينا
قلب الوفاء تسامت ههنا خلقاً
بالعيد والحب قد جائت تهنينا
وأعشـق الليـل بـالأزهـارِ طوَّقـنا
وأهدرَ الحرفَ رسماً ثم تدوينا
والـمسمـليّ أبو نوفٍ دعـابتـه
في كـل ركـنٍ بـلا شحٍّ تسلـينا
وطائـر الشـرق لـم يبخل بقـافيةً
وكان كالسيل إذ يجري بـوادينا
وللبليبلِ فضلٌ بـعد خـالقنا
هو الإمام هنا للـحق يهـدينا
أمَّا مليكة حـرف النحـو واثقـةٌ
ممَّا تقول وسل عنها الـدَّواوينـا
يزهو الفصيح بميدوزٍ وقد جلست
من فوق عرشه توفيقاً وتمكينا
عطر الخزامى وماأحلى زجاجته
فوق الرفوفِ تزيد الحسن تلوينا
وللـدَّلال غـمـامٌ في خـمائلنا
الله الله إذ نعـطش فتسقينـا
وللنواوي حروفٌ حين ينثرها
كأنَّ شيئاً من الأسحار يدنينا
وعبدو في الشعر لايخشى مقارعةً
وليس إلاَّه في كـفَّيهِ يـطوينا
والبائع الفذ مازالت روائعه
من الفتور وما وازاه تـبرينا
وللتسالي أرى رحااانة انطلقت
نحو المشاريـع إنجازاً وتدشينا
وأبحر الفكر كالياقوتِ مختبئٌ
في لجة البحرِ أو في دوح نادينا
تمضي السنون وهذا الصرح متكئٌ
علـى الثريَّا وللـعلياءِ يـدعـونا
يحارب الجهل في عسرٍ وميسرةٍ
ويصنع المجدَ حقاًّ ليس تخمينا
إني أتيت أزفّ العيد فابتسموا
وعاهدوني بأن نرعى تدانينا
ثم الـصلاة على المختار سيدنا
في كل حينٍ ويبقى الله والينا
................
كل عام وأنتم طيبون أيها الأحبة الكرام في منتديات صامطة الثقافية......
فارس الكلمة
قاتل الله الحبَّ ......
وأضلّ كالمجنون أبحث في الورق
متمسكاً بالحلمِ لاأخشى الغـرق
سيعود جرح الأمس بعـد غيابه
وتعود للتفكـيرِ وشـوشة القـلق
أمليكتي عـودي فإنَّ مشـاعري
تبكي فـؤاداً في مـحبته احترق
نامت عـيون العـالمـين قـريرةً
وأنا أمـحلق في نجيمـاتِ الأفـق
أتلو على الدنيا حكاية عشقنا
وتردّ لي الـدنيا وكيف سنتفـق ؟؟
ستضلّ تعشقها الحياةَ ولاتـرى
إلاَّ هــواهـا لا طـريقَ ولا نـفـق
هذا الـهوى إن كنتَ تـجهل أمرَه
فاحـذر فإنَّ السمَّ في هذا العبق
فارس الكلمة
ترى مامدى سعادة الأرض
بهذا المطر الهتَّان
هل كسعادة العاشق بوجود من يهواه قلبه عند اللقاء
فارس
مهلاً مهلاً
لاتدع العمر يضيع
سأهمس لك في أذنيك
بتلك العبارة الجميلة
.. إنما القادم أحلى ..
فارس
العملاق ... محمد حسن بوكر
سأخفي
عن التاريخ
أني أحبك
فأنا
أغار عليك
من صفحاته
فارس
تعبت خطاي من المسيرعلى الطريق
وأنا الوحيد على الـدروب ولارفـيق
تقتاتني الأحزان كلَّ دقيقةٍ
وتسوقني نحو الضياعِ وفي الـحريق
لكنني متمسِّكٌ بالله لا
أرجو سواه ولـست أصغي للنعيق
سأعـود للأوطانِ أغرس مـجدها
ويعود لـلأوطـانِ رونقـها الأنيـق
فارس
القصيدة والباب المغلق
مَزِّقيها
واخـْنقي صَوتيَ فيها واقـْتليها
إنـّها قدْ قـَتـَلـَتـْني وأنا المَخبوءُ فيها
***
لم تـَزَلْ واقفةً
بابُكِ المُغلـَقُ لمْ يُفـْتـَحْ لها
يا لها مِنْ ذلـَّةٍ لا أرْتـَضيها‼
***
اقتليها
إنـّني طـَلـَّقـْتـُها
فأنا أكـْرهُ أنْ تبقى تدقُّ البابَ والليلُ ارْتجافٌ
ألـْفُ وَهْمٍ يَعْتريها
***
كنتُ قدْ أرْسَلـْتـُها
كلُّ حَرْفٍ حَمَلَ الشوقَ شراعاً
لمْ يَجـِدْ فيكِ ضفافاً تـَحْتـَويها
اقتليها
هيَ أمواجُ خيالي
وسحاباتُ قـَوافٍ أمْطـَرَتْ بَوْحاً على صَمْتِ الليالي
ومواويلُ ارْتجافٍ تـَحْتَ ثلجٍ سَوْطـُهُ يهْوي عليها
لا يُبالي
هيَ حزني وجنوني واشتعالي
غيرَ أنـّي أزْدَريها
كيفَ تـَرضى أنـّها واقفةٌ؟!
وهْيَ تـَستـَجْدي على أعْتابِ دارٍ ليسَ مَنْ يَسكنُ فيها‼
***
اقـْتليها
إنـّني أبْرَءُ منها
فوقـَها كلُّ حروفي انتـَفـَضـَتْ
والقوافي أضـْرَبَتْ واضـْطـَرَبَتْ
بَصَماتُ القلبِ فيها مُسِحَتْ
فامْسَحي تـَوْقيعيَ المُحْتـَجَّ فيها وامْسَحيها
واقتليها
للشاعر .. خالد صبر سالم
لقاءٌ جميل
ومكانٌ أجمل
وأرواحٌ
تشرب
من
ينابيع
الحب
والنقاء
ولـــــــــــــــــــــــــــــــــكن ترى
هل ستكتمل تلك الفرحة أم أن أحداً سيعكر صفو خلوتهما
هكذاهى الحياة مليئةٌ بالمفاجئات
زيدي الفؤاد غراماً واعزفي الأملا
وجاذبيني شعوراً وانثري الـقبلا
لمِّي شتاتي وزفي الـحرف أغـنيةً
ورقِّصي السطرَ والألفاظَ والجملا
إني وهبتكِ قلباً ليس يسعده
إلاَّ هواكِ وكم للحبِّ قد بذلا
فارس
لا تصطاد لنا السمك
ولـــــــــــــــــــــــــكن
علمنا كيف نصطاده .......
الحب لغة
والقلوب هي التي تستطيع تفسير معاني مفرداتها
في مدرسة السهر
على طاولة الليل الممتدة
فوق أوراق الشوق واللهفة
تخطها محابر العيون بدمعها المنهمر
وتحفظها أيادي الوفاء الحانية
في أدراج الوريد
كي يتجدد الحب في كل لحظة
دون أن يتوقف
و ................
سأصمت بعد أن أفشيت عن عرش مولاتي خوفاً من العشاق أن
يفعلوا كما فعلت .....
فارس
الشيخة ملآك آل وائلة
أحسن ظنونك!
كان هناك 3 أصدقاء يمشون في طريق،
فشاهدوا رجلاً يحفر في جانب الطريق
فقال الاول لصاحبه : أنظر..
أرى رجلاً يحفر إلى جانب الطريق،
لا بد أنه قتل أحدهم ويريد دفنه في هذا الليل
سأرجمه حجراً قاتلاً..
فقال له الثاني :
لا لا هو ليس بقاتل
لكنه شخص لا يأتمن الناس على شيء فيخبىء ماله هنا
فنظر الثالث لهم وقال :
لا هذا ولا ذاك إنه يحفر بئراً للماء هو رجل صالح.
كل شخص يفترض بالناس ما فيه..
فالصالح يرى الناس صالحين
والطالح يراهم عكس هذا..
فأحسن ظنونك!
أحبك فوق ما في الحبِّ
من حبٍّ..
ولا يكفي..
أضمك زهرة الميلاد
والأعياد والدنيا
ولا يكفي.. .
أجوعُ إليك يا مطراً يظللني
ويسقيني ويأخذني..
أسافر فيك
من وعدٍ إلى وعدٍ
وأنشر كل أشرعتي
ولا يكفي..
يطلُّ العشقُ في عينيَّ
مجنوناً
وآخذ جمرة الأشواق
أتلوها على صدري
ولا يكفي..
ألمُّ حدائق الدنيا
وأفرشها
على كفيك آهاتٍ
وأسرجُ كل ما في القلب
من وجدٍ..
ولا يكفي..
أضمُّ النور
أفردهُ على الطرقات
و تحت خطاكِ أرصفةً..
ولا يكفي..
إذا سلمتُ ما في العمرِ من خفقٍ
ومن وجدٍ
ومن شوقٍ
وأعطيتُ الدروبَ جميع أحلامي
وأطلقتُ الطيور
تحوم في شباك أشواقي
وكنتُ هواك
منذ اللحظة الأولى
ومنذ اللفتة الأولى
وكنت جميع ما تهوين
يا أحلام أحلامي ..
ولا يكفي..
شقوق الأرصفة
خِلتُ الحياةَ كرمشِ عينكِ مترَفَةْ
وكرسمِ وجهكِ بالجمالِ مُزخرَفَةْ
برَّاقةً كالشعرِ فيكِ، بهيةً
كبها رضابُكِ حين ضاءَ على الشَّفَة
فأطعتُ حبكِ والحياةَ ومهجةً
ثملت بكأسٍ من هواكِ مؤلفة
ما كنتُ أعلمُ أنَّ في رَحِمِ الهَوَى
فقدًا، وأنَّ جُروحَ فقدِكِ مُكلِفَة
كم لي كتابٌ بالدموعِ مُسطَّرٌ
لم تقرأي رغمَ انتحابِي أحرُفَه؟
ماذا اعتذاركِ أنَّكِ اخترتِ النَّوَى؟
أرأيتِ قتلي كي تكُونِي مُنصِفَة؟
لا تُسبلِي بعدَ استماتَةِ أدمُعِي
في حفظِ وُدِّكِ عبرَةً مُتكلَّفَة
وإذا رأيتِ مخاصماتِ ملامِحِي
لا تبسِمي بلباقةٍ مُتعجرفَة
جاوزتِ حدَّ الجهلِ في فهمي وفِي
حَبكِ الشكوكِ ملكتِ أعظَمَ فلسَفَة
هل كانَ ذا؟ أَوَكانَ ذا؟ أَهَوَيتِني؟!
أم قد هويتِ ظنونَكِ المتعسِّفَة؟!
أقصيتِ قلبي بعد أن علقتهِ
بكِ فامتلكتِ سُكونَهُ وتلهُّفَه
طيرُ المسرَّةِ مذ ولجتِ حدائِقِي
لا تستبينُ لهُ الأماني حفحفة
يرنو إلى زرعِ الوعودِ وينثني
حيرانَ يقتاتُ الظنونَ المتلِفَة
فهنا شروعٌ بالغيابِ جريمةٌ
رفضَ الحضورَ وليُّها ليعنِّفَه
وهناكَ دفنُ الأمنياتِ وموعدٌ
مع بترِ ساقيْ حلمهِ لن يخلَفَه
أوسَعتُ روحَكِ في دهَاليزِ الهَوَى
عِشقًا بأسواطِ الهوى المتلطِّفَة
وسبحتُ في فوضَى غرامكِ تائهًا
وأعرتُ صوتَكِ فيَّ أُذْنًا مُرهفَة
لا تُعلمينِي، عينُ وجداني رَأَت
ووعَى فُؤادِي ما نويتِ فَأوقَفَه
ما عادَ يعنينِي بلوغُكِ ساحلِي
فلتكمِلي نحو الغرورِ مجدِّفَة
فرَّ الهوى عبرَ الأزقَّةِ بعدما
أرخى سريعًا من برودِكِ معطَفَه
وبذورُ ذِكراكِ المريعِ نماؤها
ماتت كنبتٍ في شقوقِ الأرصِفَة
لا تأسَ يا قلبي ويا عيني ارعوي
عن سكبِ باقي أدمُعِي يا مسرِفَة
هي قصةٌ مثل الحياةِ: بُكاؤها
في عيشِها، ومن البدايَةِ مُؤسِفَة
....................... للشاعر .. زيدون السراج
وبعد أن قرأتها أيقنت أني لا أقول شعراً فيا لله در هذا الشاعر العذب
متى يا جنة الأحلام
يا عمري..
متى يا كلّ أنغامي
ويا صوتي ويالغتي..
متى إن جئتُ من عشقٍ
يكاد هواه يلهبني
ضلوعاً كلها وجد
وأحلام وآمال ..
متى يكفي؟!
متى أعطيك ما يرضي
حدود النبض في قلبي
ويسبق كل ما في الوصف
من وصف؟؟
أدق الباب سيدتي
وتجرحني حدود الريح
ترميني
وفي عينيَّ
دمع الهوى والشوق
ما يكفي..
وأقسم أنكِ الدنيا
وشطآني ومرساتي
وكل العمر في عمري
وفيض النبض في قلبي
ورعشة حبريَ المجنون
ألواني وأفكاري ربيعي
كل أشعاري
وأمطاري
وأجمل نسمةٍ راحت
تسرِّحُ حرقة الصيفِ..
كأنك فيَّ
قبل وجود أحلامي
وأفكاري
وقبل حدود ميلادي
وقبل جميع ما في العمر
من عمر
فهل يكفيك يا بصري
ويا وجدي
ويا أيام أيامي
كأني قبل أن آتي
إلى الدنيا
حفرتُ هواك في قلبي
فكنتِ الروحَ في روحي
وكنت أنتِ النفس
وكنت غدي وأوردتي
وكل ملامحي
قدري
وأول نغمة غنى لها
حرفي..
أحبك
كيف أتلوها
وأنشدها
وكيف أعيد ترتيب احرفها
وأنت الصوت في صوتي
ونار العشق في صدري
وكيف أمرر الشطآن
حين تفيض
في عينيَّ
صورتكِ التي أهوى
بحاراً لست أدركها
وكيف أقول يا ذاتي
ومولاتي
جميع حروفيَ السكرى
على كفيك مرساها
وفي كفيك دنياها
وكيف أمدّ ضلوع الصبر
فكل أصابعي ضاعت
وضاع الكفّ من كفي..
أحبك
كيف لا أدري
وجدت هواك أشجاراً
ونوراً شامخاً
مثلي
فصلى على دنياي
فانفتحت شراييني
على أنيّ
هواك
وأنك الدنيا
وما في العمر
من وقتٍ
ومن شمسٍ ومن قمرٍ
ومن سحرٍ ومن عطفِ
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
