ثمة عصافير تستوطن صدري تغني ألحان الوجع
تنوح بعذابات النشيد مصفدة بأغلالٍ من حزن
تلتقط فتات أمانيَّ المتكسرة
تتنفس الآه المبعثرة
في أرجائي ضاقت بها مساحات قلبي وبها سعة
فبكت وبكيت وسقطت كل نبضاتي حينها
إلى تلك العصافير أريد فقط التحليق إليك
لأنتشل حزنك لنسافر معاً
إلى غابات الصنوبر بالقرب من زرقة البحر
الواسع والقوارب الملتفة حول شاطئه ..
نطير بين أورقة السموات والأراضين
الشجر والعشب الأخضر الذي يكسو واقع أقدامي
أنستطيع ياعصافير قلبي الصغيرة أن نشعر بالحياة البيضاء معاً
هناك فرحٌ في قلبي لم يكبر بعد ....
فارس الكلمة