لدى قناعة كاملة إن حكومتنا الرشيدة لا تعطي أي ريال خارجيا إلا لتحقيق مصلحة للدين والوطن .
المواطن يريد مالا يساعده على ضيق العيش وصعوبة الحياة وغلاء المعيشة وهذا حق من حقوقه
لكن الدولة تساعد بعدة طرق غير هذه الطريقة المباشرة منها السعي على عدم زيادة التضخم
وعلى الدعم للسلع مما يعمل على تخفيظ قيمتها ويسهل شرائها ، كذلك الدولة تقدم الخدمات
للمواطن بأرخص الاسعار وتلك نعمة من الله ، ولا ننسى المساعدات الاجتماعية للأرامل والمطلقات
والأيتام والمحتاجين .
إنعكاس الميزانية قد لا يلحظه البعض لأن الفكر منصب على امر محدد وهي الرغبة في راتب إكرامية
متناسين هذه المشاريع الضخمة في كل البنى التحتية وما تتطلبه حياة المواطن من سبل الحياة الكريمة
ومن خدمات في المياة والكهرباء وزيادة في عدد المستشفيات وتطويرها وترميمها وتزويدها بالمعدات والتقنيات
وكذلك التزايد الكبير في عدد المدارس الحكومية والجامعات التي تضاعف عددها عدة مرات وكذلك الكليات والمعاهد
ووصول عدد المبتعثين لأكثر من مائة وعشرين الف مبتعث ، وكذلك وصول الطرق لكل مدينة وهجرة وتحويلها
لطرق سريعة حفاظا على الأرواح والممتلكات ، والتطور الكبير في التقنية والصناعة حتى وصل عدد المصانع
لأكثر من خمسة آلاف مصنع ، ولا ننسى خدمات الصرف الصحي .
بكل صدق أتمنى فقط أن يتم التركيز على عدة امور منها :
1 / الاهتمام بالتوظيف خصوصا للنساء .
2 / التركيز على مكافحة ومحاربة الفساد ومتابعة تنفيذ المشاريع وعدم تعثرها .
3 / زيادة رواتب المتقاعدين والمحتاجين من الأرامل والإيتام والمطلقات .
4 / تطوير الصناعة خصوصا الصناعات الحربية وإعداد جيش قوي يحمي البلاد ويشعرنابالأمن .
تحياتي وتقديري اخي البحار الكبير