لسُتّ وحيده معه / فقط بدوُنه أتلآشىَ ..
لآ سؤال ،
ولآ آفتقآد ولآ وله ،
ولآ سألت اللي يحبك بـِ اللي فيه !
نفسي أقابل خفوقك وأسأله :
[ حُب إيه اللي إنت جآي تقول عليه
] ؟ !..
ليس صحيحاً . .
أن الفرآق مليء بــِ الصّخب والنواح والجنازات الكبيره !
الفرآق . .
نغزَه تأكل القلب [ بــِ بُطئ ] . .
عاماً بعد الآخر ! ! ..
سُلوكْ الإنسَآن مرآةُ عَقَليِته ، فَ أحسَن سُلوكَكْ يَ صَآح . .
صبـــــــــــــــاحكم سعاده
- إنتصاراتك الصغيرة التي لا يعرف عنها احدا غيرك .
- أول فكرة تخطر في بالك حين تستيقظ من النوم .
- ذلك اللحن العالق في ذهنك .
- تلك الذكريات التي لا تستطيع محوها مهما حاولت ..
- وجه أول شخص أحببته .
- الكلمات التي تبتلعها قبل ان تخرج من فمك .
- الحوارات التي تدور بين قلبك وعقلك كل يوم .
- كل الكلام الذي القاه صديقك في صدرك ثم رحل
...
نصيحة : جميع ماذُكر في الأعلى إبقه سراً " ❤
*كَبُرتُ يا أمي*
وهَرُمت ألعابيْ على سريْري الذهبِيْ
هَرموا أطفاليْ في كراريسي وكُتُبيْ
كبرتُ يا أمي*
... ضاقت بي مﻼبس الوَقْت
وضاقت بيْ أوطان الحب،
ضاقت بْيْ مستودعات اﻷحﻼم
وضاقتْ بي غيوم اليقيْن،
ضاقت بي دروْب اﻷمل
وارتفع منسوبُ الخوفْ في دمي وأدبيْ*
كَبُرْتُ يا أمي
انتعلت خُفَيْ اﻷنوثةِ الشَّرقيَّةِ الخَشَبي
فأحرقوا ضفائِريْ..
وبتروا أوردتي الحُبْلى
باﻷساطيْر والشُهُبِ
كبُرتُ يا أمي
تنافَسَتْ أمام مملكتي ثيْران المنافقيْن
وتقاتلتْ أمام مهْجَعي قوافلُ اﻷقنعةِ والمجانيْن
كبًرتُ يا أمي*
ركضْتً في طرقاتٍ ﻻ تؤدي اليهم
اغتسْلتُ بأمنيات ﻻ تحمل أسماءَهم
ومررتً بمدنٍ غريْبةَ عن أوطانهم*
كَبُرتُ يا أمي
انكَسَرت/ انأسرت / انتكَسْت
وانشطرْت.
*كبرت ياامي.
ولم يشاركني دربي لاصديق ولاحبيب ولا رفيق
لقد كبرت ياامي.
وعانقتني الوحده.
واتعبني الحنين.
وارهقني الانتظار
يُرهقني ذلكَ الجزء من ذاكرَتي الذي يتكدّس بـ :
أحاديث مُمتلئة حباً , أغاني تضجّ حنيناً "(
أسرار ترفضُ الرحيل , أرقامْ صوَر وَ عبق .. تقاومُ التﻼشيْ !
أحاولُ حَشوَ ما تبقَى من مساحاتْ ذاكرتي بالوحدَة وَ الصمتْ ,
فَ ﻻ طاقَة ليْ بإزدحامٍ آخر
*وحيدة في حياة مليئة بالبشر...
و في سماء مليئة بالهدوء و اﻹحساس...
وحيدة مع قلب يدق بأسرع الدقات....
و بزمن تكسوه اﻷشواك...
و حيدة في عالم يسير بأسرع الخطوات...
بين جدران ﻻ ترويها إﻻ الدموع و اﻷحزان...
وحيدة مع نفس ليس لها ظل...
و ذكريات تحلم بالرجوع إلى الوراء...
وحيدة في ليل و ظلم تتﻸﻷ به اﻵﻻم...
و بأمل في مستقبل قادم باﻷشواق...
وحيدة بصوت الموسيقى...
بأسرار قلبي التي تكاد تقتلني...
وحيده اسير واتخبط في محطات اﻷنتظار
تللك المحطات التي مللت من تفاصيلها الموجعه
أكثر احساس يقتلني وجعنا
ان اغرق في وحدتي
وتمزقني شتات احزاني
وغيري يغرق في احضان من يحب
وانا لا أجد سوى الجدران ﻷتكاء عليها وابكي وحدتي حظي العاثر