أنا كمٌ هائل من الألم..حين أرى ماحولي غارق بِ الخطيئة
هنا ..سَ أستفرّغ لِ أقول حقيقة باتتْ مركونة بزاوية مخنوقة
وأولياء الأمور ومن لهم السُلطة يجهلون معنى الترويض
فِ إلى كل من يقرأ الملامح أن يُشارك بحدود لاتتجاوز رفْ المُراد
ولِ نسأل أنفسنا بنفس الهدوء السابق دون ضجيج لنستوعب أكثر
عموماً سَ أتطرّق لِ قول بعض تهذيب خاطئ..كَ التالي..
1_ عند بعض الناس..خروج الفتاة من البيت..مُحرّم..
ظناً منهم أن تلك التربية الصحيحة..
علماً أن نزع الثقة منها
قد يؤدي إلى مالا تُحمد عُقباه,,
أنت يـ رجل ..أأخطأت أم أصبت..بِ قرارك..إسأل روحك..؟
2_ أحياناً قد تُحرّم من أبسط الأشياء..وإن كان كذلك
أين البديل لذلك...إن كنت تملّك الشخصية المتزنة..؟
3_ألم تعلم أن كُل ماتطلبه الفتاة حيال ذلك..
هو إحتوائها ومُداراتها والإقتراب من مشاعرها نوعاً ما..
فَ مثلاً عندما..
تجدها تبكي أو حزينة أليس من المعقول
أن تُشاركها مايُحيط بها..لِ تتجاوز الخوف إن كنت تُحبها
4_ أعرف شخصاً قال ذات يوم..لن أسمح لِ أُختي أن تذهب لِ السوق
فَ سألته وما الذي يمنع..ف َ أجابني..هكذا..
وإجابتة مُبتلّة بِ حماقة..عفواً أنتْ ..صخري الفكّر
فِ أعدت عليه سؤال آخر..إذن مارأيك أن تُصبح إمرأة ..أو..أجبني
كيف وماذا يُغطّيها...كَ حجاب أو ماشابه..إن إحتاجت إليه
فَ أجابني..آخذ مقاس طولها وعرضها وأذهب لِ شراء ماتتمناه هي..
هنا وقفت بذهول..وخاطبت نفسي..هذا عار على كون بأكمله
طيب هناك مستلزمات أستحي أن أُشاركها فيها لكونها"خاصة"
وحين أيقنت أنه مغفّل تركته في حال سبيله..وأكتفيت بدفّن كل ماقال
أتعلمون لماذا آل الوطن..لأن فكره لم ينضّج بعد..وعقيم جداً
وبصراحة..أنا أشعر أن الفتاة..تحتاج لِ تهذيب بِ إبتسامة أمل وثقة
لاعنفوان وغضب..فهي..كَ غصن بان يستوجب أن نتعاطف معه كيّ لاينكسر
والندم ب النهاية يرفض أن يكون فرح بعد أن ظُلِم....
لابد أن ننظر ..لِ الأشياء بعقلانية وحكمة..بعيداً عن فرّض الشخصية
ففي الأخير..تبقى هي الأُم والأخت..وبدونها لانكون نحن..
حقيقة الحوار هنا طويل ولكن لم أحتضن كل شيء لأجعل للجميع
الفرصة بوجهة نظرهم من خلال ماسبق وبمصداقية لا أنانية
إلى هنا أتمنى أن لا أكون تعدّيت أرصفة الفكر..محبتي
بِ قلم الكاتب..إبراهيم أحمد علاالله...
تلميذ مُجتهد بآخر الصف"خطيئة جاهلية"