وزتهر بستان قلبي من جديد
وشعلت كل الشموع الطافيه
بطلت الغالي يارب ياودود
تسعده وديم لي ضحكته
هي تلك الحضات التي لم اتخيلها ان يصل الحد
بي الى اني لااستطيع الكلام من زود سعادتي
فقد مررت باحالات تعلمت فيها كيف هو طعم الاساء
والحرمان تعلمت قسوت القلوب تعلمت الطغيان على
كسر القلوب ماسي وفنون الحياه تعلمت معنى كسر الخاطر
اشياء كثيره اهدتها لي الحياه انستني طعم النوم واغرقة
مخدتي بدموعي في كثير من الليالي البارده فلم اجد
غير الانين والوحده واليوم تزهر ربيع حدائقي ويهطل رذاذ
المطر وتجري انهار من قلبي بصفاء الثلج ونقاوت قلبه
الغالي قد كنت معتقد اني لااستطيع الفرح ولامعنى للحب
في هذا الوجود وقد قررت المكوث داخل جدران غرفتي المتهالكه
لااعيش بقايا ذالك الشخص الفاقد للحساس مما قد تعلمته
من ماسي هذه الدنيا وكنت لااتردد من الهروب ان اعود في
هيجان تلك الليالي فقد فاض بي الالم الي حد الثمال
ولكن لااعرف ماهو ذالك السحر الخفي الذي اشعل تلك الغرفه
وافاق ذالك العاجز المتهالك واعاد له امله بالحياه اعادة يحلق
في السماء ليشاهد تلك الزهره المتفتحه في حديقة تحيط
بها شلالات ولاتسمع بها غير زقزقة العصافير وهدير المياه هي
شمعه تنير تلك الحديقه الغناء هي ورده يتسابق عليها ملكات النحل
لترتوي منها هي الزهره التي تنثر عطرها في اركان تلك الحديقه
نعم هي من افاقة ذالك النائم من سباته ليعود بتعلم الكلام
من جديد وينطق نعم انا عاشقك
محمد الجابر