منذ مايزيد عن عقدين من الزمن... دبر له أحد أصدقائه عملا في مدينة أبها...
الرجل لم يتعرض للبرد القارص قبل هذا... وتفاجأ ببرد أبها...
المهم كان يدير مكتب عقار ... ولديه غرفة داخلية للسكن وبها - وانتم بالكرامة حمام- ولكنه بلا سخان...
يقول... أنه صبر على حاله حوالي اسبوعين بدون ترويشة ... حتى على قوله أجثى... وقرر أن يذهب للسوبر ماركت المقابل الذي يديره أبويمن .. فتعرف عليهم وعرفهم بنفسه وعرف أن لديهم حمام بسخان... فاستأذنهم بالترويشة وسمحوا له.... الغريب أيضا... في ذلك الزمن الخلاط ماقد شافه ولا تعامل معاه... فشاف الأحمر عرف انه الحار... والرجال خارم لمدفا..

وفتحه وهو تحت الدش... والظاهر انه كان فيه قبله من استخدم الدش... فكان الماء المغلي طارف ...
تعالوا نشوف الوصف شعرا:
ياجماعة أثر أبها بردها شديد
بطانية وشرشف... وغرفة وبابها حديد
وكلما دفيت بردت من جديد..
تسمع سناني اتحاطم كنها رعيد
حلفت يامحمام لو أموت شهيد
ماعاد أدخلك..
قلت راعيها امرجاله ما أخافي
رحته عند بويمن واهل مكوافي
قلت أدور لي على حمام دافي
ماخرج لقليل... يجي ملا منصافي..
احترق وجهي ومسع لي إنافي..
قد تركته محذية وخرجت حافي.
أشتكي باللي جرى
ــــــــــــــــــ
وعلى فكرة تروني حافظ 90% من أشعار المذكور
بس أستأذنه في نشرها...
مع أن معظمها هجاء مقذع
تحياتي للجميع