[B]
أسمه: صدام حسين المجيد العبد الغفور العبدالقادر الناصري التكريرتي
الجنسية : عراقي
مواليده :26 - 4 - 1937م في قرية العوجة قرب تكريت .
والدته هي : صبحه طلفاح التكريتي .
أشقاءه من أمه : برزان - وطبان - سبعاوي . وشقيقة واحدة
مات والده وهو صبي ... فعاش مع خاله خير الله طلفاح التكريتي .
حالته الاجتماعية : متزوج
زوجاته هن :
ساجدة خيرالله طلفاح التكريتي ( أبنه خاله) وقد طلقها في التسعينات .
ولديه منها ولدين وثلاث بنات :
قصي - عدي - رغد - رنا حلا . ( قصي وعدي قتلهم الاميركان بمدينه الموصل )
احفاد صدام :
تسعه وجميعهم بالاردن
وزوجته الثانية هي :
سميرة الشهبندر والتى كانت مضيفة جوية ولها منه ولد واسمه علي .
هذه صورة الطيار محمد نور الدين صافي ابن السيدة سميرة الشهبندر زوجة الرئيس العراقي صدام حسين وقد التقطت له في فلوريدا بعد ان تم توقيفه بتهمة الدخول الى امريكا بتاشيرة زيارة مع انه كان يخطط للدراسة في فلوريدا وقد تمت اعادته الى فنزويلا التي يحمل جنسيتها .
[B]
أهم مراحل مشواره السياسي :
- انضمامه لحزب البعث عام1956 م
- محاولته لأغتيال عبدالكريم قاسم في 6 - 10- 1959م والتى فشلت ومن أثرها
لجأ للهروب لسوريا ومن ثم مصر لأكمال دراسته .
- وبخلال وجوده بمصر عاد للعراق وقام بأنقلاب بعام 1963 مبالتحالف مع
مع الرئيس عبدالسلام عارف ولم يستلم وقتها منصبا كبيرا .
- في 17-7- 1968م استلم حزب البعث السلطة من جديد بقيادة احمد حسن البكر ويتم تعين
صدام نائب لرئيس مجلس الثورة .
- وبتاريخ 16-7- 1979م استلم صدام رئاسة الدولة بعد تنازل الرئيس البكر
- في سبتمبر 1980 م مزق اتفاقية الجزائر الموقعة عام 1975 م الخاصة بأقتسام شط العرب مابين
بلده وأيران ( وللأمانه فقد كانت دول الخليج خائفة من المد الايراني الشيعي وبمباركة أميركية ودعمها
ودعمتها دول الخليج حتى أصبح رابع جيش بالعالم .. من حيث العدد والقوة )
وبعد ثمان سنوات متتالية وخسر الطرفين مليون جندي وبالاضافة الى خسائر مادية كبيرة وأنتهت الحرب
بشهر أغسطس لعام 1988م .
- وفي عام 1988م أيضاً تولى صدام منصب أمين عام حزب البعث العرب الاشتراكي وذلك بعد وفاة
ميشيل عفلق .
- ولكن عاد للحروب مرة آخرى بغزوه على دولة الكويت وذلك بتاريخ 2- 8 - 1990م واحتلها في ساعات
معدودة .. بأمر منه وذلك لمشاكل مع الحكومة بشأن الغاء الديون التى تكبدها بدحر العدو الايراني
ومشكلة حقل الرميله المتنازع عليه .
- وفي 26- 2- 1991م تم تحرير الكويت كاملة واستعادة البلاد لحكامها الصباح مرة آخرى بعد حرب عاصفة
الصحراء والتى شاركت فيها دول عربية بموافقة مجلس الامن وبقيادة أميريكة بحته .
- وفي مارس لعام 1991م ... قامت انتفاضة شيعية قوية للأطاحة بحكمه ولكن باءت بالفشل بعد ان
استطاع الجيش الجمهوري تفكيك الانتفاضة كاملة واعادة الوضع بنفس الشهر .
- في أكتوبر لعام 1994 م حاول غزو الكويت مرة آخرى بواسطة الجيش الجمهوري ولكنه لم يقدر
هذه المرة بأسباب ردة الفعل الدولية آنذاك .
- وفي 31- 8 - 1996م أكتسح مدينه أربيل في شمال العراق لدحر المعارضة العراقية واستطاع بمساعدة
الحزب الديموقراطي الكردستاني المعارض له أساساً . ( منقول من جريدة كويتية هذا الخبر )
مناصبه القيادية :
1 - أمين عام القيادة القومية لحزب البعث الأشتراكي .
2 - أمين عام القيادة القطرية لحزب البعث الأشتراكي .
3 - رئيس مجلس قيادة الثورة .
4 - رئيس مجلس الأمن القومي في العراق
كما هو رئيس جمهورية العراق بالاضافة لكون قائداً للقوات المسلحة العراقية .
وفي الختام نروي لكم نهاية قصة صدام حسين
في يوم السبت 13- 12- 2003 م قبض الجيش الاحمر على صدام بمساعده تضاربت الانباء عليها
فقيل أنها واغلبها وشاية من زوجته سميرة الشهبندر ... وقيل أنه من البشمركة الكردية هي من دلت
على موقع صدام ... وقيل أنه به اطراف ايرانية ولكن نفي هذا الخبر .
اما المكان فهو قبو بمزرعة بقرب تكريت .. بواسطة 600 عضو من الجيش الاحمر ...
وقد كان معه حسب المصدر الاميركي رشاشيين آليين ومبلغ 750 الف دولار
والقبو لا يتسع الا لشخص واحد فقط وبه فتحة تهوية ... ومازال طريقة الاعتقال غامضة حتى هذه الساعة
وغير مؤكدة ...
صدام تم بعد ذلك عرضه بواسطة صور فيديو من قبل الحاكم المدني الاميركي في بغداد
وقائد القوات الاميريكية الاعلى في العراق الجنرال ريكاردو سانشييز
وللعلم : ( وهي مخالفة صريحة لكل العرف والقوانين الدولية )
حيث صدام أسير حرب .. كون العراق دولة محتله من قبل الولايات المتحدة الامريكية ...
ويجب يعامل على هذا الأساس .
وقد تم رصد مبلغ 25 مليون دولار هي الحكومة الأميريكية ... أضافه الى مليون دولار من الممثل الاميركي
اليهودي الاصل ... بروس ويليس لكل من يدلي معلومات تساعد بالقبض عليه .
وصدام الآن في مكان آمن ويقال أنه في قطر بقاعدة السيلية أو بالولايات المتحدة الاميريكة
او بدوله الكويت وليس بالعراق بتاتاً .
اما ردة الفعل بالعالم كله
فالعالم العربي انقسم بين فرحة عارمة بنبأ القبض عليه وخاصة بالعراق في مناطق الجنوب وبعض
مدن الشمال وجزء من بغداد....اما تكريت .. فهي حزينه لسقوطه بيد قوات الأحتلال .
اما في الاردن فقد تضاربت الاهواء بين شجب واستنكار لعملية الاعتقال المهينه لرمز من رموز
العالم العربي .
[B]
والبعض من المقيمين من العراقيين وزعوا الحلو !
اما في دولة الكويت فكانت احتفالات كبيره بحال معرفتهم بالخبر ومسيرات
بالسيارات جابت انحاء البلاد
اما المملكة العربية السعودية فقدكان سعيداً ومتفاجىء بنفس الوقت
والسعيد منهم يقول ان صدام طاغية ويستحق هذا القدر
اما المتفاجئون فهم كرهاً للأميركان .
ولبنان الشقيقة .. فهم يطالبون بمحاكمة عادله ومختلفين بمرجعيتها
اما سوريا .. فقد كانت متحفظة .. ( رأي سوريا لا يطلق من الاشخاص
مانريده للعراق هو وحدة العراق شعباً وارضاً وسيادة )
اما في مصر ..فكان كان السعادة بين اوساط السياسين والشعب هو مابين
غير مصدق وبين ما طالب بأعدامه لكون سبب رئيسي في تدهور الامن القومي
العربي .
اما في أميركا وبريطانيا .
[B]
فلا يحتاج تعليق كون بوش الاحمق ارتفعت اسهمه بالانتخابات المقبله
وبلير هو الذي يقول نعم لبوش ضد الارهاب ... مالت عليه![]()
هناك مازالت استفسارات لم يجد الشارع اي ايضاحات لها ومنها هل فعلا تم القبض على الرئيس العراقي السابق في هذا اليوم الذي اعلن فيه ام انه تم القبض عليه قبل ذلك بكثير؟
ولماذا لم تصور القوات الامريكية عملية الاعتقال لحظة حدوثها وهي قادرة على ذلك؟
ولماذا تم نشر لقطات قليلة جدا للرئيس المعتقل؟
واين الانباء الذي كانت ترددها الادارة الامريكية عن صدام انه يغير هيئته يوميا ويتنكر, مع ان طول لحيته يدل على انه لم يقصها منذ التاسع من ابريل اي منذ سقوط بغداد, وكيف يقود المقاومة وهو في جحر صغير لا يتسع الا لشخص واحد فقط؟!
وكيف يسلم صدام نفسه للقوات الامريكية دون مقاومة؟ هل كان يظن انه سينجو ام انه سيقنع الادارة الامريكية ان تعيده للحكم؟!
صدام قال اكثر من مرة وحسب التصريح الذي أدلى به الصحاف انه يفضل الموت على الاستسلام, وقال الصحاف انه لم يفاجأ باعتقال صدام ولكنه لم يتوقع اعتقاله حيا.
وتضاربت الانباء حيث قال مواطنون عراقيون من قضاء الدور قرب مدينة تكريت ان معركة حقيقية دارت رحاها في مزارع تلك المنطقة بين الرئيس صدام حسين ورفاقه في مواجهة القوات الامريكية التي
استعملت الطائرات وكل انواع الاسلحة , حتى المحرم منها دوليا .
وقال شهود عيان ان الطائرات المروحية وطائرات الاباتشي لم تغادر سماء المنطقة طوال فترة المعركة التي استمرت اكثر من ثلاثين ساعة. على حسب ما أفادوا لبعض المصادر.
وقال ان الغاز الذي انتشر سريعا في الهواء اثر على قدرة المقاتلين وافقدهم وعيهم , الامر الذي مكن القوات الاميركية من القاء القبض عليهم وهم فاقدوا الوعي , ومن بينهم الرئيس صدام حسين![]()