القصيدة قرأتها للشريف الرضي 00 لكن كنت أقرأ في قصة قيس وليلى فوجدتها لقيس أقدمها لكم 00 وقد كانت مطلع أغنية ( موال ) لزرياب الجزيرة ، صوت الأرض الفنان الراحل طلال مداح يرحمه الله 00
يا ظبية البان ترعى في خمائله
ليهنك اليوم أن القلب مرعاك
الماء عندك مبذول لشاربه
وليس يرويك إلا مدمعي الباكي
هبت لنا من رياح الغور رائحة
بعد الرقاد عرفناها برياك
ثم انثنينا إذا ما هزنا طرب
على الرحال تعللنا بذكراك
سهم أصاب وراميه بذي سلم
من العراق لقد أبعدت مرماك
وعد لعينيك عندي ما وفيت به
يا قرب ما كذبت عيني عيناك
حكت لحاظك ما في الريم من ملح
يوم اللقاء فكان الفضل للحاكي
كأن طرفك يوم الجزع يخبرنا
بما طوى عنك من أسماء قتلاك
أنت النعيم لقلبي والعذاب له
فما أمرك في قلبي وأحلاك
عندي رسائل شوق لست أذكرها
لولا الرقيب لقد بلغتها فاك
سقي مني وليالي الخيف ما شربت
من الغمام وحياها وحياك
إذ يلتقي كل ذي دين وماطله
منا ويجتمع المشكو والشاكي
لما غدا السرب يعطو بين أرحلنا
ما كان فيه غريم القلب إلاّك
هامت بك العين لم تتبع سواك هوى
من علم العين أن القلب يهواك ؟!