احمل دفتر تحضيري وأقلامي
اصعد فصلي
أسلم على طلابي
أبدأ في شرح درسي
يدق الجرس أخرج في هدوء وفي العادة يكون حولي
طلابي يسألون واجيب إلى أن أصل غرفة المدرسين
ما رفعت رأسي إلا في آخر اسبوع
مدرستي تقع في قلب صامطة
آخر اسبوع قبل اجازة عيد الأضحى
الأستاذ ( أنا ) يسير في هدوء بداية الحصة الأولى
ولأول مرة ارفع رأسي ياللعجب ما هذا !!؟
أسقف أبنية الأسواق القريبة من المدرسة عليها عشرات النائمين
منظر مقزز ومزري بعضهم بملابس قصيرة
وبدأ الجميع يستيقظ وانا مندهش من المنظر
تأخرت على طلابي خرج أحدهم وهو يقول يا استاذ
الحصة بدأت . لم أرد عليه .
أقترب مني ايش فيك يا استاذي قلت له وانا اشير الى الاسواق
ما هذا ؟
قال لي هذا منظر قد الفناه وتعودنا عليه تعال اوريك بشيء اخر
سرت مع طالبي
فتح لي نافذة فصله الى الجهة الغربية
سبحان الله
كومات بشرية تنام على المباني التي لا يفصلها سوى شارع عن مدرستي
لا اريد أن أطيل
ولا افصل في الموضوع
اردت ان انقل لكم ما رأيت بدون مبالغة
ترى هل انا وطلاب مدرستي ومعليمها وحدنا من يرى هذا المنظر
هل الجهات الأمنية لا تعرف هذا ؟.