هو روضــــــــــة هــــامت به روح الظبـــــاء
أفـــــلا أكـــــــــــــــــــــون إذا عشقت معـــــذبا
يا لائمي كـــــــــــــف المــلام فليتنـــي
عبـــــدًٌٌُ لعبـــــــــــــــــــــــد فــــي حمـــــاه تغربا
والله لــو أبصــــــــــــــرت حسن كســــــاءه
للممـــت قبـــــحا باللســــــــــــــــــــــان الأجربا
وظلـــلـــت دهــــــــــــــرا فــــي رجاء دنوه
ورضـــــــاء ذاك إلــــى دنـــــــــــــــــوك اصعبا
أو ما علمت بشــــــــــــــــــــأن روعة حسنه
ما إن تبدا فـــــــــي المقام مخــــــــــــــــــــاطبا
نبض يذوب ولوعـــــــــــــــــة مجتـــــــــاحةٌ
وأماني وصل تستــــــــــــــــــــــــــــــرق مؤدبا
ذاك المقام وآه حيــــــــــــن نظــــــــــــــرته
وقفت خطاي غرابـــــــــــــة وتعجـــــــــــــــــبا
عينان جازت في الملاحــــــــــــة وصفها
قد زانها حلــــــــــــــــــــــــو الروابي وصاحبا
حوراء دعج مصــــــــــــقلٌ أطرافـــــــــها
كحلاء منها كــــــــــــــــــــــــــــــل عين للظباء
والوجن منساب المعـــــــــــــــالم مشتهى
شـــــــــــذو وقطر بالعذوبة أشــــــــــــــــــــربا
والثغر حل للجــــــــــــــنان تكــــــــــــــررا
لا ريـــــــــــــــــب من رق المشــــــاعر قد ربى
والقد من روض الريــــــــاض قد اكتسى
نسق على نسق إله قـــــــــــد حبــــــــــــــــــــــا
يختال زهوا في ربيـــــــــــــــــــــع شبابه
ما هــــــــــــــــــب طيــــــــــــــب للنسيم وجاذبا
وعلى البياض جرى الحـــــرير هَما .. هَما
فتعانق الإبداع حيــــــــــــــــــــــــــــــن تصاحبا
آه وآه ما ارتضــــــاني عابـــــــــــــــــرا
حيــــــــــا بخيـــــــــــــــر لــــــــــــم يزده تحسبا
أنســــــــــى زمانــي والمكان وأنزوي
في وحشــــــــــــــــــــة للموت أمضـــــي ترقبا
يا لائمي ها قـــــــد علـــــــــــمت بعشقه
عشق تهادى بالفـــــــــــــــــــــــــؤاد وألهبـــــا
لا أبرح الأرض التـــــــــــــي زانـــت به
ما كان نفسي أن أزيـــــــــــــــــــــــــــــد تغربا
أنا ملكه ومليكه ما ارتضاني حبــــيبه
حق له نهج شرعـــــــــــــــــــــــــــــــت ومذهبا
والختــــــــــم صـلــــي ثـــــم سلم أحمد
خيــــــر البــــــــــــــــرية من أنــــــــــــار وأدبـا
إهداء من/ أبووسام