نقطة وددت توضيحها للاخوات عاشقات الحرمين
وما أوتيتم من العلم الا قليلا
صدق الله العظيم
اعني ان ابن ادم سيظل يكتشف اشياء ماكانت لتخطر على عقله حتى التفكير في كشف اسرارها وفك تلك الشفره
ولكن ماسبق اكتشافه كان كبيرا ومعلومات تدل على ان مانزل به القران كله حقيقة عن يوم القيامه وان في ذلك لحكمه عظيمه
وتبقى تلك المعلومات التي اكتشفها العلماء
قليلة بالنسبة لإعجاز الخالق
فالساعة علمها عنده عز وجل
وهذا لايتعارض مع دراسة شيئ من معجزاته لغرض العضة والعبره
ولغرض اثبات الحقيقة لمن هم على غير دين الهدى الذي جاء به سيدنا محمد
عليه افضل الصلاة واتم التسليم
لكي يحاسبوا انفسهم قبل فوات الاوان
شكرا على مروركم جميعاًصحيح الكلام تماماً
فلا تعارض مطلقاً
وان ماتم اكتشافه ليس اثباتا لصحة القرأن لأن القرأن صحيح من البدايه وانما توافق لما جاء به وسيظل العلم يأتي لنا بما حدث عنه القرأن ومع ذلك لم نؤتى من العلم إلا القليل كما ذكرت اخي الفاضل
ولم يكن كلامي ايضاً معارضاً لكلامك أخي
فإنه يعتقد علماء الغرب وممن عاونوهم من بني جلدتنا أنه بعلمهم يمكن التنبؤ بالغيبيات
فأردت أن انوه عن عجزهم
كما ذكرت انت اخي ايضاً انهم امام علم الخالق عز وجل عاجزون تماماً
لذا فلا تعارض![]()