حُسم َأمر المَعركة
َوخرجُت ِمنها َولأول مَرة فِي تاريخ الحُروب
فَائزآ وخَاسرآ في آنٍ واحد
َربحتُ َكرامتي
َوخسرُت حبك للأبد
َفلا خَير في حبيبٍ لا يصونُ كرامتي وَيجعل من َقلبي ُألعوبة فِي يديه
يَلهو بها متى شَاء
ويُهملها متى شَاء
خرجتُ مَرفوع الرأْس
تُحيطني هالةٌ من نُور اليقين َونشوة الإنتصار
خرجتُ مُنكسر الفؤاد
ُربما
لكنني ُدست على َمشاعري بكل َقسوة في اللحظة التي شعرُت فيها أن َكرامتي في خطر
َجفت يَنابيع العشق في قَلبي
َوذبلت ُورود الفُل والياسمين
لم يعد لك مُتسع في فَضاءاتي
فلستَ جديرآ بأن تُحلق فيها
ُحسم الأمر َيا حبيبي
َأو يامن ُكنت حبيبي
و كسبتُ نفسي َوخسرتَ أََيَّها المسكين بَهاء ودادي
اهنئ ِبعيشك
اهنئ بانتصارَك المزعُوم
َفما أنت ِسوى حجر َحرك ِمياهي الراكدة في يومٍ ما َوما لبث أن استقَر في القاع وانتهى ُكل شيئ
هَذا أنا
وذاك ما ُجبلتُ عليه
هَادئٌ كا النسيم
لكنني َأغدو كا الأعصار عندما يَتعلق الأمر بِثوابتي
وما( نهاية)
المعركة
ِسوى (بداية)
لصفحةٍ بيضاء مِن كتاب حياتي ستغُدو أجمل با الطبع لَو خَلت مِن حُروف اسمك