كم لي أغني وكم لي في أناشيدي !
هل يسمع الناي رجْعاً فاق تغريدي
كوني كما المهرة البيضاء في ألقٍ
صدري كميدانها ..والشوق كالعيدِ
آبَ الشفاهِ .. ونيسانٌ .. مفاتنها
إني ارتعشتُ لوجْدٍ منكِ صَيْهُودِ
هذا أنا ! فاستبيحي العمرَ أجملَهُ
وسافري زورقاً .. في مَهْمَهِ البيدِ
هذا أنا ! قد أتتني الشمس فاحمةً
تلهو كطفلٍ وتبكي في ضحى عيدِ
أمَّا رضيتُ .. فقلبي لا أخادعه
فالعشقُ عشقكِ يا أحلى العناقيدِ
تهزني في شؤون الروح فاتنةٌ
لمياءَ في لَعَسٍ .. ريّانة العودِ
تدغدغ القلب حتى لا نياطَ ..له
وتسرق الليل من همي وتسهيدي
ذاتَ الشفاهِ يؤوبُ الصيفُ منسكباً
على رضابٍ وشهدٍ ـ منكِ ـ قنديدِ
قد أرقتني ليالٍ .. كنت أحسبها
لا تنتهي أنجماً ذو الأليل السودِ
روحي إليكِ كما الأطيار .. هائمةً
رفّافةً .. هزَّها غصنٌ من النّودِ
بادٍ هواكِ .. فهل يرضيكِ أرسمُهُ ؟
فوق التلال .. وفي عينيك والجيدِ
هيا اشنقيني على فوديك مرتعشاً
إني أحبكِ .. حبّ الورد للغيدِ