: القصة يا شباب أن والدي حفظه الله من الرجال الأولين ممن كانت سيارتهم الفارهة الحمول يذهب الي المزرعة بها ويعود بها وأنا ممن كسرت ظهره تهشيلة الحمول فقد كنت أذهب لجلب الماء على حمار مكتس بالقرقح والبراضع المهم أنني تفاجئت البارحة بنهيق قوي لحمار شاب في قمة فتوته يطل عليه من نافذة غرفة النوم ولا أخفيكم لقد فجعني صوت الحمول وأيقظ صغيري يزن فقمت بفتح شباك النافذة لأنظر ما الذي يحصل بالخارج وإذا بي أشاهد حمول مربط وحوله حزمة من العلف فذهبت لأسأل والدي من جاء بهذا الحمول الشاب فقال لي والدي أنا أريد أن أذهب عليه الى المزرعة فقلت له الدار واسعة اربطه في أي مكان فتعصب لرأيه وقال مربطه هنا صلح ومنذ البارحة وأنا استمتع بأنغام موسيقى الحمول وأنام وأصحو عليه والمشكلة أنه حمول ثرثار يحب النهيق فما الحل كي أتخلص من هذا الحمول ومما زاد الطيب بلة أن أبي ربط أمام بوابة منزلي ناقة فأصبحت استنشق رائحة الإبل وأنا داخل لمنزلي واستمع لأنغام الحمول رجائي أن تدلوني على حل للتخلص منهما دون إغضاب والدي فرضى الله من رضى الوالدين![]()
![]()