يحكى في قديم الخراط عن حرب وقعت في الخبوت لا عدرة فيها ولا حنش أهلكت الأخضر و البايت ::sa03:: راح ضحاياها ألف تيس ومئة فران وثنتين نياق و بقرة
وقد كانت هذه الحرب المدقمعة على ضلاف نهر الخارش <<أما نهر في صامطة![]()
قصة هذه الحرب بدأت عندما رعى مقحم علي بضانه في روان الخباعية الكثير مخضار وقد نفلته مضأن نفلاً عن بكرة أبيه حتى أصبح يشبه رأس واحد من الشباب الله يسترعليه![]()
مما أدى الى غضب قبيلة الخباعية فخمعوه حتى ثعنوهذا ما هيج قبيلة الخماعية للأخذ بثأرهم من الخباعية فدقعوا طبول الحرب وطرطعوا مزمار القتال و ولعوا شحات وصواريخ إعلاناً للحرب ثم نشروا جميعهم الى الخباعية ودارت أول المعارك بثلطعشر مكبعة وعشرطعشر لكاعة ((وانتم بكرامة)) راح ضحيتها مكبعتين فقط ثم استمرت الجولات بينهم فترة وقدرها باسل من السنين حتى جاء زمن الشيخ أخمع بن مخمع شيخ الخماعية والذي كان ينوي بطلفوسة أو بأخرى أن ينهي هذه الحرب ... ولكن هطهاط هطهاط ان يصل لمراده فقد زاد القتلى وكبر الثأر بين القبيلتين إلى أن جاء يوم وهو متبلطح بقرب النهر يفنكر كيف ينهي الحرب ...فلمح تلك الصباحة على الضفة الأخرى وهي تحلب مبقرة وقعد يراقبها مدة ساعة وهي حليت لها مجلسة ومبقرة قد أجاها جفاف ومخبعة مبلحسة
..فعرفوا انه الحب من أول بلحسة
...فخرج الشيخ جواله وشغل البلوتوث وبدأ يبحث عن إسمها فوجده وقد كان (( ملكة جمال الخداريش وفرنسا )) فأرسل لها مثبت الماسنجر و وقع بينهما هذا الحوار
أخمع : إيش إسمك يا حلوة![]()
صباحة : اسمي صباحة![]()
طيب بنت مين![]()
بنت الشيخ خبعة بن خبيعان![]()
والنعم والله![]()
ماعليك زود<<<ترونها سبة
![]()
إستمر التراسل بينهما حتى نجح الشيخ في تشبيك مصباحة و صكع دنقورها بمكبعة الغرام حتى إلتواح الدقمة![]()
وذات حزة قرر أخمع ان يتزوجها ولكن حجزه عنها الحرب القديمة فحاول أن يتفق معها على إنهاء الحرب
وافقت صباحة على تنفيذ الخطة السرية بينهما وتم لهما ما تمنا وانتهت الحرب على خير وتزوج اخمع صباحة وعاشت القبيلتين في جميل وهناء و قعادة و خلاء ثم فاز الهلال بخروج المصران و خمده القادسية أيما خماد
على فكرة مشا أقولكم ماهو فكرة اخمع لأنه تمخماع في غير مطريق ما يصلح ينقال![]()
طغنفاسي لكم سلملم: