اتمنى ان اكون عضو فعال ويستفاد منه في هذا المنتدى الراقي حيث اني ترددة كثيرا في التسجيل لكن يشدني إليكم نسمات من الماضي قد إستنشقتها من عبير صامطه عندما كنت اغازل فجرها الجميل مع إشراقة شمس الاصيل.
كان هذا عند قعادة جدتي وهي تصب فناجين القهوه على طاوله خشبيه (كرويته) مع كيك بشار و بسكوت زبده
قد نثرته على تلك الطاولة تحت اغصان الرديمه العابقه برائحتها ارجاء القبل وصوت اهازيج الطيور الذي قد ملئ سماء ذلك البيت الصغير وهي تنتظر جدي و والدي العائيدان من صلاة الفجر .وانا انتظرمايحمله ابي معاه كل يوم انه معفش وقليل من الحالي وشي من الحامض ومخلوطه صحيح انها كانت مليئه بالزيت لكن عبق رائيحتها يسير اللعاب لا اريد ان اطيل عليكم ولو اردت الحديث عن ذكرى الطفوله لمى أنتهيت ولكن للحديث بقيه