أشكرك جداً اختنا الفاضلة شعــاع
لطرحك هذا الموضوع للنقاش للأنها للأسف ظاهره انتشرت في منازلنا
الآن لايكـاد يخلــو منزل من هذه العماله الأسيويه التي من مختلف الجنسيات
اندونيسيه ...او فلبينيه....او سيلانيه...من جميع البلدان ومختلف الأديان
وللأسف بعض النساء يظنون وجود الخادمه امر ضروري للتفاخر والإتكال...
بالعكس انه الكسل والخمول الدائم...فالاوامر كلها تقع على عاتق الخادمه لا يوجود دور للأم في المنزل مجرد اسم.. الخادمه مسيطره على المنزل من جميع النواحي
وقد وصلت في بعض الأسر ان تتكفل الخادمه برعايه الطفل وتعليمه....التعليم هذه الكلمه التي تدق ناقوس الخطر في الجيل التي تربيه هذه الخادمه
اي دين تغرس فيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اي لغه يتعلمها هذا الطفل؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اي عادات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اي تقاليد؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أخوتى الأفاضل
عندما نتكلم عن السعودة فيجب أولا أن نقوم بسعودة الأسرة السعودية من الداخل قبل أن نسعود الكثير من المهن في المحلات التجارية لكي نخلق الطفل والشاب السعودي إيماناً بالعمل فالطفل السعودي ينشأ في أسرة تقوم الخادمات فيها بجميع أعمال المنزل من الطبخ والغسيل والكي وتربية الأطفال بل أن البعض زاد على ذلك بإحضار مربيات أجنبيات لأولاده فأي تربية سوف ينشؤون عليها .(ومعظم هذه الأعمال من اختصاص الأم )
وعلى الجانب الآخر نجد السائق يقوم بكل الأعمال التي هي أساساً من مسؤوليات الأب مثل توصيل الأبناء للمدارس أوحتي الذهاب بهم إلى المستشفى أو الذهاب بالأسرة للسوق .....الخ
فمن الطبيعي أن ينشأ في هذه الأسرة الأطفال اتكاليين في كل شيء
وهو ما ينعكس بثقة هؤلاء الشباب على الفرد السعودي بشل عام من عدم الثقة لأنه تربى أساساً في أسرة تدار من قبل شعوب أخرى لهم من العادات والتقاليد ما يتنافى مع مجتمعاتنا
ولا يعيش كبقية شعوب العالم في أسرة تربي فيها الأم ويقوم فيها الأب بواجباته
فكيف نطالبهم بالانتماء للأسرة وبالتالي للوطن والدولة ؟؟؟؟
و السؤال المحير هنــا .....
لماذا لا نقضى نحن على هذه الظاهره التي هدمت منازل من خلالها وتفرق شمل عوائل واضطرب جيل
إحترامــي وتقــديــرى
الـــــدانـــــــــــــــــــــــــــة