لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: إن قراءتك لهذا الموضوع قد تنقذك من النار إن كنت فيها ولا تعل

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الصامته2007
    تاريخ التسجيل
    01 2008
    المشاركات
    30

    sakhn إن قراءتك لهذا الموضوع قد تنقذك من النار إن كنت فيها ولا تعل

    [SIZE="5"]إن قراءتك لهذا الموضوع قد تنقذك من النار إن كنت فيها ولا تعلم

    --------------------------------------------------------------------------------


    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    وكما تدين تدان ولا يظلم ربك أحدا.
    فالبر والعقوق دين ووفاء فإذا أطعت أيها المسلم والديك أطاعك أولادك، وإذا أكرمت والديك أكرمك أولادك، وأما إن توليت عن والديك وأعرضت عنهما سلط الله عليك من ذريتك من لا يراعي فيك عهدا ولا يحفظ لك ودا، ولا يقيم لك وزنا، ولا يعرف لك حق أبوة ولا واجب بنوة.



    أيها الشاب المسلم احذر من عقوق أمك والإساءة إليها فلقد أوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- بالأم أكثر مما أوصى بالأب، وذلك لعظم حقها على أولادها، جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال (أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أبوك)


    .إن لأمك حق عليك عظيم فعليك أن تحسن صحبتها ولنتذكر جميعاً؛ أن عقوبة العقوق معجلة لصاحبها في الدنيا لقوله -صلى الله عليه وسلم- : ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخره له في الآخرة؛ من البغي وقطيعة الرحم.رواه أحمد.


    فلما كان الأمر كذلك رأى الناس مصداق ذلك في واقعهم وحياة من حولهم، بل إن بعض العاقين يعرف بل قد يعترف أن تلك المصيبة التي نزلت به قد تكون في الغالب عقوبة له جزاء ما ارتكب بحق والديه أو أحدهما


    : يا من بر والديه ورعاهما بالعطف والتقدير زادك الله حرصا واستمر عليه فسترى من ربك ما تقر به عينك وينشرح به صدرك #


    ويا من عق والديه أو أحدهما اتق الله تعالى في نفسك، ألم تعلم بأن عقوق الوالدين دين لا بد من قضائه. أي قلب تحملُ في جوفك، وقد تركت والديك أو أحدُهما يذرف الدمع كمدا وقهرا؟ ألم تعلم أنك بذلك تسخط ربك وتجني لنفسك شرا؟ فاتق الله تعالى ثم استغفر لذنبك، وكفر عن خطيئتك فبادر ببرهما وطلب الصفح منهما عسى الله أن يتوب علينا وعليك.
    رب ارحمهما كما ربياني صغيرا

    أحبتي في الله
    رايد من كل من يمر على هذا الموضوع وعنده قصه فيها عبرة لعقوبة عقوق الوالدين لايبخل علينا بها قد تكون سبب لبر انسان والديه تشفع له يوم القيامة
    والله يجمعان على طاعتة ومن ثم طاعة الوالدين




    [ وانا بديت بنقل هذه القصص والاحاديث والحين دوركم

    إخوتي


    ألم تعلمي حكم بر الوالدين وهو أنه فرض واجب، وأنه قد أجمعت الأمة على وجوب بر الوالدين وأن عقوقهما حرام ومن أكبر الكبائر؟؟
    أما سمعت هذا الحديث:
    عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا؟ فقالوا : حارثة بن النعمان ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] ) رواه ابن وهب في الجامع وأحمد في المسند.

    وهذا الحديث ايضاً:



    الوالدان..وما أدراك ما الوالدان

    الوالدان، اللذان هما سبب وجود الإنسان، ولهما عليه غاية الإحسان..

    الوالد بالإنفاق.. والوالدة بالولادة والإشفاق..

    فللّه سبحانه نعمة الخلق والإيجاد..

    ومن بعد ذلك للوالدين نعمة التربية والإيلاد..



    وأنا أقف في حيرة أمامكم..

    مالي أرى في مجتمعاتنا الغفلة عن هذا الموضوع والإستهتار به..

    أما علمنا أهمية بر الوالدين..

    أما قرأنا قوله تعالى:


    وقوله تعالى: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحسانا -------- ً).النساء:36

    ألم نلاحظ أن الله قد قرن توحيده ـ وهو أهم شيء في الوجود ـ بالإحسان للوالدين..

    ليس ذلك فقط بل قرن شكره بشكرهما ايضاً..

    قال تعالى: (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) لقمان:14



    ولنتفكر قليلاً في قوله تعالى:


    وقوله تعالى:

    ( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إليَّ المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ) لقمان 14-15

    يعني حتى لو وصل الوالدان الى مرحلة حثك على الشرك بالله وجب علينا برهما..

    ماذا نريد إثباتاً اكثر من ذلك..

    كما في هذا الحديث:

    فعن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ، قالت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي راغبة أفأصل أمي؟ قال: ((نعم، صلي أمك)) متفق عليه.

    ولكن للأسف ...

    يمر علينا كل فترة قصة تنافي كل ما سبق ..

    تكاد عقولنا لا تصدق..

    وتكاد قلوبنا تنفطر من هول ما نسمع..

    إنها قصص واقعية للأسف..


    ذكر أحد بائعي الجواهر قصة غريبة وصورة من صور العقوق:

    يقول: دخل علي رجل ومعه زوجته، ومعهم عجوز تحمل ابنهما الصغير، أخذ الزوج يضاحك زوجته ويعرض عليها أفخر أنواع المجوهرات يشتري ما تشتهي، فلما راق لها نوع من المجوهرات، دفع الزوج المبلغ، فقال له البائع: بقي ثمانون ريالاً، وكانت الأم الرحيمة التي تحمل طفلهما قد رأت خاتماً فأعجبها لكي تلبسه في هذا العيد، فقال: ولماذا الثمانون ريالا؟ قال: لهذه المرأة؛ قد أخذت خاتماً، فصرخ بأعلى صوته وقال: العجوز لا تحتاج إلى الذهب، فألقت الأم الخاتم وانطلقت إلى السيارة تبكي من عقوق ولدها، فعاتبته الزوجة قائلة: لماذا أغضبت أمك، فمن يحمل ولدنا بعد اليوم؟ ذهب الابن إلى أمه، وعرض عليها الخاتم فقالت: والله ما ألبس الذهب حتى أموت، ولك يا بني مثله، ولك يا بني مثله.

    أما عرف هذا الرجل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:

    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'ثلاث دعوات مستجابات لهن، لا شك فيهن، دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالدين على ولديهما'.
    ألهذه الدرجة..

    من هؤلاء أهم من البشر؟؟..

    نعم للأسف ...

    المصيبة الأكبر أنهم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم..

    ولكن..

    ما عرفوا وصاياه..

    الموضوع خطيييييييييييير..

    اسمع هذا الحديث:

    وقصة مؤلمة أخرى..

    وهذه قصة حصلت في إحدى دول الخليج وقد تناقلتها الأخبار، قال راوي القصة: خرجت لنزهة مع أهلي على شاطئ البحر، ومنذ أن جئنا هناك، وامرأة عجوز جالسة على بساط صغير كأنها تنتظر أحداً، قال: فمكثنا طويلاً، حتى إذا أردنا الرجوع إلى دارنا وفي ساعة متأخرة من الليل سألت العجوز، فقلت لها: ما أجلسك هنا يا خالة؟ فقالت: إن ولدي تركني هنا وسوف ينهي عملاً له، وسوف يأتي، فقلت لها: لكن يا خالة الساعة متأخرة، ولن يأتي ولدك بعد هذه الساعة، قالت: دعني وشأني، وسأنتظر ولدي إلى أن يأتي، وبينما هي ترفض الذهاب إذا بها تحرك ورقة في يدها، فقال لها: يا خالة هل تسمحين لي بهذه الورقة؟ يقول في نفسه: علَّني أجد رقم الهاتف أو عنوان المنزل، اسمعوا يا إخوان ما وجد فيها، إذا هو مكتوب: إلى من يعثر على هذه العجوز نرجو تسليمها لدار العجزة عاجلاً.

    نعم أيها الإخوة، هكذا فليكن العقوق، الأم التي سهرت وتعبت وتألمت وأرضعت هذا جزاؤها؟!! من يعثر على هذه العجوز فليسلمها إلى دار العجزة عاجلاً.

    عقوق .. عقوق .. عقوق..

    وكأنهم نسوا مراقبة الله لهم..

    وكأنهم لن يحاسبوا..

    أما سمع هؤلاء بقول العلماء :'' كل معصية تؤخر عقوبتها بمشيئة الله إلى يوم القيامة إلا العقوق، فإنه يعجل له في الدنيا، وكما تدين تدان ''

    إقرأ هذه القصة:

    ذكر العلماء أن رجلاً حمل أباه الطاعن في السن، وذهب به إلى خربة فقال الأب: إلى أين تذهب بي يا ولدي، فقال: لأذبحك فقال: لا تفعل يا ولدي، فأقسم الولد ليذبحن أباه، فقال الأب: فإن كنت ولا بد فاعلاً فاذبحني هنا عند هذه الحجرة فإني قد ذبحت أبي هنا، وكما تدين تدان.


    وهذا لا يقتصر على العقوق فقط بل على البر ايضاً..

    ولكل مجتهد نصيب..

    بروا آبائكم تبركم أبنائكم..




    هنيئاً لهؤلاء على الأقل تفكروا في هذا الحديث:

    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يجزي ولدٌ والداً ، إلا أن يجده مملوكاً فيشتريه فيُعتقه )) رواه مسلم .

    إخواني ..

    إن هذا الكلام ليس جديداً..

    بل هي من المواثيق التي أخذت على أهل الكتاب من قبلنا..

    قال تعالى: (وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحساناً وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسناً-----------) [البقرة: 83].

    ولكننا أهملناه منذ زمن بعيد..

    لحظة ..

    فعن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: ((الصلاة على وقتها))، قلت: ثم أي؟ قال: ((بر الوالدين))، قلت: ثم أي؟ قال: (( الجهاد في سبيل الله)). متفق عليه.

    أسمعتم..

    إن بر الوالدين بعد الصلاة على وقتها مباشرة في أحب الأعمال إلى الله..

    وهناك أمر آخر في غاية الأهمية..

    يا من يرى ما يحدث للأمة الإسلامية في كل مكان..

    يا من يرى الإنتهاكات اليومية للمسلمين..

    يا من ينفطر قلبه عند سماع أخبار المسلمين في فلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها من دول الجهاد..
    يا من يتمنى الإنضمام إلى صفوف المجاهدين والجهاد معهم ضد اليهود والصليبيين..
    يا من تريد الجهاد بشدة ولكنك لا تستطيع..

    هل سمعت هذا الحديث:

    جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أشتهي الجهاد، ولا أقدر عليه. فقال صلى الله عليه وسلم: (هل بقي من والديك أحد؟). قال: أمي. قال: (فاسأل الله في برها، فإذا فعلتَ ذلك فأنت حاجٌّ ومعتمر ومجاهد) [الطبراني].

    هل سمعتم..

    حاج ومعتمر ومجاهد..

    أليس حري بك أن تعلم أن بر الوالدين أحب إلى الله من الجهاد في سبيل الله ما لم يكن فرض عين..

    أليس حري بك أن تبدأ في جهاد الشيطان وتبر والديك..

    مهلاً..

    ألم تسمع حديث النبي صلى الله عليه وسلم:

    عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل استأذنه في الجهاد: ((أحي والداك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد)) [رواه البخاري].

    بعض الشباب يسمعون مثل هذه الأحاديث ولا يستجيبون لها ( ففيهما فجاهد ) ماذا تفهم أخي الشاب أختي المرأة المؤمنة عندما نسمع مثل هذا الحديث ففيهما فجاهد ؟

    يعني توقع منهما بعض التصرفات التي تحتاج منك أن تجاهد نفسك على قبول هذه الأخلاق من والديك وأنت في جهاد في الحقيقة .



    وأقبل رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد؛ أبتغي الأجر من الله، فقال صلى الله عليه وسلم: (فهل من والديك أحد حي؟). قال: نعم. بل كلاهما. فقال صلى الله عليه وسلم: (فتبتغي الأجر من الله؟). فقال: نعم. قال صلى الله عليه وسلم: (فارجع إلى والديك، فأَحْسِنْ صُحْبَتَهُما) [مسلم].



    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    ولماذا نظن أن برنا لوالدينا هو كرم من عندنا..

    أو شيء يمكن فعله أو تركه..

    كلا إخواني..

    إنه واجب علينا..

    نحن لا ننسى فضل أبوينا علينا..

    ولا ننسى الأيام التي قضوها في التربية والتنمية والتعليم والتوجيه..

    ولا ننسى تضحياتهم من أجلنا..



    أنسينا الحنان..

    نعم حنان أمنا الذي لا يذبل حتى لو بلغنا من الكبر عتيا؟؟؟؟

    ألم تعلم أن الحنان هو فطرة الأم ليس فقط في الإنسان وإنما في كل الحيوانات...

    انظر هذا الملف:

    (الأمومة فطرة ما أحلاها..


    أنسينا قلب الأم الذي إذا بررناه طول الدهر لم نعطيه شيئاً بسيطاً من حبه لنا..


    أما عرفت قلب الأم..... أسمع هذه القصة:

    امرأة عجوز ذهب بها ابنها إلى الوادي عند الذئاب يريد الإنتقام منها , وتسمع المرأة أصوات الذئاب, فلما رجع الابن ندم على فعلته فرجع وتنكر في هيئةٍ حتى لا تعرفه أمه .. فغير صوته وغير هيئته ...فاقترب منها، قالت له يا أخ : لو سمحت هناك ولدي ذهب من هذا الطريق انتبه عليه لا تأكله الذئاب..

    يا سبحان الله ... يريد أن يقتلها وهي ترحمه.

    ولكن هكذا تصنع الذنوب وهكذا يصنع العقوق بالأمهات...



    ربي اغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا
    واعني على برهما ورضاهما
    اللهم امين

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ابو سلاف
    تاريخ التسجيل
    07 2008
    المشاركات
    578

    رد: إن قراءتك لهذا الموضوع قد تنقذك من النار إن كنت فيها ولا

    جزاك الله خيراً أختي الصامته 2007 على هذا النقل الرائع

    لي عوده ومشاركه في هذا الموضوع المهم

    لك ودي

    أبو ســـــــــــلاف

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ابو سلاف
    تاريخ التسجيل
    07 2008
    المشاركات
    578

    رد: إن قراءتك لهذا الموضوع قد تنقذك من النار إن كنت فيها ولا

    السلف الصالح وبر الوالدين .


    لقد طبق السلف رضي الله عنهم أعظم صور البر والإحسان .

    أبو هريرة رضي الله تعالى عنه كان إذا دخلت البيت قال لأمه : رحمك الله كما ربيتني صغيرا, فتقول أمه : وأنت رحمك الله كما برتني كبيرا .


    ابن مسعود رضي الله تعالى عنه أحضر ماء لوالدته فجاء وقد نامت فبقي واقف بجانبها حتى استيقظت ثم أعطاها الماء . خاف أن يذهب وتستيقظ ولا تجد الماء , وخاف أن ينام فتستيقظ ولا تجد الماء فبقي قائما حتى استيقظت.

    وهذا ابن عون أحد التابعين نادته أمه فرفع صوته فندم على هذا الفعل وأعتق رقبتين .

    كان ابن سيرين إذا كلم أمه كأنه يتضرع وإذا دخلت أمه يتغير وجهه .

    كان الحسن البصري لا يأكل من الصحن الواحد مع أمه يخاف أن تسبق يده إلى شيء وأمه تتمنى هذا الشيء .

    حيوة ابن شريح أحد التابعين كان يدرس في المسجد وكانت تأتيه أمه فتقول له : قم فاعلف الدجاج فيقوم ويترك التعليم براً بوالدته ولم يعاتبها ولم يقل لها أنا في درس , أنا في محاضره , أنا في مجلس ذكر .

    أما سمعتم بخبر أويس القرني !! هذا الرجل هو الرجل الوحيد الذي زكاه النبي صلى الله عليه وسلم وهو من التابعين وحديثه في صحيح مسلم , قال النبى صلى الله عليه وسلم للصحابة : (يأتيكم أويس ابن عامر من اليمن كان به برص فدعى الله فأذهبه أذهب الله عنه هذا المرض كان له أم كان له أم هو بها بر . يا عمر إذا رأيته فليستغفر لك فمره يستغفر لك ).

    وفي لفظ أخر قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم عن أويس القرني ( لو أقسم على الله لأبره ) لماذا أويس حصل على هذه المنزلة؟

    قال العلماء لأنه كان باراً بوالدته , المهم جاء يوم من الأيام ودخل الحج فكان عمر رضي الله عنه حريص على أن يقابل هذا الرجل أويس .

    فجاء وفد من اليمن فقال عمر رضي الله عنه : أفيكم أويس ابن عامر فجاء أويس رجل متواضع من عامة الناس قال أنت أويس ابن عامر قال : نعم . قال : كان بك برص فدعوت الله فأذهبه ؟ قال : نعم . قال : إستغفر لي !

    قال : يا عمر أنت خليفة المسلمين !! قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال وذكر قصته .. فأويس استغفر له فلما انتشر الخبر أمام الناس اختفى عنهم وذهب حتى لا يصيبه العجب أو الثناء فيحبط عمله عند الله عزوجل .

    ما نال هذه المنزله أويس ابن عامر أنه لو أقسم على الله لأبره إلا ببره بوالدته رحمه الله .

    قال البخاري رحمه الله في كتابه الأدب باب من بر والديه أجاب الله دعاءه ,وذكر البخاري رحمه الله وروى حديث الثلاثة أصحاب الغار الذين دخلوا في الغار من بني إسرائيل فانطبقت عليهم الصخرة فكل واحد منهم دعا الله بعمل فواحد منهم قال اللهم إني كان لي أبوان شيخان كبيران .

    كان هذا الرجل له والدين كبيرين وكان يذهب يأتي بلبن لهم فيوم من الأيام , جاء بلبن وقد نام والداه فلما وصل إليهما فإذا بهم نائمين انتظر قائماً حتى استيقظا وشربا من اللبن وكره أن يشرب أبناءه من اللبن قبل والديه .

    فدعا الله وقال : اللهم إن كنت تعلم أني فعلت ذالك يعني هذا العمل هذا البر بوالدتي ووالدي ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخرة وخرجوا يمشون .



    أخي .. كم دعاء دعوت الله فلم يستجب لك ؟ لماذا لم يستجب لك ؟

    لعلك عاقً لوالديك , لعلك بخلت على والديك ب100ريال أو 500ريال , لعلك رفعت صوتك يوم من الأيام .

    فاالله عزوجل لم يجب لك ولن يستجب لك .

    ومن أخبار السلف مع بر الوالدين :

    أن ابن عمر رضي الله عنهما لقي رجل أعرابي في الطريق إلى مكة فحمله وأعطاه عمامته فقالوا له يا ابن عمر هذا رجل أعرابي لو أعطيته شيء عادي لقبله , فقال ابن عمر : إنه كان صديق لعمر يعني كان صديق لوالدي عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.

    وكان ابن المنكدر من التابعين يضع خده على الأرض ويقول لأمه قومي ضعي قدمك على خدي !!

    أين هذا من الذي يرفع الصوت ؟ أين هذا من الذي يضرب والديه ؟

    وهذا الإمام الذهبى رحمه الله وأحد العلماء يقال له قندار لم يرحلا في طلب العلم براً بأمهاتهم يعني ما خرج من مدينته التي هو فيها لأن والدته قالت : لا تخرج فبقي يطلب العلم في هذه المدينة حتى ماتت ثم سافر قال : أردت الخروج للعلم فرفضت أمي فأطعتها فبورك لي في ذالك .

    ..............

    وكان بعض التابعين لا يسكن في بيت أمه وهي تحته إجلالاً لها يعني ما يكون في الدور الثاني وهي في الدور الأرضي يعني أدب عالي أن يكون هو فوق وهي تحت..

    وهذا قمة البر... أيها الأخوة قد نستغرب مثل هذه الأمور ولكن هكذا يصنع أولياء الله عز وجل .


    - بر الوالدين في حديث النبي صلى الله عليه وسلم :


    عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله فقال صلى الله عليه وسلم ( الصلاة على وقتها . قلت ثم أي قال بر الوالدين . قلت ثم أي . قال الجهاد في سبيل الله ) .

    وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ,قال لرجل استأذنه في الجهاد أحي والداك ؟ قال : نعم . قال ففيهما فجاهد . رواه البخاري.

    بعض الشباب يسمعون مثل هذه الأحاديث ولا يستجيبون لها ( ففيهما فجاهد ) ماذا تفهم أخي الشاب أختي المرأة المؤمنة عندما نسمع مثل هذا الحديث ففيهما فجاهد ؟

    يعني توقع منهما بعض التصرفات التي تحتاج منك أن تجاهد نفسك على قبول هذه الأخلاق من والديك وأنت في جهاد في الحقيقة .

    وعنه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( رضى الرب في رضى الوالد وسخط الرب في سخط الوالد )

    إن بر الوالدين طريق مختصر إلى رضى الله عز وجل ..

    إذا أرضيت والديك سيرضى الله عنك وإذا سخط والديك فلو تقدم أعمال صالحه كبيره , فأبشر بسخط الله عز وجل عليك .

    وفي الحديث الآخر نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي رغم أنفه رغم أنفه رغم أنفه , يعني يلصق بتراب أنفه , قيل من يا رسول الله : قال من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة ) يعني وجود والديك طريق إلى الجنة .

    معنى كلامه صلى الله عليه وسلم إذا أدركت والديك أو أحدهما ولم تدخل الجنة بسبب برك بوالديك فيرغم أنفك يعني تستحق أن يلصق بالتراب لأنك لم تستغل هذا العمل الصالح الذي يوصلك إلى الجنة.


    - هذه أفكار سريعة توصلك إلى البر :


    1 - تعود أن تذكر والديك عند المخاطبة بألفاظ الاحترام .
    أيها الأخوة عندما نجلس مع الوالدين ما هي الألفاظ التي نستخدمها ؟؟


    2- لاتحد النظر لوالديك خاصة عند الغضب .
    وما أجمل النضرة الحنونة الطيبة .. إن بعض الأخوة قد لا يتلفظ على والديه قد لا يضرب والديه ولكنه ينظر إلى والديه بنظرات حادة , وكأنه ينظر إلى رجل مجرم .


    3 - لا تمشي أمام احد والديك بل بجواره أو خلفه وهذا أدب وحبا لهما.


    4 - كلمة ( أف ) معصية للرب وللوالدين فحذرهما ولا تنطق بها أبدا أبدا .


    5- إذا رأيت أحد والديك يحمل شيء فسارع بالحمل عنه إن كان في مقدورك ذلك وقدم لهم العون دائماً .


    6- إذا خاطبت أحد والديك فاخفض صوتك ولا تقاطع واستمع جيداً حتى ينتهي الكلام وإذا احتجت إلى نداء أحد والديك فلا ترفع صوتك أكثر مما يسمع بل ناده بنداء تعتقد أنه يصل إليه ... لا ترفع صوتك بقوة حتى لا يحصل لهم إزعاج وتكون ممن لم يمتثل أمر الله عز وجل لما قال (وقل لهما قولاً كريما) إن الله نهاك عن اللفظ السيئ وأرشدك إلى اللفظ الواجب وهو أن يكون كلامك كريم مع والديك.


    7- إلقاء السلام إذا دخلت على والديك أو الطرفة على أحد والديك وقبلهما على رأسيهما ويديهما وإذا ألقى أحدهما السلام عليك فرد ورحب بهما.


    8- عند الأكل مع والديك لا تبدأ الطعام قبلهما , إلا إذا أذنا لك بذالك .


    9- إذا خرج أحد والديك من البيت ولعلها الأم فقل في حفظ الله يا أمي ... ولأبيك أعادك الله سالماً لنا يا أبي ...

    إن بعض الأخوة يظن أن هذه مبالغات وهذه ألفاظ ليست بلازمة .

    أيها الأخوة هذا باب موجود عندك في البيت الوالد أوسط أبواب الجنة هو باب عندك فاستخدم معه ما تريد.

    أحد السلف لما ماتت أمه بكى قالوا ما يبكيك قال باب من أبواب الجنة أغلق عني .


    10-أدعو الله لوالديك خاصة في الصلاة .


    11- أظهر التودد لوالديك ... وحاول إدخال السرور إليهما بكل ما يحبانه منك .


    12- لا تكثر الطلبات منهما كما هو حال بعض الناس.


    13- وأكثر من شكرهما على ما قاما به ويقومون به لأجلك ولأخوتك .


    14- احفظ أسرار والديك ولا تنقلها لأحد وإذا سمعت عنهم كلاما فرده ولا تخبرهم حتى لا تتغير نفوسهما أو تتكدر عليك .


    - وننتقل معكم مع بعض القصص الواقعية في عالم العقوق .


    إذا كان هناك أناس يحبون الله ويحبهم الله , فهناك أناس قد ابتعدوا عن الله عز وجل , وهؤلاء سيجدون جزائهم في الدنيا قبل الآخرة.

    ( 1 )

    هذا رجل عنده عما أصابه الكبر الشديد وتجاوز التسعين من العمر فأصبح في بعض الأحيان يفقد وعيه ويفقد الذاكرة حتى يصبح كالمجنون تذهب الذاكرة وتعود .. لقد قام بتزويج أبنائه الثلاثة وأسكنهم في نفس البيت ولكن كانت زوجات أبناءه قد تضايقوا من وجود هذا الأب ..فوضع البنات خطة لطرد هذا الأب وأقنعا الأزواج بالذهاب به إلى دار العجزة وفعلاً استجاب هؤلاء الأبناء ,عليهم من الله ما يستحقون وذهبوا بوالدههم إلى دار العجزة.

    وقالوا للمسؤلين : إن هذا الرجل وجدناه في الطريق ونريد أن نكسب الأجر فوضعناه عندكم دار العجزة.

    رحبت دار العجزة بهذا الأمر على أنه فعلا رجلا في الطريق ليس له أحد إلا هؤلاء جائوا به إلى هذا المكان .

    قالوا للبواب المسئول : إذا مات هذا الرجل فهذا رقم البيت ورقم الجوال فاتصل علينا.

    ما هي إلا لحظات وتعود الذاكرة إلى هذا الأب وينادي أبناه يا فلان يا فلانة احظروا لي ماء أريد أن أتوضأ .

    جاء المسئول والممرضين عند هذا الأب الكبير قالوا : أنت في دار العجزة.

    قال : متى أتيت إلى هنا ؟

    قالوا : أتيت في يوم كذا وكذا وذكروا أوصاف الأبناء الذين جاءوا به .

    قال هؤلاء أبنائي ورفع يديه ودعاء عليهم.. اللهم كما فعلو بي هذا الفعل اللهم فأرني وجوههم تلتهب ناراً يوم القيامة .

    اللهم أحرمهم من الجنة يارب العالمين وينادي المدير المسئول ويكتب جميع عقاراته وأملاكه وقفاً لهذه الدار ولم يتحمل هذه الصدمة وتوفي مباشره . فرح الأبناء بعدما أتصل عليهم هذا البواب وأعطوه مبلغ من المال فجائوا فرحين ولكن تفاجؤا إذا برجال الأمن يوقفونهم عند المحكمة ليخبروهم أن هذه الأملاك كلها أصبحت ملك لدار العجزة ويجب عليهم أن يخرجوا من هذه الشقق التي كانوا يسكنون فيها هذا في الدنيا قبل الآخرة .
    ( 2 )

    امرأة عجوز ذهب بها ابنها إلى الوادي عند الذئاب يريد الانتقام منها , وتسمع المرأة أصوات الذئاب , فلما رجع الابن ندم على فعلته فرجع وتنكر في هيئه حتى لا تعرفه أمه .. فغير صوته وغير هيئة ...فاقترب منها.

    قالت له يا أخ : لو سمحت هناك ولدي ذهب من هذا الطريق انتبه عليه لا تأكله الذئاب..



    يا سبحان الله ... يريد أن يقتلها وهي ترحمه.

    ولكن هكذا تصنع الذنوب وهكذا يصنع العقوق بالأمهات . وهذه القصة ذكرها الشيخ عبدالله المطلق عضؤ هيئة كبار العلماء .



    أخي .. أختي .. لقد قرأت هذه الكلمات عن بر الوالدين وعرفت ما في ذلك من الثواب الكبير .. فراجع نفسك مع والديك , وانتبه من العقوق .. واتق الله في كل حال .


    أبو ســــــــــــــلاف

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الفجر القادم
    تاريخ التسجيل
    08 2008
    المشاركات
    8

    Frasha رد: إن قراءتك لهذا الموضوع قد تنقذك من النار إن كنت فيها ولا

    معادلتين متكاملتين إن تحقق شقهما الأول فلا بد أن يتحقق الشق الثاني :
    المعادلة: 1ـ من عق والديه اليوم عقه أولاده غدا .
    2ـ من بر والديه اليوم بره أولاده غدا .
    الشاهد على صحة المعادلة :
    1ـ الواقع الذي تعيشه .
    2ـ قصة إبراهيم مع أبيه .

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية bn-hade
    تاريخ التسجيل
    08 2008
    المشاركات
    220

    رد: إن قراءتك لهذا الموضوع قد تنقذك من النار إن كنت فيها ولا

    كلام جميل وقصص رائعة عن بر الوالدين
    ولكن نحن نرى ونشاهد من يسب اباه ومن يسب امه
    وبعض الاخوان اخوان من ام واب يقول للثاني
    الله يلعن والديك اوليسووالديك ايضا
    نعوذ بالله من العقوق

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نبض القلب
    تاريخ التسجيل
    07 2008
    الدولة
    الشرقيه
    المشاركات
    468

    رد: إن قراءتك لهذا الموضوع قد تنقذك من النار إن كنت فيها ولا

    جزاك الله وجعلنا ممن يبر ابوه وامه

  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عجاج الليل

    طـيــر شــلوى

    أبـوريـاض
    تاريخ التسجيل
    10 2007
    الدولة
    بين المسافي والخبوت
    المشاركات
    14,557

    رد: إن قراءتك لهذا الموضوع قد تنقذك من النار إن كنت فيها ولا

    ربِ إرحمهما كما ربياني صغيرا
    وأعني على برهما
    شكراً الصامته



    سلمت الأنامــل

    لا خلا ولا عدم

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الصامته2007
    تاريخ التسجيل
    01 2008
    المشاركات
    30

    رد: إن قراءتك لهذا الموضوع قد تنقذك من النار إن كنت فيها ولا

    جزاكم الله خير الدنيا والاخرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •